أبو الأصبغ عيسى بن سهل بن عبد الله الاسدي القرطبي الغرناطي، أبو الأصبغ: قاضي غرناطة. أصله من جيان. سكن قرطبة. واستكتب بطليطلة ثم بقرطبة، وولي الشوري بها مدة، ثم ولي القضاء بالعدوة، ثم استقضي بغرناطة وتوفي مصروفا عن القضاء. له كتاب (الاعلام بنوازل الاحكام - خ) في الفتاوى وغيرها، مجلد ضخم، في خزانة الرباط (86 أوقاف) عمل في تحقيقه وتهيئته للطبع الدكتور نصوح النجار. قال ابن بشكوال: مفيد يعول الحكام عليه. قلت وفيه فصل قصير عنوانه (تسمية الفقهاء وتاريخ وفاتهم) في التراجم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 103

أبو الأصبع العلامة أبو الأصبغ عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي، الجياني، المالكي.
تفقه بمحمد بن عتاب، ولازمه، وسمع من حاتم الأطرابلسي ويحيى بن زكريا القليعي، والقاضي ابن أسد الطليطليو ابن أرفع رأسه، وصنف في الأحكام كتابا حسنا، ورأس بسبتة، نوه به صاحبها البرغواطي.
وأخذ عنه القاضي أبو محمد بن منصور، والقاضي إبراهيم بن أحمد النصري، وأبو محمد بن الجوزي، وآخرون. وولي قضاء غرناطة.
قال ابن بشكوال: يروي عن: مكي القيسي، وأبي بكر بن الغراب، وابن الشماخ.
وتوفي مصروفا عن قضاء غرناطة: في المحرم، سنة ست وثمانين وأربع مائة، وله ثلاث وسبعون سنة.
الحصري، ظهير الدين:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 109

عيسى أبو الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي أصله من جيان من البراجلة سكن قرطبة وتفقه بها سمع من حاتم الطرابلسي وتفقه بابن عتاب ولازمه واختص به وأخذ أيضا عن بن القطان وروى عن مكي بن أبي طالب وابن شماخ وابن عامر الحافظ وسمع بجيان من الفقيه: هشام بن سوار وبغرناطة من يحيى بن زكريا القليعي الفقيه وبطليطلة من القاضي أسد وابن رافع رأسه وأجازه أبو عمر بن عبد البر.
كان جيد الفقه مقدما في الأحكام وله في الأحكام كتاب حسن سماه الإعلام بنوازل الأحكام وذكر في أول هذا الكتاب عن نفسه: أنه كان يحفظ المدونة والمستخرجة الحفظ المتقن وولي بقرطبة الشورى وأنابه حاكمها ودخل سبتة فنوه بمكانه صاحبها البرغواطي فرأس فيها وأخذ عنه جماعة من فقهائها منهم قاضي الجماعة أبو محمد بن منصور والقاضي أبو إسحاق: إبراهيم بن أحمد البصري والفقيه أبو إسحاق بن جعفر ولازمه وسمع منه القاضي أبو عبد الله بن عيس التميمي ثم ترك الرواية عنه.
قال صاحب الصلة: كان من جلة الفقهاء وكبار العلماء حافظا للرأي ذاكرا للمسائل عارفا بالنوازل بصيرا بالأحكام عول الحكام على كتابه فيها قال عياض: وسمع منه خالاي أبو محمد وأخوه ابنا الجوزي وولي قضاء طنجة ومكناسة ثم رجع إلى الأندلس فولي قضاء غرناطة - إلى أن دخلها المرابطون فبقي يسيرا ثم عوفي منها وبقي بغرناطة إلى أن توفي.
وذكره بن الخطيب في الإحاطة في تاريخ غرناطة فقال: كان من جلة الفقهاء وأكابر العلماء حافظا للرأي ذاكرا للمسائل عارفا بالنوازل بصيرا بالأحكام متقدما في معرفتها ولي الشورى مدة ثم ولي القضاء بغرناطة وغيرها. وذكره الإمام أبو الحسن بن الباذش فقال: كان من أهل الخصال الباهرة والمعرفة التامة يشارك في فنون من العلم.
وقال بن الصيرفي: كان في أهل العلم والفهم والتفنن في العلم مع الخير والورع وصحة الدين وكثرة الجود بارع الخط فصيح الكتابة حاضر الذهن له قريض جزل ولم يزل يتردد في القضاء. وفي أيام أبي يعقوب تاشفين رفع إليه شدته في القضاء فصرفه. توفي بغرناطة سنة ست وثمانين وأربعمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 70

عيسى بن سهل، أبو الأصبغ الأموي.
روى عن: مكي بن أبي طالب، وابن عتاب وجماعة. أثنى عليه ابن بشكوال،
وغيره.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1

عيسى بن سهل بن عبد الله أبو الأصبغ القاضي
فقيه محدث مشهور عارف يروى عنه جماعة منهم أبو الحسن أحمد بن أحمد الأزدي.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1