ابن الجراح عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح، أبو القاسم: كاتب عارف بعلوم الأوائل. من أهل بغداد. كان أبوه من كبار الوزراء. وعمل هو في ديوان الرسائل للخليفة الطائع لله، ببغداد، ومات بها. قال أبو حيان: عيسى بن علي له الذرع الواسع والصدر الرحيب في العبارة، حجة في النقل والترجمة والتصرف في فنون اللغات وضروب المعاني والعبارات، أعين بالعمر الطويل، ولكنه بخيل بكلمة واحدة لسودائه الغالبة عليه ومزاجه المتشيط بها. وقال ابن كثير: كان صحيح السماع- للحديث- كثير العلوم، اتهم بشئ من مذهب الفلاسفة. وأورد بيتين من شعره.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 106

ابن الجراح عيسى بن علي بن عيسى بن داود

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الوزير بن الجراح عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير أبو القاسم، ابن الوزير.
سمع أبا القاسم البغوي، وابن أبي داود وابن صاعد، وبدر بن الهيثم وأبا بكر بن زياد، ومحمد بن نوح، وأبا بكر بن مجاهد، وأباه أبا الحسن.
وروى عنه أبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم التنوخي، وعبد الواحد بن شيطا وأبو جعفر بن المسلمة، وأبو الحسين بن النقور، وآخرون.
قال الخطيب: كان ثبت السماع، صحيح الكتاب. ولد سنة اثنتين وثلاثمائة.
وتوفي سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة قال الشيخ شمس الدين: وقع لي جزء من عواليه، عن الأبرقوهي.
ومن شعره:

ومنه:
وكان الوزير يرمي بشيء من مذهب الفلاسة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

ابن الجراح الشيخ الجليل العالم المسند، أبو القاسم، عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح البغدادي.
والد الوزير العادل أبي الحسن.
ولد سنة اثنتين وثلاث مائة.
وسمع البغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبا حامد الحضرمي، وبدر بن الهيثم، وأبا بكر بن دريد، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وأبا بكر بن زياد، وأبا جعفر بن البهلول، وأبا عمر محمد بن يوسف القاضي، وأبا بكر مجاهد، وعدة.
وأملى عدة مجالس.
حدث عنه: أبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي، وعبد الواحد بن شيطا، وأبو جعفر بن المسلمة، وأبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور، وآخرون.
قال الخطيب: كان ثبت السماع، صحيح الكتاب.
وقال أبو الفتح ابن أبي الفوارس: كان يرمى بشيء من مذهب الفلاسفة، توفي في يوم الجمعة أول ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
وقال غيره: مات في ربيع الآخر. وقيل: مات في المحرم.
وله نظم حسن.
قال الخطيب: أنشدني أبو يعلى بن الفراء، أنشدنا عيسى بن علي لنفسه:

وقال محمد بن إسحاق النديم: كان عيسى أوحد زمانه في علم المنطق، والعلوم القديمة، له مؤلف في اللغة الفارسية.
قلت: لقد شانته هذه العلوم وما زانته، ولعله رحم بالحديث إن شاء الله.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد السلام الكاتب، أخبرنا هبة الله بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمد البزاز، حدثنا عيسى بن علي إملاء قال: قرئ على بدر بن الهيثم وأنا أسمع، حدثكم أبو سعيد الأشج، حدثنا عقبة بن خالد، حدثني أسامة بن زيد، حدثني محمد بن كعب، عن عبد الله بن جعفر، عن علي قال:
علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلمات أقولهن عند الكرب: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين’’.
رواه غيره بزيادة عبد الله بن شداد بن علي، وعبد الله بن جعفر، وذلك في سنن النسائي، فرواه عن خياط السنة، عن إسماعيل بن عبيد، عن محمد بن سلمة، عن خالد بن يزيد، عن عبد الوهاب بن بخت، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن كعب.
ابن واضح، وابن رزيق:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 476

عيسى بن علي بن الجراح الوزير، أبو القاسم. أملى مجالس عن البغوي وطبقته، ووقع من عواليه، وسماعاته صحيحة.
وقال ابن أبي الفوارس: كان يرمى بشئ من رأى الفلاسفة.
قلت: لم يصح ذا عنه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 318

وأبو القاسم عيسى بن علي بن الجراح الوزير

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 118