طويس عيسى بن عبد الله، أبو عبد المنعم، مولى بني مخزوم: أول من غنى بالمدينة غناءا يدخل في الإيقاع. كان ظريفا، عالما بتاريخ المدينة وأنساب أهلها، يجيد النقر على الدف. وهو من أشهر المغنين والعارفين بصناعة الغناء، في صدر الإسلام. ولد بالمدينة وأقام إلى أيام مروان بن الحكم، فانتقل إلى السويداء (على ليلتين من شمالي المدينة) فلم يزل فيها إلى أن توفى. وفيه المثال (أشأم من طويس) لما يقال من أنه ولد يوم وفاة النبي (ص) وفطم يوم مات أبو بكر، وختن يوم قتل عمر، وتزوج يوم قتل عثمان، وولد له يوم قتل علي، فتشاءموا به.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 105

طويس المغني طويس بن عبد الله، اسمه عيسى، وطويس تصغير طاوس، أبو المنعم المدني المغني؛ يضرب به المثل في الحذق بالغناء، وكان أحول مفرطا في الطول، ويضرب به المثل في الشؤم، لأنه ولد يوم موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفطم يوم وفاة أبو بكر، وبلغ يوم وفاة عمر بن الخطاب، وتزوج يوم مقتل عثمان بن عفان، وولد له يوم مقتل علي بن أبي طالب. وكانت وفاة طويس سنة اثنتين وتسعين للهجرة؛ وهو أول من غنى في الإسلام بالمدينة، وأول من هزج الأهزاج، ولم يكن يضرب بالعود بل كان ينقر بالدف المربع، وكان يسمع الغناء من سبي فارس والروم، وتعلم منهم، وكان يضحك الثكلى لحلاوة لسانه وظرفه، وكان مخنثا فأسقطه خنثه عن طبقة الفحول من المغنين. وأول صوت غني به في الإسلام صوت غنى به طويس على عهد علي بن أبي طالب وهو:

وكان من شؤمه يقول: يا أهل المدينة، ما كنت بين أظهركم فتوقعوا خروج الدابة والدجال، وإن مت فأنتم آمنون. حكى أبو الحسن المدائني عن صالح بن حسان قال: حججنا زمن الوليد بن عبد الملك فإذا عدة من المخنثين يرمون الجمار منهم طويس والدلال، وإذا طويس يرمي الجمار بسكر سليماني مزعفر، فقيل له: ما أردت بهذا يا أبا عبد المنعم؟ قال: يد كانت لإبليس عندي فأردت أن أكافئه عليها، قلنا: وما يده عليك عندك؟ قال: حبب إلي هذه الشهوة، فما يسرني بها قناة مروان بن الحكم ولا عريش عمرو بن العاص بالطائف؛ ولقد سألت إبليس عن هذه الشهوة فقلت: ألها حد؟ قال: نعم إذا علمت من الرجل أنه لا يترك لله شيئا نهاه عنه إلا ركبه ولا يترك شيئا أمرته به إلا فعله قصدت إليه فأعطيته هذه اللذة؛ قلت: حاجتي أن لا تنزع مني صالح ما أعطيتني، قال: حسبك يا أبا عبد المنعم فأنت مني على بال. ودخل عليه بعض إخوانه فوجده قد كتب في جدار بيته: آدم ألف حواء، فقال له: لم كتبت هذا؟ قال: حتى لا يدخل إبليس علينا، فقال: يا أحمق، دخل إبليس على آدم وحواء الجنة وأخرجهما أفلا يدخل على كتاب بفحمة؟! استغفر الله! وصعد يوما على جبل حراء فأعيا وسقط كالمغشي عليه تعبا، فقال: يا جبل ما أصنع بك؟ أشتمك لا تبالي، أضربك لا يوجعك، أنا أرضى لك يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

طويس المغني عيسى بن عبد الله: هو طويس المغني.
تقدم ذكره في حرف الطاء في مكانه فليطلب هناك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

طويس المدني، أحد من يضرب به المثل في صناعة الغناء. اسمه أبو عبد المنعم، عيسى بن عبد الله. وكان أحول، طوالا. وكان يقال: أشأم من طويس؛ قيل: لأنه ولد يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفطم يوم موت أبي بكر، وبلغ يوم مقتل عمر، وتزوج يوم مقتل عثمان، وولد له يوم مقتل علي، رضي الله عنهم.
مات سنة اثنتين وتسعين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 213

طويس
عيسى بن عبد الله أبو عبد المنعم مولى بني مخزوم. م سنة 92 هـ. أول من غنى بالمدينة بالإيقاع. كان ظريفاً عالماً بتاريخ المدينة وأنساب أهلها.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 24