ابن يللبخت عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت الجزولي البربري المراكشي، ابو موسى: من علماء العربية. تصدر للاقراء بالمرية، وولي خطابة مراكش، وتوفى فيها. من كتبه (الجزولية- خ) رسالة في النحو، و(شرح اصول ابن السراج) و (شرح قصيدة بانت سعاد- ط) و(الامالي) في النحو، و(مختصر شرح ابن جني لديوان المتنبي).
قال ابن خلكان: والجزولي، بضم الجيم والزاي، نسبة إلى (جزولة) ويقال ايضا (كزولة) بالكاف، وهي بطن من البربر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 104

الجزولي النحوي اسمه: عيسى بن عبد العزيز يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف العين في مكانه

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الجزولي النحوي عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت -بفتح الياء آخر الحروف، ولامين: مفتوحة، وساكنة، وباء موحدة مفتوحة، وخاء معجمة ساكنة، وتاء ثالثة الحروف- ابن عيسى العلامة، أبو موسى، الجزولي، اليزدكنتي- بفتح الياء آخر الحروف، وسكون الزاي، ودال مهملة، وكاف مكسورة، ونون وتاء (وياء) آخر الحروف-البربري، المراكش، المغربي، النحوي.
حج ولزم ابن بري بمصر، وعاد وتصدر للإفادة بالمرية، وبالخواير.
وأخذ العربية عنه جماعة.
وكان إماما لا يشق غباره مع جودة التفهيم، وحسن العبارة، وسمى مقدمته:
’’القانون’’ وولي خطابه مراكش. وجزولة بطن من البربر.
وشرح ’’أصول ابن السراج’’
وأخذ عنه أبو علي الشلوبيني، وزين الدين بن معط، وشرح مقدمته أبو علي الشلوبيني، ولم يطل، وشرحها شاب من أهل جيان متصدر بحلب، يعني به الشيخ جمال الدين بن مالك.
وتوفي سنة سبع وستمائة.
وبعضهم يزعم أن هذه المقدمة وضعها حواشي على ’’الجمل’’ للزجاجي، لأنها على ترتيب أبواب الجمل.
وقال بعضهم: ليس فيها نحو إنما هي منطق لحسن حدودها، وصناعتها العقلية.
ولأنه قال بأن كل قسم دال لأشخاص أنواعه.
وقال بعضهم إن المقرب لابن عصفور أخذ حدود الجزولية، واحترز فيها بما أورد عليها.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

الجزولي إمام النحو أبو موسى عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت بن عيسى اليزدكنتي، الجزولي، البربري، المراكشي.
حج ولازم ابن بري، وأتقن عنه العربية واللغة، وسمع ’’صحيح البخاري’’ من أبي محمد بن عبيد الله، وتصدر بالمرية وغيرها، وتخرج به أئمة. وكان إماما لا يجارى، اعتنى بـ ’’مقدمته’’ الأذكياء، وشرحوها.
توفي بأزمور من عمل مراكش سنة سبع وست مائة، وقيل سنة ست. وولي خطابة مراكش، وكان في طلبه بمصر فقيرا، يخرج إلى القرى، فيصلي بهم، وأخذ مذهب مالك بمصر، عن الفقيه ظافر، وقد طولت ترجمته في ’’التاريخ’’. وقيل: بقي إلى سنة عشر.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 50