ابن عمار الثقفي أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار، أبو العباس، من ثقيف: كاتب مؤرخ اديب شيعي من أهل الكوفة، كان يلقب بالعزيز (بالتصغير) او حمار العزيز، لقول ابن الرومي فيه:
وفي ابن عمار عزيزية | يخاصم الله بها والقدر |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 166
ابن عمار الثقفي اسمه أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 269
أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن محمد ابن عمار الثقفي الكوفي الكاتب المعروف بالعزير
توفي سنة 310 كما عن أبي عبد الله المرزباني في معجم الشعراء أو 314 في ربيع الأول كما في تاريخ بغداد للخطيب عن أبي بكر القطان، أو 319 كما في فهرست ابن النديم والله أعلم:
والموجود في النسخ ابن عمار بالراء، وفي فهرست ابن النديم المطبوع بمصر ابن عماد بالدال وهو تصحيف.
وسبب تلقيبه بالعزير ما حكاه ياقوت في معجم الأدباء قال: وجدت في كتاب ألفه أبو الحسن علي بن عبيد الله بن المسيب الكاتب في أخبار ابن الرومي وكان ابن المسيب هذا صديقا لابن الرومي وخليطا له قال: كان أحمد بن محمد بن عبيد الله بن عمار هكذا قال في نسبه بتقديم محمد على عبيد الله صديقا لابن الرومي كثير الملازمة له، وكان ابن الرومي يعمل له الأشعار وينحله إياها، يستعطف بها من يصحبه، وكان ابن عمار مجدودا فقيرا وقاعة في الأحرار كثير السخط لما تجري به الاقدار في آناء الليل والنهار حتى عرف بذلك فقال له علي بن العباس بن الرومي يوما: يا أبا العباس قد سميتك العزير! قال له: وكيف وقعت له على هذا الاسم؟ قال: لأن العزير خاصم ربه بان اسال من دماء بني إسرائيل على يدي بخت نصر سبعين ألف دم! فأوحى الله إليه: لئن لم تترك مجادلتي في قضائي لأمحونك من ديوان النبوة. وقال فيه ابن الرومي:
وفي ابن عمار عزيرية | يخاصم الله بها والقدر |
ما كان لم كان وما لم يكن | لم لم يكن فهو وكيل البشر |
لا بل فتى خاصم في نفسه | لم لم يفز قدما وفاز البقر |
وكل من كان له ناظر | ضاف فلا بد له من نظر |
ولي لديكم صاحب فاضل | أحب أن يرعى وان يصحبا |
مبارك الطائر ميمونه | خبرني عن ذاك من جربا |
بل عندكم من يمنه شاهد | قد أفصح القول وقد أعربا |
جاء فجاءت معه غرة | تقبل الناس بها كوكبا |
أن أبا العباس مستصحب | يرضي أبا العباس مستصحبا |
لكن في الشيخ عزيرية | قد تركته شرسا مشغبا |
فاشدد أبا العباس كفا به | فقد ثقفت المخطب المجوبا |
باقعة أن أنت خاطبته | اعرب أو فاكهته أغربا |
أدبه الدهر بتصريفه | فأحسن التأديب إذ أدبا |
وقد غدا ينشر نعماءكم | في كل ناد موجزا مطنبا |
أعيرتني النقصان والنقص شامل | ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكمل |
وأقسم إني ناقص غير إنني | إذا قيس بي قوم كثير تقللوا تفاضل |
هذا الخلق بالعلم والحجى | ففي أيما هذين أنت فتفضل |
ولو منح الله الكمال ابن آدم | لخلده، والله ما شاء يفعل |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 21
حمار العزيز الكاتب أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار أبو العباس الثقفي الكاتب المعروف بحمار العزيز كذا قال الخطيب، قال: وله مصنفات وكان يتشيع، وتوفي سنة أربع عشرة وثلاث مائة. حدث عن عثمان ابن أبي شيبة وسليمان ابن أبي شيخ وعمر بن شبة ومحمد بن داود الجراح وغيرهم. روى عنه القاضي الجعابي وابن زنجي الكاتب وأبو عمر ابن حيويه وأبو الفرج الأصبهاني وغيرهم وفيه يقول ابن الرومي:
وفي ابن عمار عزيزية | يخاصم الله بها والقدر |
ما كان لم كان وما لم يكن | لم لم يكن، فهو وكيل البشر |
لا بل فتى خاصم في نفسه | لم لم يفز قدما وفاز البقر |
فكل من كان له ناظر | صاف فلا بد له من نظر |
قل لعمار ابن عما | ر ألا تعظم قدري |
بخراجيك وخرؤ | الديك لا تعرض لشعري |
وتذكر حين تنسى | جر عميك واثري |
واذقني فرج الرو | حة منقادا لأمري |
جرحا لبك للجيرا | ن لكن لست تدري |
أعيرتني النقصان والنقص شامل | ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل |
وأقسم أني ناقص غير أنني | إذا قيس بي قوم كثير تقللوا |
تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى | ففي أيما هذين أنت مفضل |
ولو منح الله الكمال ابن آدم | لخلده والله ما شاء يفعل |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0
حمار العزير الكاتب اسمه أحمد بن عبيد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار أبو العباس الثقفي الكاتب المعروف بحمار العزيز: كذا قال الخطيب قال: وله مصنفات في مقاتل الطالبيين وغير ذلك، وكان يتشيع، ومات في سنة أربع عشرة وثلاثمائة، حدث عن عثمان بن أبي شيبة وسليمان بن أبي شيخ وعمر بن شبة ومحمد بن داود بن الجراح وغيرهم. روى عنه القاضي الجعابي وابن زنجي الكاتب وأبو عمرو ابن حيويه وأبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني وغيرهم. وفيه يقول ابن الرومي:
وفي ابن عمار عزيرية | يخاصم الله بها والقدر |
ما كان لم كان وما لم يكن | لم لم يكن فهو وكيل البشر |
لا بل فتى خاصم في نفسه | لم لم يفز قدما وفاز البقر |
وكل من كان له ناظر | صاف فلا بد له من نظر |
ولي لديكم صاحب فاضل | أحب أن يبقى وأن يصحبا |
مبارك الطائر ميمونه | خبرني عن ذاك من جربا |
بل عندكم من يمنه شاهد | قد أفصح القول وقد أعربا |
جاء فجاءت معه غرة | تقيل الناس بها كوكبا |
إن أبا العباس مستصحب | يرضي أبا العباس مستصحبا |
لكن في الشيخ عزيرية | قد تركته شرسا مشغبا |
فاشدد أبا العباس كفا به | فقد ثقفت المخطب المحربا |
باقعة إن أنت خاطبته | أعرب أو فاكهته أغربا |
أدبه الدهر بتصريفه | فأحسن التأديب إذ أدبا |
وقد غدا ينشر نعماءكم | في كل ناد موجزا مطنبا |
قل لعمار بن عمار | ألا تعظم قدري |
بخراجيك وخرؤ الد | يك لا تعرض لشعري |
وتذكر حين تنسى | حر عميك وأثري |
وأذقني فرح الرو | حة منقادا لأمري |
حر حالاتك للجييران | لكن لست تدري |
وعيرتني النقصان والنقص شامل | ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل؟ |
وأقسم أني ناقص غير أنني | إذا قيس بي قوم كثير تقللوا |
تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى | ففي أيما هذين أنت فتفضل |
ولو منح الله الكمال ابن آدم | لخلده والله ما شاء يفعل |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 364