غالب بن عبد الله غالب بن عبد الله بن مسعر الكلبي الليثي: قائد، صحابي، من الولاة. بعثه النبي (ص) سنة 5هـ ، في ستين راكبا إلى (الكديد) فظفر. وأرسله سنة 8 ومعه مئتا مقاتل إلى (فدك) فعاد غانما. وبعثه عام الفتح ليسهل له الطريق إلى مكة ويكون (عينا) له. وشهد القادسية. وقتل هرمز ملك الباب. وولاه زياد بن أبيه خراسان في زمن معاوية سنة 48.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 114

غالب بن عبد الله الكناني الليثي (ب د ع) غالب بن عبد الله بن مسعر بن جعفر بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي.
قال ابن الكلبي- وهو نسبه-: وقيل: غالب بن عبيد الله الليثي، عداده في أهل الحجاز.
قال أبو عمر: «ويقال الكلبي. والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي. بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفتح ليسهل لهم الطريق. وسيره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سرية ستين راكبا إلى بني الملوح، وهم بطن من يعمر الشداخ الليثي بالكديد، وأمره أن يغير عليهم، فلما كانوا بقديد، لقيهم الحارث بن مالك بن برصاء الليثي، فأخذوه، فقال: إنما جئت مسلما- فقال غالب: إن كنت صادقا فلن يضرك رباط ليلة، وإن كنت على غير ذلك استوثقنا منك.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قول أبي عمر: «الكلبي والصواب الليثي»، فلا فرق بينهما، فإن كلبا بطن من ليث. وسياق النسب يدل عليه. والله أعلم.
وقال ابن منده، وأبو نعيم، وأبو عمر: إنه شهد فتح مكة وسهل لهم الطريق. وقال ابن الكلبي: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعثه إلى بني مرة بفدك، فاستشهد دون فدك. والله أعلم.
وقد ذكر ابن إسحاق سرية غالب قبل الفتح، إلا أنه لم يذكر أنه قتل، ونسبه ابن إسحاق فقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الكلبي، كلب ليث، وهذا يؤيد ما قلناه من أن «كلبا» بطن من ليث.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 981

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 321

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 36

غالب بن عبد الله الكناني الليثي قال البخاري: له صحبة، ونسبه ابن الكلبي، فقال: ابن عبد الله بن مسعر»
بن جعفر بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة الكلبي ثم الليثي.
وصحح أبو عمر بعد أن قال غالب بن عبد الله وهو الأكثر، ويقال ابن عبيد الله الليثي، ويقال الكلبي، وأشار إلى أن الحديث في مسند أحمد بسند حسن.
قال أحمد: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: قال أبي: حدثني محمد بن إسحاق، حدثني يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد الله الجهني، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الكلبي- كلب ليث- إلى الملوح بالكديد، وأمره أن يغير عليهم، فخرج، وكنت في سريته. فمضينا حتى إذا كنا بقديد لقينا الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي، فأخذناه، فقال: إنما جئت مسلما... فذكر الحديث.
وكذا أخرجه أبو نعيم، من طريق أحمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد. وأخرجه أبو داود، من طريق عبد الوارث، عن محمد بن إسحاق، لكن قال في روايته: عبد الله بن غالب والأول أثبت.
قال أبو عمر: وكان ذلك عند أهل السير سنة خمس.
ولغالب رواية، فأخرج البخاري في تاريخه، والبغوي، من طريق عمار بن سعد، عن قطن بن عبد الله الليثي، عن غالب بن عبد الله الليثي، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وآله وسلم عام الفتح بين يديه لأسهل له الطريق، ولأكون له عينا، فلقيني على الطريق لقاح بني كنانة، وكانت نحوا من ستة آلاف لقحة، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل فحلبت له، فجعل يدعو الناس إلى الشراب، فمن قال إني صائم قال: هؤلاء العاصون.
وذكر ابن إسحاق في «المغازي»، قال: حدثني شيخ من أسلم، عن رجال من قومه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الكلبي إلى أرض بني مرة، فأصاب بها مرداس بن نهيك حليفا لهم من الحرقة، قتله أسامة بن زيد.
وذكر هشام بن الكلبي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثه إلى فدك، فاستشهد دون فدك.
قلت: المبعوث إلى فدك غيره، واسمه أيضا غالب، لكن قال ابن فضالة- كما سيأتي ذلك في ترجمته وأما غالب بن عبد الله هذا فله ذكر في فتح القادسية، وهو الذي قتل هرمز ملك الباب.
وذكره أحمد بن سيار في تاريخ مرو، فقال: إنه قدمها، وكان ولي خراسان زمن معاوية، ولاه زياد، قال: كان غالب المذكور على مقدمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الفتح، كأنه يشير بذلك إلى حديث قطن بن عبد الله الليثي عنه.
وكذا ذكره ابن حبان أن زيادا ولاه بعض خراسان زمن معاوية.
وقال الحاكم في مقدمة تاريخه: ومنهم، أي من الصحابة، غالب بن عبد الله بن فضالة بن عبد الله أحد بني ليث بن بكر يقال: إنه قدم مرو، وكان ولي خراسان زمن معاوية، ولاه زياد.
وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه: استعمل زياد بن أبي سفيان سنة ثمان وأربعين على خراسان غالب بن فضالة، وكانت له صحبة.
قلت: وسياق نسبه من عند ابن الكلبي أصح فإنه أعرف بذلك من غيره، كما أن غيره أعرف منه بالأخبار، وإنما أتى اللبس من ذكر فضالة في سياق نسبه، وليس هو فيه، والله سبحانه وتعالى أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 242

غالب بن عبد الله بن فضالة تقدم في الذي قبله.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 244

غالب بن عبد الله ويقال ابن عبيد الله. والأكثر يقولون فيه ابن عبد الله الليثي. ويقال الكلبي. والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في ستين راكبا إلى بني الملوح بالكديد، وكانوا قد قتلوا أصحاب بشير بن سويد، وأمره أن يغير عليهم، فخرج، فقال جندب بن مالك: كنت في سريته فقتلنا واستقنا النعم، وذلك عند أهل السير في سنة خمس. وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ليسهل له الطريق. روى عنه قطر بن عبيد الله.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1252

غالب بن عبد الله، الليثي.
له صحبةٌ.
قال ابن حميد: حدثنا علي بن مجاهد، قال: حدثنا عمار بن سعد المؤذن، عن قطن بن عبد الله، عن غالب الليثي، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح لأسهل له الطريق، وأكون عيناً له، فلقيني على الكديد لقاحٌ من نعم كنانة، وإن النبي صلى الله عليه وسلم قعد، فحلبت له، فجعل يدعو الناس إلى الشراب، فمن قال: صائمٌ، قال: هؤلاء العاصون، وكانت نحواً من ستة آلاف لقحةٍ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

غالب بن عبد الله الليثي.
يروي عن يحيى بن يعمر. روى عنه عبد المؤمن بن خالد.
قال: سمعت يحيى بن يعمر يقول: ربنا باعد بين أسفارنا و [قال]: لم يدع القوم على أنفسهم، ولكن أخبروا عما نزل بهم.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1

غالب بن عبد الله بن فضالة الليثي
بعثه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ليسهل له الطريق وهو أحد بني ليث بن بكر بن عبد مناة ولاه زياد بعض خراسان زمن معاوية بن أبي سفيان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

غالب بن عبد الله الليثي
يروي عن يحيى بن يعمر روى عنه عبد المؤمن بن خالد قال سمعت يحيى بن يعمر يقرأ ربنا بعد بين أسفارنا وقال لم يدع القوم على أنفسهم ولكن أخبروا عما نزل بهم قال وسمعته يقرأ قالوا نفقد صوغ الملك وكان صيغ من ذهب أو فضة قال وسمعته يقرأ إن لك في النهار سبحاً طويلا يعنى نوما طويلا

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

غالب بن عبد الله الليثي
قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح علي المقدمة لأسهل له الطريق روى عنه قطن بن عبد الله سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1