الإسكندراني عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد اللخمي الشريشي الأصل، ثم الإسكندراني، موفق الدين، أبو القاسم: عالم بالعربية والقراآت، يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق، و (التبيين) فيمن أجازه من المقرئين، و (بيان مشتبه القرآن) و (الإخبار بصحيح الأخبار) و (الأزهار في المختار من الأشعار) و (حجة المقتدى) في القراآت، و (نهاية الاختصار في مذاهب أئمة الأمصار) فقه، و (المثال في الجواب والسؤال- خ) و (الوسائل في الرسائل) و (ديوان شعر).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 104

أبو القاسم المقرئ الإسكندري عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد بن سليمان اللخمي، الأندلسي، الشريش، ثم الإسكندراني، المقرئ، أبو القاسم، سمع هو من السلفي أجزاء كثيرة، وكان مقرئا، بصيرا بالقراءات المشهورة والشاذة.
تصدر للإقراء ببلده، وكان غير صادق ولا ثقة مع جلالة قدره وفضائله.
قال ابن الحاجب: لو رأى ما رأى قال هذا سماعي أولى من هذا الشيخ إجازة.
وكان يقول: جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة آلاف رواية.
وقال ابن مسدي: من جملة كلامه: وله كتاب ’’الجامع الأكبر’’، و’’البحر الأزخر في اختلاف القراء’’، يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق، ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه.
قال الشيخ شمس الدين: وبدون ما ذكرنا ينزل الشخص، أما خاف الله تعالى إذ زعم أن له مصنفا فيه سبعة آلاف رواية، فو الله إن القراء كلهم من الصحابة إلى زمانه - أعني الذين سموا من أهل الأداء في المشارق والمغارب ودونوا في التواريخ - لا يبلغون سبعة آلاف، بل ولا أربعة آلاف، وأنا متردد في الثلاثة آلاف هل يصلون إليها أولا، هذا أبو القاسم الهذلي لم يرحل أحد في القراءات ولا في الحديث مثله، وله مائة شيخ قرأ عليهم القرآن، جمع في كتابه من الغث، والسمين، والمشهور، والشاذ، والعالي، والنازل، وما تحل القراءة به، وما لا تحل به، وأربى على المتقدمين، والمتأخرين، ثم لم يمكنه أن يأتي في كتابه بأكثر من خمسين رواية من ألف طريق، وقد تكون الطريق مثل أن يروي مسلم الحديث عن قتيبة عن الليث وعن عبد الملك بن شعيب بن الليث عن أبيه عن الليث فيسمى ذلك طريقين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

ابن عيسى شيخ القرء بالإسكندرية، هو مطول في ’’طبقات القراء’’، الإمام، أبو القاسم عيسى ابن المحدث عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد الشريشي.
مولده بالثغر، سنة بضع وخمسين.
وسمع الكثير من السلفي وغيره، وتلا على جماعة بالمتواتر والشاذ، وصنف في القراءات، وهو متهم ليس بثقة، وسماعه من السلفي صحيح، وأما في القراءات فكثير الدعاوي.
حدثنا عنه: حسن سبط زيادة.
مات سنة تسع وعشرين وست مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 234