ابن زينب عيسى بن عبد الله بن إسماعيل، المعروف بعيسى بن زينب: من شعراء الحماسة الصغرى (الوحشيات) كان من موالي بني أمية. ثم عاش ببغداد وصار صاحب مراكب المنصور، فقيل له (المراكبي) واشتهر شعره في أيام المأمون، ومنه قطعة في الوحشيات، وأخرى في الاغاني. وأمه التي ينسب إليها: ’’زينب’’ بنت بشر بن ميمون كان أبوها حاجبا للرشيد. من مواليه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 105
ابن عبد الله ابن زينب الشاعر عيسى بن عبد الله بن إسماعيل، المراكبي.
مولى عريب الكبرى، مولى لبني أمية يعرف بابن زينب.
ذكره محمد بن داود بن الجراح في كتاب ’’الورقة’’.
وقال: منزله ببغداد.
وكان شاعرا كثير الشعر، يهجو، ويمدح وكان كثير الولع بعمرو بن بانة المغني، وكان عمرو أبرص، ففيه أكثر قوله. ومن قوله فيه.
لقد مر عمرو على مجلس | فسلم تسليمة خافيه |
لئن تاه عمرو بفضل الغنا | لقد فضل الله بالعافية |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0