غيلان بن سلمة غيلان بن سلمة الثقفي: حكيم شاعر جاهلي. ادرك الاسلام واسلم يوم الطائف وعنده عشر نسوة، فامره النبي (ص) فاختار اربعا، فصارت سنة. وكان احد وجوه ثقيف، انفرد في الجاهلية بان قسم اعماله على الايام، فكان له يوم يحكم فيه بين الناس، ويوم ينشد فيه شعره، ويوم ينظر فيه إلى جماله. وهو ممن وفد على كسرى واعجب كسرى بكلامه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 124
غيلان بن سلمة (ب د ع) غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف ابن منبه بن بكر بن هوازن.
أسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشر نسوة في الجاهلية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخير منهن أربعا.
أنبأنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد بن أبي غروية، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه: أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخير منهن أربعا.
وهو أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال له كسرى: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. فقال كسرى مالك ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماء، وأنت من قوم حفاة لا حكمة فيهم؟! فما غذاؤك؟ قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر.
وكان شاعر محسنا، توفي آخر خلافة عمر بن الخطاب.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 985
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 328
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 43
غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي وسمى أبو عمر جده شرحبيل.
قال البغوي: سكن الطائف، وقال غيره: وأسلم بعد فتح الطائف، وكان أحد وجوه ثقيف، وأسلم وأولاده: عامر، وعمار، ونافع، وبادية، وقيل: إنه أحد من نزل فيه: على رجل من القريتين عظيم، وقد روى عنه ابن عباس شيئا من شعره، قال أبو عمر: هو ممن وفد على كسرى، وله معه خبر ظريف.
قال أبو الفرج الأصبهاني: أخبرني عمي. حدثنا محمد بن سعيد الكراني، حدثنا
العمري، عن العتبي، عن أبيه، قال: كان غيلان بن سلمة وفد على كسرى، فقال له ذات يوم: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم»، فاستحسن ذلك من قوله، ثم قال له: ما غذاؤك في بلدك؟ قال: خبز البر. قال: عجبت لك هذا العقل.
قال الكراني، عن العمري: وقد روى الهيثم بن عدي هذه القصة أبين من هذه، وساقه بطوله، وفيها: كان أبو سفيان في نفر من قريش ومن ثقيف فوجهوا بتجارة إلى العراق، فقال لهم أبو سفيان: إنا نقدم على ملك جبار لم يأذن لنا في دخول بلاده، فأعدوا له جوابا. فقال غيلان: أنا أكفيكم على أن يكون نصف الربح لي. قالوا: نعم، فتقدم إلى كسرى، وكان جميلا، فقال له الترجمان: يقول لك الملك: كيف قدمتم بلادي بغير إذني؟ فقال: لسنا من أهل عداوتك، ولا تجسسنا عليك، وإنما جئنا بتجارة، فإن صلحت لك فخذها وإلا فائذن لنا في بيعها، وإن شئت رجعنا بها قال: وسمعت صوت الملك فسجدت، فقيل له: لم سجدت؟ قال: سمعت صوت الملك حيث لا ينبغي أن ترفع الأصوات.
فأعجب كسرى، وأمر أن توضع تحته مرفقة، فرأى عليها صورة كسرى، فوضعها على رأسه، فقيل له: لم فعلت ذلك؟ قال: رأيت عليها صورة الملك فأجللتها أن أجلس عليها، فاستحسن ذلك أيضا، ثم قال له: ألك ولد؟ قال: نعم. قال: فأيهم أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. قال: أنت حكيم من قوم لا حكمة فيهم، وأحسن إليه.
وذكرها أبو هلال العسكري في «كتاب الأوائل» بغير إسناد أطول مما هنا، فقال: خرج أبو سفيان بن حرب في جمع من قريش وثقيف يريدون بلاد كسرى بتجارة لهم، فلما ساروا ثلاثا جمعهم أبو سفيان، فقال: إنا في سيرنا هذا لعلى خطر ما قدومنا على ملك لم يأذن لنا بالقدوم عليه؟ وليست بلاده لنا بمتجر، فأيكم يذهب بالعير. فنحن برآء من دمه إن أصيب، وإن يغنم فله نصف الربح. فقال غيلان بن سلمة: أنا أمضي بالعير، وأنشده:
فلو رآني أبو غيلان إذ حسرت | عني الأمور بأمر ما له طبق |
لقال رغب ورهب أنت بينهما | حب الحياة وهول النفس والشفق |
إما مشف على مجد ومكرمة | أو أسوة لك فيمن يهلك الورق |
لم ينتقص مني المشيب قلامة | الآن حين بدا ألب وأكيس |
والشيب إن يحلل فإن وراءه | عمرا يكون خلاله متنفس |
إني بحمد الله لا ثوب فاجر | لبست ولا من غدرة أتقنع |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 253
غيلان بن سلمة بن شرحبيل الثقفي أسلم يوم الطائف، وكان عنده عشر نسوة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعا روى حديثه عبد الله بن عمر من رواية معمر، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، ولم يتابع معمر على هذا الإسناد.
وقيل: قد روى عن غيلان هذا بشر بن عاصم، ومن نسب غيلان بن سلمة قال: هو غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، وهو ثقيف. وأمه سبيعة بنت عبد شمس.
أسلم بعد فتح الطائف، ولم يهاجر، وكان أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال: كسرى ذات يوم: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يئوب. فقال كسرى: زه! مالك ولهذا الكلام! هذا كلام الحكماء، وأنت من قوم جفاة لا حكمة فيهم، فما غذاؤك؟ قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر. وكان شاعرا محسنا. توفي غيلان بن سلمة في آخر خلافة عمر رضي الله عنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1256
غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف. وأم سلمة بن معتب كنة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد. وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنه إليها ينسبون. وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف. ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة. [فقال له رسول الله. ص: اختر منهن أربعا وفارق بقيتهن]. فقال: قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم. فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن: أقبلي. ومن لم يرد يقول لها: أدبري.
حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن.
وقال الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه: إن نافعا كان لغيلان بن سلمة فقر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم وغيلان مشرك. ثم أسلم غيلان فرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولاءه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 46
غيلان بن سلمة الثقفي أسلم يوم الفتح وتحته عشر نسوة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا مات في آخر خلافة عمر بن الخطاب
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 62
غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي
أسلم يوم الفتح وتحته عشر نسوة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا مات غيلان بن سلمة في آخر ولاية عمر بن الخطاب وأمه من بني جشم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي
حدثنا يحيى بن صاعد، نا محمد بن عبد الرحيم، نا معلى بن منصور، نا شبيب بن شيبة قال: حدثني بشر بن عاصم، عن غيلان بن سلمة الثقفي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فمررنا بشجرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا غيلان، ائت هاتين الشجرتين، فمر إحديهما ينضم إلى الأخرى حتى أستتر بهما وأتوضأ»، فانطلقت، فقمت بينهما، وقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ينضم إحداكما إلى الأخرى، فانقلعت إحداهما حذاء الأرض حتى انضمت إلى الأخرى
وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت آمراً أحداً من هذه الأمة بالسجود لأحد لأمرت المرأة تسجد لبعلها»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
غيلان بن سلمة بن شرحبيل الثقفي:
أسلم يوم الطائف، وكان عنده عشر نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم، يتخير منهن أربعا، ويفارق باقيهن.
روى حديثه عنه، عبد الله بن عمر، من رواية معمر، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، ولم يتابع معمر على هذا الإسناد. وقد روى عن غيلان هذا بشر بن عاصم.
ومن نسب غيلان هذا، قال: هو غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسى، وهو من ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن، وأمه سبيعة بنت عبد شمس.
أسلم بعد فتح الطائف، ولم يهاجر، وكان أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال له كسرى ذات يوم: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يؤوب. فقال كسري: زه. ما لك ولهذا الكلام؟ هذا كلام الحكماء، وأنت من قوم جفاة لا حكمة فيهم، فما غذاؤك؟ قال: خبز البر، قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر. وكان شاعرا محسنا.
توفى غيلان بن سلمة، في آخر خلافة عمر رضي الله عنه. ذكره هكذا ابن عبد البر.
ومعتب في نسبه، بفتح العين المهملة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1