الزواوي عيسى بن مسعود بن منصور الزواوي الحميري المالكي، شرف الدين: فقيه، من العلماء بالحديث. من أهل زواوة (بالمغرب) تفقه ببجاية والإسكندرية، ورجع إلأى فاس فولى القضاء بها. وانتقل إلى مصر فدرس في الأزهر. وناب في الحكم بدمشق، ثم بالقاهرة. وأعرض عن الحكم منقطعا للتنصنيف، وتوفى بها. من كتبه (إكمال الإكمال- خ) في الحديث، و (شرح جامع الأمهات- خ) في فقه المالكية، وكتاب في (مناقب مالك) و (تاريخ) كبير، شرع في جمعه، فكتب منه عشرة مجلدات.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 109

الزواوي شرف الدين عيسى بن مسعود.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 384

عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى شرف الدين الزواوي الفقيه المالكي انتهت إليه معرفة مذهب مالك رضي الله عنه بالديار المصرية.
تفقه بزواوه على أبي محمد عبد الصمد، ورحل إلى بجاية، وقرأ على أبي يوسف يعقوب الزواوي، وقرأ عليه في المهذب، والموطأ والبرهان في الأصول، ثم قدم القاهرة سنة سبع مئة وسمع الموطأ من الدمياطي.
وحضر إلى دمشق في أوائل شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبع مئة، وحكم نيابة عن قاضي القضاة جمال الدين عوضا عن نائبه محيي الدين، وذكر درسا بالجامع، وأقام بدمشق سنين، ثم عاد إلى القاهرة، وسمع من قاضي القضاة جمال الدين الزواوي، واستنابه في الحكم بها مدة، وعاد إلى القاهرة وانتصب للإقراء وانتفع الناس به.
وصنف تصانيف: منها شرح مسلم في مجلدات، وكتاب ابن الحاجب في الفقه ولم يكمل، وتاريخا في مجلدات، واختصر كتاب ابن يونس في الفقه.
وكانت له معرفة بالفرائض والحساب ومعرفة البلاد والأقاليم، ويحفظ جملة من أشعار العرب، وكان لا يقيم الوزن، ويصحف.
وكان فيه ود لأصحابه، ودارت عليه الفتيا. وولي تدريس المنكو تمرية بالقاهرة، والإعادة بالناصرية والمدرسة الصالحية، وتولى تدريس المدرسة المالكية بمصر.
وحصل له بلغم فمنعه من الحركة، وتوفي رحمه الله تعالى في ليلة الخميس مستهل شهر رجب سنة أربع وأربعين وسبع مئة.
ومولده بزواوة سنة أربع وستين وست مئة.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 723

عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى بن يونس بن عبد الله بن أبي الحاج المنجلاتي القاضي شرف الدين أبو الروح الحميري المالكى ولد سنة 664 بزواوة وتفقه ببجاية على أبي يوسف يعقوب الزواوي ثم قدم الإسكندرية فتفقه بها ثم رجع إلى قابس وولي القضاء بها ثم رجع إلى الإسكندرية فأقام يسيرا ثم دخل مصر يشغل الناس بالجامع الأزهر وسمع من الدمياطي وكان يذكر أنه حفظ مختصر ابن الحاجب في ستة أشهر ونصف وعرضه وأنه حفظ الموطأ وعرضه ثم دخل دمشق في سنة 707 - فناب عن جمال الدين المالكي في الحكم سنين ودرس بالجامع الأموي ثم عاد إلى القاهرة فناب في الحكم عن زين الدين ابن مخلوف ثم عن تقى الدين الاخنائى وولى تدريس المالكية بالزاوية التي بمصر وأعرض عن الحكم وأقبل على التصنيف فكتب شرح مسلم في اثني عشر مجلدا وسماه إكمال الإكمال جمع فيه بين المعلم وإكماله وشرح النووي وزاد فيه فوائد ومسائل من كلام الباجي وابن عبد البر وأبدى فيه سؤالات مفيدة وأجوبة عنها وشرح المختصر في الفقه لابن الحاجب فوصل إلى الصيد في سبعة أسفار وشرح مختصر ابن يونس في ستة وله كتاب في الوثائق وآخر في المناسك وفي مناقب مالك ورد على ابن تيمية في مسالة الطلاق وشرح في جمع تاريخ من المبتدأ كتب منه عشرة أسفار قال ابن فرحون انتهت إليه رئاسة الفتوى في المذهب بمصر والشام وفاق الأقران وحج سنة 732 بعد أن نزل لولده علي عن التدريس بالزاوية واستقر هو معيدا عنه ولده ولم يزل على ذلك إلى أن توفي في مستهل شهر رجب سنة 743

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

عيسى أبو الروح بن مسعود بن المنصور بن يحيى بن يونس بن يوينو بن عبد الله بن أبي حاج المنكلاتي الحميري الزواوي المالكي كان فقيها عالما متفننا في العلوم تفقه ببجاية على أبي يوسف: يعقوب الزواوي وقدم الإسكندرية وتفقه بها ثم رحل إلى قابس فأقام بها مدة وولي القضاء بها ثم رحل إلى ثغر الإسكندرية فأقام بها مدة يسيرة ثم رحل إلى القاهرة فأقام بها يشغل الناس في العلوم بالجامع الأزهر وسمع كتب الحديث الستة - قديما وحدث عن شرف الدين الدمياطي وولي نيابة القضاء بدمشق نحو سنتين ثم رجع إلى الديار المصرية فولي نيابة القضاء بها عن قاضي القضاة زين الدين بن مخلوف المالكي ثم من بعده عن قاضي القضاة تقي الدين الأخنائي المالكي ثم ولي تدريس المالكية بمصر بزاوية المالكية وترك ولاية الحكم وأقبل على الاشتغال والتصنيف فشرح صحيح مسلم في اثني عشر مجلدا وسماه: إكمال الإكمال جمع فيه أقوال المازري والقاضي عياض والنووي وأتى فيه بفوائد جليلة من كلام بن عبد البر والباجي وغيرهما وشرح مختصر أبي عمرو بن الحاجب في الفقه. فوصل فيه إلى كتاب الصيد في سبع مجلدات واختصر جامع بن يونس شرح المدونة وصنف في الوثائق والمناسك وفي علم المساحة ورد على تقي الدين بن تيمية في مسألة الطلاق وألف مناقب مالك رحمه الله تعالى وألف تاريخا في نحو عشر مجلدات بيض منه نصفه ذكر فيه من أول بدء الدنيا وقصص الأنبياء وأخبار الأمم من آدم إلى زمانه.
وكانت له اليد الطولى في علم الفقه والأصول والعربية والفرائض. وكان يحكى أنه حفظ مختصر بن الحاجب في الفروع في مدة ثلاثة أشهر ونصف ثم عرضه وحفظ موطأ مالك بن أنس وعرضه. وكان إماما في الفقه وإليه انتهت رياسة الفتوى في مذهب مالك بالديار المصرية والشامية. وكان مولده سنة أربع وستين وستمائة وتوفي في سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة بالقاهرة.
وأبو الروح: براء مهملة مضمومة وواو ساكنة وحاء مهملة. ويوينو: بياء مثناة من تحت مضمومة وواو ساكنة وياء مثناة من تحت مفتوحة ونون مشددة مضمومة وواو ساكنة. والمنكلاتي: بميم مفتوحة ونون ساكنة وكاف مفتوحة ولام وألف مشددة وتاء مثناة من فوق وياء ساكنة: قبيلة من العرب.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 72

عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى بن يونس الزواوي المالكي
ولد سنة 664 أربع وستين وستمائة بزواوة وتفقه على أبي يوسف الزواوي ثم قدم الإسكندرية فتفقه بها ثم رجع إلى قابس وولى القضاء بها ثم رجع إلى الإسكندرية ثم دخل مصر فقرأ عليه الناس بالجامع الأزهر وسمع من جماعة منهم الدمياطي وكان يذكر أنه حفظ مختصر ابن الحاجب في ستة أشهر وأنه حفظ الموطأ ثم دخل أيضا دمشق وناب عن حاكمهما المالكي ورجع إلى مصر وناب أيضا عن حاكمها المالكي ثم أعرض عن ذلك وأقبل على التصنيف فصنف شرحاً لمسلم في اثني عشر مجلداً جمع فيه بين المعلم وإكماله وشرح النووي عليه وسماه إكمال الإكمال وزاد فيه فوائد ومسائل من كلام الباجي وابن عبد البر وأبدى فيه سؤالات مفيدة وأجاب عنها وشرح مختصر ابن الحاجب الفرعي فوصل إلى الصيد في سبعة أسفار وشرح مختصر ابن يوسف في ستة أسفار وله كتاب في المناسك ورد على ابن تيمية في مسئلة الطلاق وشرع في جمع تاريخ كتب منه عشرة أسفار ومات في مستهل رجب سنة 743 ثلاث وأربعين وسبعمائة تم بحمد الله وفضله

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 519

عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى بن يونس بن عبد الله

ابن أبي حاج المنكلاتى الحميري الزواوي المالكي.

كان فقيها عالما متفننا تفقه ببجاية على أبي يوسف: يعقوب الزواوي، وقدم الإسكندرية، وتفقه بها، ثم رحل إلى قابس، فأقام بها مدة وولى القضاء بها ثم رحل إلى القاهرة، فأقام بجامع الأزهر منها يعلم العلوم، وحدث عن شرف الدين الدمياطي، وولى نيابة القضاء بدمشق، ثم عاد إلى مصر فولى نيابة قضائها، عن قاضي القضاة: زين الدين: بن مخلوف المالكي، وأقبل على التصنيف؛ فشرح «صحيح مسلم» في اثني عشر مجلدا وسماه اكمل الإكمال جمع فيه أقوال المازري وعياض، والنووي، وشرح مختصر أبي عمرو بن الحاجب، فوصل فيه إلى كتاب الصيد في سبع مجلدات، واختصر جامع ابن يونس، وشرح المدونة وصنف في الوثائق والمناسك، وفي علم المساحات، ورد على تقي الدين بن تيمية في مسألة الطلاق، وألف في مناقب مالك رضى الله عنه، وألف تاريخا في نحو عشر مجلدات.

وكان له اليد الطولى في علم الفقه، والأصول، والعربية، والفرائض.

حكى أنه حفظ مختصر ابن الحاجب الفرعي في ثلاثة أشهر ونصف.

ولد سنة 664، وتوفي سنة 743. بالقاهرة.

والمنكلاتي بميم مفتوحة ونون ساكنة، وكاف مفتوحة، ولام مشددة، وتاء مثناة من فوق، وياء ساكنة: قبيلة من العرب.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0