ابن معد

فخار بن معد بن فخار بن معد بن أحمد النسابة شيخ الشرف السيد شمس الدين أبو علي فخار بن معد بن فخار بن معد بن أحمد ابن محمد ابن الحسين بن محمد بن إبراهيم المجاب ابن محمد العابد ابن مولانا الكاظم عليه السلام
توفي سنة 603. (وفخار على ما ضبطه البهائي في حواشي أربعينه بفاء مكسورة وخاء معجمة وآخره راء (ومعد) بميم مفتوحة وعين مهملة ودال مشددة كان من عظماء وقته في الدين والدنيا ولم يخل منه سند من أسانيد علمائنا قرأ على عميد الرؤساء اللغوي وابن إدريس صاحب السرائر وشاذان بن جبرائيل القمي يروي عن العماد محمد بن القاسم الطبري ويروي عن الشيخ عربي بن مسافر وعن الشيخ أبي طالب عبد الرحمن ابن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي وعن السيد جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله التقي الحسيني النسابة وعن الشيخ محمد بن محمد بن هارون المعروف بابن كمال وعن الشيخ أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي وعن الشيخ تاج الدين الحسن بن علي الدربي ويروي عن الشيخ العالم المحدث أبي القاسم علي بن علي بن منصور الخازن الحائري إملاء عن الشيخ الحافظ أبي القاسم ذاكر بن كامل الخفاف سنة 582 ببغداد عن الشيخ أبي سعيد أحمد بن عبد المجيد بن أحمد الصيرفي عن القاضي أبي القاسم علي ابن المحسن التنوخي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن عمران المرزباني ويروي عنه جماعة منهم ولده السيد عبد الحميد ابن فخار وسديد الدين يوسف والد العلامة ورضي الدين علي وجمال الدين أحمد طاوس ابنا وصاحب الشرائع وعبد الحميد ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة. له كتب منها:
(1) كتاب الحجة على الذاهب إلى تفكير أبي طالب طبع حديثا.
(2) الروضة في الفضائل والمعجزات، وقد اشتبه من نسبه إلى الصدوق لأنه يروي فيها عن الفضل بن شاذان وهو متأخر عن الصدوق بكثير.
(3) المقباس في فضائل بني العباس، كتبه مداراة. وهو الذي أشار إليه ابن أبي الحديد بقوله في الجزء الرابع عشر من شرح النهج: وصنف بعض الطالبيين في هذا العصر كتابا في إسلام أبي طالب وبعثه إلي وسألني أن أكتب بخطي نظما أو نثرا أشهد فيه بصحة ذلك وبوثاقة الأدلة عليه فتحرجت أن أحكم بذلك حكما قاطعا لما عندي من التوقف فيه ولم أستجز أن أقعد عن تعظيم أبي طالب فإني أعلم أنه لولاه لما قامت للإسلام دعامة.

• دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 393

فخار بن معد بن فخار الموسوي الشيعي
م سنة 603 هـ. أديب نسابة له: المقياس في فضائل بني عباس

• دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 123