غانم بن وليد غانم بن وليد بن عمر المالقي القرشي المخزومي، ابو محمد: اديب مالقة في عصره. له شعر وعلم بالفقه والحديث والطب والكلام، اورد ابن بسام نماذج من شعره ونثره.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 116

غانم بن وليد المالقي أبو محمد المخزومي النحوي: قال ابن خاقان: هو عالم متفرس، وفقيه مدرس، وأستاذ مجود، وإمام لأهل الأندلس مجرد، وأما الأدب فكان جل شرعته، وهو رأس بغيته، مع فضل وحسن طريقة، وجد في جميع أموره وحقيقة، وله:

لا أعرف من أمره إلا ما ذكره ابن عساكر في ترجمة علي بن أحمد بن طير قال: أنشدني غانم بن وليد النحوي لنفسه:
قال وأنشدني غانم لبعض الشعراء:
ولغانم أنشده ابن خاقان:
حرف الفاء

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2152

غانم بن وليد بن عمر بن عبد الرحمن، أبو محمد المالقي.
روى عن: أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون، وأبي عبد الله بن السراج.
قال الحميدي: فقيه مدرس، وأستاذ في الآداب وفنونها، محمود مع فضل وحسن طريقة.
وقال ابن بشكوال: ذكره لي أبو الحسن علي بن أحمد العائذي وقال: إنه قرأ عليه، وأفرط في وصفه بالعلم والدين، وأخبرنا عنه جماعة من شيوخنا.
توفي سنة سبعين وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1

غانم بن وليد بن عبد الرحمن المخزومي
يكنى أبا محمد. وكان رحمه الله من الحفاظ الجلّة المبرزين، عالما بطرق الرواية، عارفا بها. روى عن جملة شيوخ. كان جليل المقدار مشهور المعرفة والمكان، مشارا إليه، معظّما عند الملوك، مقرّبا لديهم، مع ما كان عليه رحمه الله من الحفظ للآداب واللغة. وغلب عليه الأدب، وبه اشتهر. ووصفه الفقيه أبو العباس أصبغ في كتابه فقال فيه، حبر يعجز عن وصفه اللّسان، وبحر يحدّث عنه بلا حرج الإنسان، وبدر طلع بين ذوائب النّوائب في سماء الإحسان. إن نثر فأسبق في البيان من سحبان، أو نظم فأثبت في الإحسان من حسّان، وأعرق فيه من آل جفنة في غسّان، وأخلاق أرقّ من حاشية النّسيم، وشمائل أعطر من نفحات الرّوض الوسيم، ووقار بهزّة السّماح يسيم، على أنّه ما ناط التّمائم وخلعها، وأظهر المحاسن وأطلعها، واخترع البدائع ووضعها، إلاّ والفتنة قد سحبت ذيلها، وصدّت على
أنوار الهدنة ليلها. فلا فأل إلاّ غابر الكواكب، جهام المراكب، ولا علم إلاّ موطوء المناكب، مفلول المواكب. وقد اثبتّ من نظمه ونثره ما يستميل الأسماع، ويعمّر الجوانح والأضلاع.
من شعره رحمه الله يصف روضة قد بلّل الندى أغصانها، وتفتّحت بالأنوار، فقال في ذلك: [كامل]

وله فيه أيضا: [سريع]
ودخل على بعض السلاطين فقام له وقرّب مجلسه منه، فقال: [بسيط]
وله يراجع الشاعر الحصري: ما أفصح لسانك، وأفسح ميدانك، وأوضح بيانك، وأرجح ميزانك، وأنور صباحك، وأزهر مصباحك. أيّها الفارط المتمهّل في ميدان النّبل، والسّابق المتطوّل بفضائل الذّكاء والفضل. أرحتني من صلّ الهمّ فازدهتني أريحية، وأرحتني من ظلّ الغمّ فلاحت لي شمس الأمنية، ممّا أطلعت عليّ، وأهدته مكارمك إليّ. فقلت: أعصر الشّباب رجع، أم كوكب السّعد طلع، أم بارق الإقبال لمع. كلاّ والله إنّها لمكرمة مهدية، أهدتها نفس سنية، وهمّة علية. إن قلت: الوشي الصّنعاني فقد نقصتها، أو الدّيباج الخسرواني فقد بخستها. بل والله أرتني زهر الرّبيع في غير أوانه، وحسن الصّنيع على عدمه في أهل زمانه، ولمحت منه عقد لآلي، يبقى على آخر اللّيالي، فقلّدت ما قلّد الأوحد نظما ونثرا، والأمجد علما وفخرا.
وفي فصل منها: وجوزيت أفضل ما جوزي حرّ شريف المحتد، صحيح المعتقد، كريم المصدر والمورد، عمّن تكنفه بك شوائب النّسب، ويجمع شمله معك شمائل العصب. وقد اعتقدت ما به أشرت، وإياه اعتمدت، إذ لاح لي في أفق النقلة صباح، واستقلّ بي في طرق الرّحلة جناح. وكم ولّت سالمة النّوائب بانقباضي، ومداراة الدّنيا بتركي لأغراضها وإعراضي، فإذا الانقباض حصّلني في جملة القبض، والتّرك للأغراض قد جعلني للنّوب كالغرض، ولا سلاح إلاّ الدّعاء إلى الله تعالى في الصّلاح، ولا نجاح إلاّ التّمنّي لمن يقرّ ما عليك جناح.
وفي فصل منها أستغفر (الله) فقد حمي صدري حتّى غلى مرجله، وضاق مجال فكري حتّى اتّسع في الشّكوى مقوله. ولو أنّي سلّمت لمواقع الأقدار، وعلمت أنّه ليس على القدر اختيار، ورضيت بما يأتي به اللّيل والنّهار، وتيقّنت أنّ خلق الزّمان عداوة الأحرار، لأرحت قلبا يتقلّب في جمر الأسى، وأذكرت لبّا قد نسي الاقتداء بالأسى.
ومن شعره:
وله في النّهد: [متقارب]
وله أيضا: [متقارب]
ومن شعره يصف ليلة أنس قد ولّت: [بسيط]
ومن شعره: [سريع]
وأدبه مشهور. وقد ذكرت له قطعة في باب علي.
حرف القاف

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، دار الأمان للنشر والتوزيع، الرباط - المغرب-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 332

غانم بن الوليد بن عمر بن عبد الرحمن المخزومي، المالقي، النحوي
أستاذ في الأدب، روى عن أبي عمر يوسف بن عبد الله وأبي عبد الله بن السراج.
ومن شعره:

كأنه يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم: ’’من أصبح آمنا في سربه،
في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها’’
توفي سنة سبعين وأربعمائة

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 52

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 229

غانم بن الوليد بن عمر بن عبد الرحمن المخزومي أبو محمد المالقي
فقيه مقدم وأستاذ في الآداب وفنونها مجود مع فضل وحسن طريقة، روى عن أبي عمر يوسف عبد الله بن خيرون النحوي وعن أبي عبد الله بن السراج وغيرهما، روى عنه ابن أخته محمد بن سليمان وأبو الحسن علي بن أحمد العابدي وغيرهما، وكان أبو الحسن علي بن أحمد يفرط في وصفه بالعلم والدين وأنشد من شعره مما أنشده غانم:

وأنشد له:

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1