الجذامي فروة بن عمرو بن النافرة، من بني نفاثة، من جذام: امير. كان قبيل الاسلام وفي عهد النبوة، عاملا للروم على قومه بني النافرة (بين خليج العقبة وينبع) وعلى من كان حوالي معان من العرب. ولما ظهر الاسلام، بمكة والمدينة، وحدثت وقعة تبوك، بعث إلى رسول الله (ص) باسلامه واهدى اليه بغلة بيضاء. وعلمت حكومة (قيصر) باتصاله هذا، فسلطت عليه الحارث (السادس او السابع) بن ابي شمر الغساني (ملك غسان) فاعتقله وصلبه بفلسطين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 143

فروة بن عامر الحذامي (ب د ع) فروة بن عامر، وقيل: فروة بن عمرو، وقيل: فروة بن نفاثة، وقيل: ابن نباتة، وقيل: ابن نعامة الجذامي.
أهدى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغلته البيضاء، سكن عمان الشام.
أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة الجذامي النفاثي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رسولا بإسلامه. وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب، وكان منزله «معان» وما حولها من أرض الشام. فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه، طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه عندهم، فلما اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له «عفراء» بفلسطين قال:

قال ابن إسحاق: زعم الزهري أنهم لما قدموا ليقتلوه، قال:
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 989

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 340

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 56

فروة بن نباتة ويقال ابن نعامة، يأتي في الثالث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 282

فروة بن عامر الجذامي أو ابن عمرو، وهو أشهر.
أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبعث إليه بإسلامه، ولم ينقل أنه اجتمع به، وسمى أبو عمر جده الناقدة. قال ابن إسحاق: وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة البناني الجذامي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسولا بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب، وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام، فبلغ الروم إسلامه، فطلبوه فحبسوه ثم قتلوه، فقال في ذلك أبياتا منها قوله:

وأخرج ابن شاهين وابن مندة قصته من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس بسند ضعيف إلى الزهري.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 295

فروة بن نفاثة ويقال ابن نباتة، ويقال ابن نعامة وهو ابن عامر الجذامي المذكور قبل.
الفاء بعدها الزاي

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 296

الجذامي الصحابي فروة بن عمرو بن النافرة الجذامي ثم النفاثي:
كتب بإسلامه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان موضعه بمعان من أرض فلسطين وكان عاملا للروم على فلسطين وما حولها، وعلى ما يليه من العرب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

الجذامي الصحابي هو الأول فروة بن عامر، كذا قال الخطيب: لا ابن عمرو، قال: بعث فروة بن عامر الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء.
وكان فروة عاملا لقيصر على ما يليه من العرب، وكان منزله عمان وما حولها، فلما بلغ الروم ذلك حبسوه، فلما أجمعوا على صلبه على ماء يقال له عفراء بفلسطين وذكر أبياتا قالها حينئذ منها:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

فروة بن عمرو بن الناقدة الجذامي ثم النفاثي كتب بإسلامه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان موضعه بعمان من أرض فلسطين، وكان عاملا للروم على فلسطين وما حولها، وعلى ما يليه من العرب.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1259

فروة بن عمرو الجذامي. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر عن زامل بن عمرو قال: كان فروة بن عمرو الجذامي عاملا لقيصر على عمان من أرض البلقاء. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كتب إلى هرقل والحارث بن أبي شمر ولم يكتب إليه. فأسلم فروة وكتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامه وبعث من عنده رسولا يقال له مسعود بن سعد من قومه وأهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغلة يقال لها فضة وحمارة يعفور وفرسا يقال له الظرب وأثوابا من كتن وقباء من سندس محرضا بالذهب. فقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابه وهديته وكتب إليه جواب كتابه وأجاز رسوله مسعودا باثنتي عشرة أوقية ونش. وبلغ قيصر إسلام فروة بن عمرو فبعث إليه فحبسه حتى مات في السجن. فلما مات صلبوه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 303