الرعيني عيسى بن سليمان بن عبد الله الرعيني، ابو موسى: مؤرخ، من حفاظ الحديث، اندلسي، من أهل رندة. اصله من مالقة. اصيب باسر العدو اباه، فضاع كثير من كتبه. وولي خطابة مالقة. له كتاب في (معرفة الصحابة) و(معجم) لشيوخه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 103
الرندي خطيب مالقة عيسى بن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك، أبو موسى، الرعيني، الأندلسي، المالقي، المعروف بالرندي - بالراء والنون-.
كتب الكثير، وسمع وامتحن بالأسر.
ولي خطابه مالقة. وكان محدثا، ضابطا متقنا، أديبا، وقورا.
توفي سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0
الرعيني الإمام المحدث المتقن الرحال أبو موسى عيسى بن سليمان الرعيني، الأندلسي، الرندي.
سمع بمالقة من: أبي محمد القرطبي، وأبي العباس بن الجيار، وبأصطبة من إبراهيم بن علي الخولاني. وحج وأكثر بدمشق عن أبي محمد بن البن، وأبي القاسم بن صصرى، والطبقة.
ذكره الأبار، فقال: كان ضابطا متقنا، كتب الكثير، ثم امتحن في صدره بأسر العدو، فذهب أكثر ما جلب، وولي خطابة مالقة، وأجاز لي مروياته. توفي سنة اثنتين وثلاثين وست مائة في ربيع الأول، وله إحدى وخمسون سنة.
وذكره رفيقه عمر بن الحاجب، فقال: كان حافظا متقنا، أديبا نبيلا، ساكنا وقورا، نزها. قال لي الحافظ الضياء: ما في الطلبة مثله. وقال لي الزكي البرزالي: ثقة ثبت، حدثنا من حفظه، قال: أخبرنا إبراهيم بن علي، أخبرنا عبد الرحمن بن قزمان، حدثنا محمد بن الفرج الطلاعي بحديث من ’’الموطأ’’.
وذكره ابن مسدي، فقال: أخذ بمكة عن يونس القصار الهاشمي، وأقام بتلك البلاد نيفا وعشرين سنة، وكان ضابطا، نقادا، عارفا بالرجال، ألف ’’معجمه’’ وكتابا في الصحابة، أخذ عنه: ابن فرتون بسبتة، وأبو عبد الله الطنجالي.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 295
الرعيني الإمام الحافظ المتقن أبو موسى عيسى بن سليمان بن عبد الله الأندلسي المالقي
رحل وحج وأوسع الرحلة وكان حدثا حافظًا ضابطاً أديباً نبيلاً خيرا مفيدا عالما بالرجال والأسانيد نقاداً ألف معجمه وكتاب في الصحابة وحدث كثيرا مات في ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وستمائة عن إحدى وخمسين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 509
الرعيني
الإمام، الحافظ، المتقن، أبو موسى، عيسى بن سليمان بن عبد الله، الأندلسي، المالقي، الرندي.
نشأ برندة، وسمع بمالقة أبا محمد بن القرطبي، وأبا العباس بن الجيار، وسمع بحصن أصطبة من إبراهيم بن علي الخولاني، وحج وتوسع في الرحلة، وسمع بدمشق من أبي محمد بن البن وطبقته.
قال الأبار: كان ضابطاً متقناً، كتب الكثير، ثم امتحن في صدره بأسر العدو، فذهب أكثر ما جلب، وولي خطابة مالقة، أجاز لي مروياته.
وقال ابن الحاجب: كان محدثاً، حافظاً، متقناً، أديباً، نبيلاً، ساكناً، وقوراً، نزهاً، وافر العقل، محتاطاً في النقل، سألت الضياء الحافظ عنه فقال: حبرٌ، عالم، متيقظ، ما في طلبة زمانه مثله. وقال لي أبو عبد الله البرزالي. ثقة ثبت.
وقال ابن الزبير: أخذ بمكة عن يونس القصار، وأقام بتلك البلاد نيفاً وعشرين سنةً، ثم قدم، وأخذ عنه جلة من كبار أصحابنا، وكان ضابطاً، مقيداً، متقناً، عارفاً بالرجال والأسانيد، نقاداً، فاضلاً، ألف ’’معجمه’’، وألف كتاباً في الصحابة، وجلب كثيراً مما لم يكن وصل المغرب، وكان قدومه في آخر سنة إحدى وثلاثين.
وقال غيره: مات في ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وست مئة، وله إحدى وخمسون سنة.
وفيها: توفي المسندون: أبو صادق الحسن بن يحيى بن صباح بن حسين المخزومي المصري المعدل بدمشق. وأبو عبد الله محمد بن عماد بن محمد بن الحسين الخزرجي الحراني التاجر بالإسكندرية. والقاضي شرف الدين علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن جبارة التجيبي المحلي. وشيخ الشيوخ شهاب الدين أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله البكري السهروردي، وله ثلاث وتسعون سنة. وقاضي القضاة بحلب العلامة بهاء الدين يوسف بن رافع بن تميم بن شداد الأسدي الشافعي، وله ثلاث وتسعون سنة أيضاً، وآخرون.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1