فاطمة بنت قيس فاطمة بنت قيس بن خالد القريشية الفهرية، اخت الضحاك بن قيس الامير: صحابية، من المهاجرات الاول. لها رواية للحديث. كانت ذات جمال وعقل، وفي بيتها اجتمع اصحاب الشورى عند قتل عمر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 131
فاطمة بنت قيس بن خالد (ب د ع) فاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشية الفهرية، أخت الضحاك بن قيس، قيل: كانت أكبر منه بعشر سنين.
وكانت من المهاجرات الأول، لها عقل وكمال، وهي التي طلقها أبو حفص بن المغيرة، فأمرها رسول الله أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم، وقدمت الكوفة على أخيها الضحاك بن قيس، وكان أميرا، فسمع منها الشعبي.
أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى: حدثنا هناد، أخبرنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال. قالت فاطمة بنت قيس: طلقني زوجي ثلاثا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سكنى لك ولا نفقة.
ولما طلقها زوجها أبو حفص، خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو حذيفة فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأمرها بأسامة بن زيد فتزوجته. وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى لما قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. وروت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
أخرجها الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1568
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 224
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 230
فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية أخت الضحاك بن قيس.
تقدم نسبها في ترجمته، وكانت أسن منه. قال أبو عمر: كانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل، وكانت عند أبي بكر بن حفص المخزومي فطلقها فتزوجت بعده أسامة بن زيد.
قلت: وخبرها بذلك في الصحيح لما طلبت النفقة من وكيل زوجها، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اعتدي عند أم شريك»، ثم قال: عند ابن أم مكتوم، فلما خطبت أشار عليها بأسامة بن زيد، وهي قصة مشهورة، وهي التي روت قصة الجساسة بطولها فانفردت بها مطولة. رواها عنها الشعبي لما قدمت الكوفة على أخيها، وهو أميرها، وقد وقفت على بعضها من حديث جابر وغيره. وقيل إنها أكبر من الضحاك بعشر سنين، قاله أبو عمر. قال: وفي بيتها اجتمع أهل الشورى لما قتل عمر. قال ابن سعد: أمها أميمة بنت ربيعة، من بني كنانة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 276
فاطمة بنت قيس الفهرية إحدى المهاجرات، وأخت الضحاك.
كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي فطلقها فخطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم فنصحها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأشار عليها بأسامة بن زيد فتزوجت به.
وهي التي روت حديث السكنى والنفقة للمطلقة بتة.
وهي التي روت قصة الجساسة.
حدث عنها: الشعبي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وآخرون.
توفيت في خلافة معاوية. وحديثها في الدواوين كلها.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 539
فاطمة ابنة قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشية الفهرية أخت الضحاك بن قيس، يقال: إنها كانت أكبر منه بعشر سنين، كانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل وكمال، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر بن الخطاب، وخطبوا خطبهم المأثورة.
قال الزبير: وكانت امرأة نجودا- والنجود النبيلة- وكانت عند أبي عمرو ابن حفص بن المغيرة، فطلقها، فخطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة، فاستشارت النبي صلى الله عليه وسلم فيهما، فأشار عليها بأسامة بن زيد، فتزوجته، وفي طلاقها ونكاحها بعد سنن كثيرة مستعملة. روى عنها جماعة منهم الشعبي، والنخعي، وأبو سلمة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1901
فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر ابن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر. وأمها أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن عامر بن مبذول بن الأحمر بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
وكانت فاطمة بنت قيس تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن [عمر بن مخزوم فطلقها فخطبها معاوية بن أبي سفيان بن حرب وأبو جهم بن حذيفة بن غانم العدوي فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أما معاوية فصعلوك لا مال له.
وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عنقه. ولكن انكحي أسامة بن زيد. فنكحته فقالت: لقد اغتبطت بنكاحي إياه].
أخبرنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن
سفيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس أن [أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته فقال: والله ما لك علينا من شيء. فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ليس لك عليه نفقة. وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك. ثم قال: تلك المرأة يغشاها أصحابي. اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني. قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم بن حذيفة خطباني فقال رسول الله. ص: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. ولكن انكحي أسامة. فكرهته فقال: انكحي أسامة. فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت به].
أخبرنا عبيد الله بن موسى. حدثنا موسى بن عبيدة عن يعقوب بن زيد وعبد الله بن عبيدة أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس كانت تحت أبي عمرو بن حفص فطلقها البتة. وكان وكيله عياش بن أبي ربيعة فأرسلت إليه تلتمس منه النفقة.
أخبرنا عبد الله بن إدريس. حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: دخلت علي فاطمة بنت قيس. [قالت أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أريد السكنى والنفقة فقال: يا فاطمة إنما السكنى والنفقة التي لزوجها عليها رجعة. انتقلي إلى أم شريك ولا تفوتينا بنفسك. ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من المهاجرين فانتقلي إلى ابن أم مكتوم فإنه رجل ضرير البصر. فلما حل أجلها خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة وأسامة فقال رسول الله: أما معاوية فعائل لا مال له. وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. أين أنتم من أسامة؟ قال: فكأن أهلها كرهوا ذلك فقالت: لا أنكح إلا الذي قال رسول الله. ص].
أخبرنا يعلى بن عبيد. حدثني محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس قالت: [كنت عند رجل من بني مخزوم فطلقني البتة فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة فقالوا: ليس لك علينا نفقة. ثم ذكر نحوا من حديث عبد الله بن إدريس إلى آخره. إلا أنه قال: يدخل عليها إخوانها من المهاجرين الأولين. وقال في ابن أم مكتوم فإنه رجل قد ذهب بصره فإن وضعت شيئا من ثيابك لم ير شيئا. ولم يقل فيمن خطبها وأسامة. فقال النبي. ص: فأين أنتم من أسامة؟ وقال في آخر الحديث فنكحته.]
أخبرنا الفضل بن دكين. حدثنا سعيد بن زيد الأحمسي. حدثنا الشعبي قال:
حدثتني فاطمة بنت قيس أنها كانت تحت فلان بن المغيرة أو المغيرة بن فلان من بني مخزوم وأنه أرسل إليها بطلاقها من الطريق من غزوة غزاها إلى اليمن. فسألت أهله النفقة والسكنى فأبوا وقالوا: لم يرسل إلينا من ذلك بشيء. قالت: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أنا ابنة آل خالد وإن زوجي أرسل إلي بطلاقي وإني سألت أهله النفقة والسكنى فأبوا علي. فقالوا: يا رسول الله إنه أرسل إليها بثلاث تطليقات. قال:
[فقال رسول الله. ص: إنما النفقة والسكنى للمرأة إذا كان لزوجها عليها رجعة].
أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس أنها حدثته وكتبوا منها كتابا أنها كانت تحت رجل من قريش من بني مخزوم فطلقها البتة. فلما حلت ذكرت أن معاوية وأبا جهم خطباها فذكرت ذلك لرسول الله.
[فقال رسول الله: أما معاوية فرجل لا مال له. وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن أهله.
فأين أنتم من أسامة بن زيد؟ فكأن أهلها كرهوا ذلك فقالت: لا أتزوج إلا من قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتزوجت أسامة بن زيد].
أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا زكرياء عن عامر عن فاطمة بنت قيس قالت:
طلقني زوجي ثلاثا فأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أعتد عند ابن أم مكتوم ولم يجعل لي نفقة.
أخبرنا يعلى بن عبيد. حدثنا محمد بن عمرو. حدثني محمد بن إبراهيم أن عائشة قالت: يا فاطمة اتقي الله فقد علمت في أي شيء كان هذا.
تسمية غرائب نساء العرب المسلمات المهاجرات المبايعات
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 213
فاطمة بنت قيس الفهرية
من المهاجرات عنها بن المسيب وعروة والشعبي تأخرت ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
فاطمة بنت قيس بن وهب بن شيبان بن محارب بن فهر الفهرية أخت الضحاك بن قيس
روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن في الطلاق وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة في الطلاق والشعبي في الطلاق والفتن وأبو بكر بن أبي الجهم في الطلاق والبهي في الطلاق وعروة بن الزبير في الطلاق
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
فاطمة بنت قيس الفهرية
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 30
فاطمة بنت قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائل بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهرية
أخت الضحاك بن قيس قال لها النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا سكنى لك ولا نفقة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
فاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، القرشية الفهرية:
أخت الضحاك بن قيس، يقال: إنها كانت أكبر منه بعشر سنين، كانت من
المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل وكمال.
قال الزبير: وكانت امرأة نجودا، والنجود: النبيلة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1