فاطمة بنت أسد فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية: أول هاشمية ولدت خليفة. وهي أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته. نشأت في الجاهلية بمكة. وتزوجت بأبي طالب (عبد مناف ابن عبد المطلب) وأسلمت بعد وفاته فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها. ثم هاجرت مع أبنائها إلى المدينة وماتت بها فكفنها النبي صلى الله عليه وسلم بقميصه واضطجع في قبرها، وقال: لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها. وقبرها في البقيع، كان تحت قبة عثمان ابن عفان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 130
فاطمة بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين علي عليه السلام
سبقت إلى الإسلام وهاجرت إلى المدينة في أول الهجرة. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن مصعب ابن عبد الله الزبيري قال: كانت فاطمة بنت أسد بن هاشم أول هاشمية ولدت من هاشمي وكانت بمحل عظيم من الأعيان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسم علي أسد ولذلك يقول (أنا الذي سمتني أمي حيدرة) (أقول) لما ولد سمته حيدرة باسم أبيها لأن حيدرة من أسماء الأسد (وبسنده) عن الزبير بن سعيد القرشي قال كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه فقام إليه سعيد بن مسيب وقمنا معه فسلمنا عليه فرد علينا فقال له سعيد يا أبا محمد أخبرنا عن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال نعم حدثني أبي قال سمعت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب يقول لما ماتت بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه وصلى عليها وكبر عليها سبعين تكبيرة ونزل في قبرها يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان وجثا في قبرها فلما ذهب قال له عمر بن الخطاب يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد فقال يا عمر إن هذه المرأة كانت بمنزلة أمي التي ولدتني أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة وكان يجمعنا على طعامه فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود فيه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 388
فاطمة بنت أسد (ب د ع) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، أم علي بن أبي طالب، وأم إخوته طالب وعقيل وجعفر. قيل: إنها توفيت قبل الهجرة. وليس بشيء، والصحيح أنها هاجرت إلى المدينة، وتوفيت بها.
قال الشعبي: أم علي فاطمة بنت أسد، أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت بها.
وروى الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البحتري، عن علي قال: قلت لأمي فاطمة بنت أسد: اكفي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة، وتكفيك الداخل: الطحن والعجن. وهذا يدل على هجرتها، لأن عليا إنما تزوج فاطمة بالمدينة.
قال الزهري: هي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وهي أيضا أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت الحسن، ثم زبيدة امرأة الرشيد ولدت الأمين، لا نعلم غيرهن. ثم إن هؤلاء الثلاثة لم تصف لهم الخلافة، فأما علي فإنه كان من اضطراب الأمور عليه إلى أن قتل، ما هو مشهور، وأما الحسن والأمين فخلعا.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم: حدثنا عبد الله ابن شبيب بن خالد القيسي، حدثنا يحيى بن إبراهيم بن هانئ، حدثنا حسين بن زيد ابن علي، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه، واضطجع في قبرها، وجزاها خيرا.
وروى عن ابن عباس نحو هذا، وزاد، «فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه! قال: إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر. قال الزبير: انقرض ولد أسد بن هاشم إلا من ابنته فاطمة بنت أسد.
أخرجها الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1561
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 212
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 217
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية، والد علي وإخوته.
قيل: إنها توفيت قبل الهجرة. والصحيح أنها هاجرت وماتت بالمدينة، وبه جزم الشعبي، قال: أسلمت وهاجرت وتوفيت بالمدينة.
وأخرج ابن أبي عاصم، من طريق عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه، وقال: لم نلق بعد أبي طالب أبر بي منها.
وقال الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري عن علي: قلت لأمي: اكفي فاطمة سقاية الماء والذهاب في الحاجة، وتكفيك الطحن والعجن.
وقال الزبير بن بكار: هي أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة الزهراء، وسيأتي لها ذكر في فاطمة بنت حمزة يدل على أنها ماتت بالمدينة.
قال ابن سعد: كانت امرأة صالحة، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزورها ويقيل في بيتها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 268
فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمية والدة علي بن أبي طالب. هي حماة فاطمة.
كانت من المهاجرات الأول. وهي أول هاشمية ولدت هاشميا. قاله الزبير.
قال ابن عبد البر: روى سعدان بن الوليد السابري، عن عطاء، عن ابن عباس قال: لما ماتت فاطمة أم علي ألبسها النبي -صلى الله عليه وسلم- قميصه واضطجع معها في قبرها فقالوا: ما رأيناك يا رسول الله صنعت هذا فقال: ’’إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة واضطجعت معها ليهون عليها’’. هذا غريب.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 414
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف أم علي بن أبي طالب وإخوته قيل: إنها ماتت قبل الهجرة، وليس بشيء، والصواب أنها هاجرت إلى المدينة وبها ماتت.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أبو محمد إسماعيل بن علي الحطيمي قال: حدثنا محمد بن عبدوس، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن الشعبي، قال: أم علي بن أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم، أسلمت، وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت بها.
قال الزبير: هي أول هاشمية ولدت لهاشمي هاشميا قال: وقد أسلمت وهاجرت إلى الله ورسوله، وماتت بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: روى سعدان بن الوليد السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب، ألبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، واضطجع معها في قبرها، فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه، فقال: إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت معها ليهون عليها.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1891
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها فاطمة بنت هرم بن
رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. تزوجها أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له عليا وجعفرا وعقيلا وطالبا. وهو أسنهم. وأم هانئ وجمانة وريطة بني أبي طالب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 40
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها فاطمة بنت قيس بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن بغيض بن عامر بن لؤي. وهي ابنة عم زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة جد خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قبل أمها. وكانت فاطمة بنت أسد زوج أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له طالبا وعقيلا وجعفرا وعليا وأم هانئ وجمانة وريطة بني أبي طالب. وأسلمت فاطمة بنت أسد. وكانت امرأة صالحة. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها ويقيل في بيتها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 178
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف
لها صحبة وهي أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، القرشية الهاشمية:
أم علي بن أبي طالب وإخوته رضي الله عنهم، قيل: إنها ماتت قبل الهجرة، وليس بشيء، والصواب أنها هاجرت إلى المدينة، وبها ماتت.
عن ابن عباس قال: لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب، ألبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، واضطجع معها في قبرها، فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه! فقال صلى الله عليه وسلم: «إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بى منها، إنما ألبستها قميصى لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت ليهون عليها».
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1