عياض بن غنم عياض بن غنم زهير الفهري: قائد، من شجعان الصحابة وغزاتهم. اسلم قبل الحديبية وشهد بدرا واحدا والخندق. ونزل الشام. وفتح بلاد الجزيرة في ايام عمر. وهو اول من اجتاز (الدرب) إلى الروم غازيا.
وكان يقال له (زاد الراكب) لكرمه. توفى بالشام او بالمدينة وهو ابن ستين سنة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 99
عياض بن غنم القرشي (ب د ع) عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي، أبو سعد، وقيل: أبو سعيد.
له صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام- مع ابن عمه أبي عبيدة بن الجراح، ويقال: إنه كان ابن امرأته. ولما توفي أبو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عمر وقال: «ما أنا بمبدل أميرا أمره أبو عبيدة».
وهو الذي فتح بلاد الجزيرة، وصالحه أهلها. وهو أول من أجاز الدرب في قول الزبير.
ولما مات استخلف عمر على الشام سعيد بن عامر بن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين. وكان صالحا فاضلا سمحا، وكان يسمى «زاد الركب»، يطعم الناس زاده، فإذا نفد نحر لهم جمله.
أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، عن شريح بن عبيد، عن جبير بن نفير قال: جلد عياض بن غنم صاحب دار حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض. ثم مكث ليالي، فأتاه هشام فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إن من أشد الناس عذابا أشدهم للناس عذابا في الدنيا» ؟! فقال عياض: قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من أراد أن ينصح لذي سلطان عامة فلا يبد له علانية، ولكن ليخل به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له » وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله؟ ! أنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا هقل، عن المثنى، عن أبي الزبير، عن شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما، فإن مات فإلى النار، وإن تاب قبل الله منه، وإن شربها الثالثة أو الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال فقيل: يا رسول الله، وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار». أخرجه الثلاثة.
قلت: لم يخرج ابن منده وأبو نعيم: عياض بن زهير المذكور أولا فلا أدري أظناهما واحدا أو لم يصل إليهما؟ وقد اختلف العلماء فيهما فمنهم من جعلهما اثنين، وجعل أحدهما عم الآخر، ومنهم من جعلهما واحدا، وجعل الأول قد نسب إلى جده، ويكفي في هذا أن مصعبا وعمه لم يذكرا الأول، وجعلاهما واحدا، وأهل مكة أخبر بشعابها. وممن ذهب إلى هذا أيضا الحافظ.
أبو القاسم بن عساكر الدمشقي، وروى بإسناده إلى محمد بن سعد ما ذكرناه في عياض بن زهير أولا، وأنهما اثنان، ثم قال: وذكرهما محمد بن سعد في الطبقات الكبرى في موضع آخر، فقال في تسمية من نزل الشام من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال الفهري، أسلم قبل الحديبية، وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان رجلا صالحا سمحا، كان مع أبي عبيدة بالشام، فلما حضرته الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه، وذكر أن عمر أقره ورزقه كل يوم دينارا وشاة، فلم يزل واليا لعمر على حمص حتى مات بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة- قال أبو القاسم، وهذا يدل على أنهما واحد، وهو الصواب.
هذا كلام أنى القاسم، وليس في كلام محمد بن سعد ما يدل على أنهما واحد، فإنه ذكر في هذه الترجمة من نزل الشام، فلم يحتج إلى ذكر الأول، لأنه لم ينزل الشام، إنما مات بالمدينة وكلامه الذي ذكرناه في عياض بن زهير يدل على أنهما اثنان، لأنه ذكرهما في طبقتين، وذكر لأحدهما شهود بدر، وهذا لم يشهدها إلى غير ذلك من الكلام الذي يدل على أنهما اثنان.
وقال أبو أحمد العسكري، عن الجهمي: عياض بن زهير، عير عياض بن غنم بن زهير.
والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 978
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 315
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 27
عياض بن غنم بفتح المعجمة وسكون النون، ابن زهير بن أبي شداد الفهري.
تقدم نسبه في عياض بن زهير.
قال ابن سعد في الطبقة الأولى: عياض بن زهير، وساق نسبه، هاجر الهجرة الثانية إلى أرض الحبشة في رواية ابن إسحاق، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد.
مات بالمدينة سنة عشرين، وليس له عقب.
وقال في الطبقة الثانية: عياض بن غنم بن زهير، وساق نسبه، ثم قال: أسلم قبل الحديبية وشهدها، وتوفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة.
وذكره فيمن نزل الشام من الصحابة، وزاد: أنه كان صالحا سمحا، وكان مع ابن عمته أبي عبيدة، فاستخلفه على حمص لما مات، وقيل إن أبا عبيدة كان خاله فأقره عمر قائلا: لا أبدل أميرا أمره أبو عبيدة.
وذكر أبو زرعة بسنده إلى حفص بن عمر، عن يونس، عن الزهري بعض هذا.
وقال ابن إسحاق: كتب عمر إلى سعد سنة تسع عشرة: ابعث جندا وأمر عليهم خالد بن عرفطة، أو هاشم بن عتبة، أو عياض بن غنم، فبعث عياضا.
قال الزبير: هو الذي فتح بلاد الجزيرة وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب.
وقال ابن أبي عاصم، عن الحوطي، عن إسماعيل بن عياش: كان يقال لعياض زاد الراكب، لأنه كان يطعم رفقته ما كان عنده، وإذا كان مسافرا آثرهم بزاده، فإن نفد نحر لهم جمله.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 629
عياض بن غنم ابن زهير بن أبي شداد، أبو سعد الفهري.
ممن بايع بيعة الرضوان، واستخلفه قرابته أبو عبيدة بن الجراح لما احتضر على الشام.
حدث عنه: جبير بن نفير، وغيره.
وكان خيرا، صالحا، زاهدا، سخيا، وهو الذي افتتح الجزيرة صلحا. أقره عمر على الشام، فعاش بعد نحوا من عامين.
وقيل: عاش ستين سنة، ومات في سنة عشرين بالشام.
قال ابن سعد: شهد الحديبية، وكان أحد الأمراء الخمسة يوم اليرموك.
روى عنه: عياض بن عمرو الأشعري.
قلت: فأما عياض بن زهير الفهري فبدري كبير، وهو عم عياض بن غنم، يكنى أيضا: أبا سعد، لا رواية له، توفي زمن عثمان في سنة ثلاثين -رضي الله عنهما.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 23
عياض بن عنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب ابن ضبة القرشي الفهري أسلم قبل الحديبية، وشهدها فيما ذكر الواقدي وقال الحسن بن عثمان: عياض بن غنم هو ابن عم أبي عبيدة بن الجراح. قال: ويقال: إنه كان ابن امرأته. وذكر البخاري، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: لما توفي أبو عبيدة استخلف ابن خاله أو ابن عمه عياض بن غنم أحد بني الحارث بن فهر، فأقره عمر وقال: ما أنا بمبدل أميرا أمره أبو عبيدة. قال: ثم توفي عياض بن غنم فأمر عمر مكانه سعيد بن عامر بن خريم.
قال أبو عمر: عياض بن غنم لا أعلم خلافا أنه افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وصالحه وجوه أهلها. وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه باق عندهم إلى اليوم، وهو أول من اجتاز الدرب إلى الروم فيما ذكر الزبير، وكان شريفا في قومه، وقد ذكره ابن الرقيات فيمن ذكره من أشراف قريش فقال:
عياض وما عياض بن غنم | كان من خير من أجن النساء |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1234
عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد. بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة ابن الحارث بن فهر. أسلم قديما قبل الحديبية وشهد الحديبية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وكان رجلا صالحا سمحا. وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام. فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه. فسأل عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم. فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه فاعمل بالذي يحق الله عليك.
قال أبو اليمان الحمصي عن صفوان بن عمرو عن أشياخ: إن عمر رزق عياض ابن غنم حين ولاه جند حمص كل يوم دينارا وشاة ومدا.
قال محمد بن عمر: فلم يزل عياض واليا لعمر بن الخطاب على حمص حتى مات بالشام سنة عشرين في خلافة عمر وهو ابن ستين سنة. ومات وما له مال ولا عليه دين لأحد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 279
عياض بن غنم الفهري القرشي ولاه عمر بن الخطاب الشام ومات في خلافته
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 87
عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر الفهري القرشي
له صحبة كان عامل عمر بن الخطاب على الشام مات في زمن عمر وهو الذي فتح الجزيرة وله فتوح كثيرة بالجزيرة والشام حدثنا العباس بن الخليل الطائي بحمصٍ من كتابه قال ثنا نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضرمي قال ثنا أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن ابن عابدٍ عن سويد بن جبلة الفزاري عن عياض بن غنمٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده على الأخرى إذا صلى
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عياض بن غنم الأشعري
حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي، نا عبيد الله بن عمر، نا عمرو بن الوليد الأغضف، نا معاوية بن يحيى، نا يزيد بن جابر، عن جبير بن نفير، عن عياض بن غنم الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عياض بن غنم، لا تزوجن عجوزاً ولا عاقراً، فإني مكاثرٌ»
حدثنا محمد بن يوسف التركي، نا الحكم بن موسى، نا هقلٌ، عن المثنى، عن أبي الزبير، عن شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاةٌ أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار»
حدثنا أحمد بن الحسن، نا عثمان بن أبي شيبة، نا شريكٌ، عن مغيرة، عن الشعبي قال: شهد عياضٌ الأشعري عيداً بالأنبار فقال: «ما لي لا أراهم يقلسون كما كانوا يقلسون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عياض بن غنم بن زهير
قال القاضي: فقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إلى أرض الحبشة رجلٌ من قريش يقال له: عياض بن غنم بن زهير، من بني فهر، وله فتوح الجزيرة، ولم يبلغنا له حديثٌ
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب القرشي الفهري:
هكذا ذكره ابن عبد البر قال: وقال الحسن بن عثمان: عياض بن غنم، هو ابن عم أبي عبيدة بن الجراح، قال: ويقال إنه كان ابن امرأته. انتهى.
وهذا يخالف ما ذكره ابن عبد البر في نسبه - قال: وذكر البخاري، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: لما توفى أبو عبيدة، استخلف ابن خاله أو ابن عمه أو قال خاله أو ابن عياض بن غنم، أحد بنى الحارث بن فهر، فأقره عمر رضي الله عنه وقال: ما أنا بمبدل أميرا أمره أبو عبيدة رضي الله عنه، قال: ثم توفى عياض بن غنم، فأمر عمر رضي الله عنه مكانه سعيد بن عامر بن حذيم.
قال أبو عمر: عياض بن غنم لا أعلم خلافا، في أنه افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وصالحه وجوه أهلها، وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه، باق عندهم إلى اليوم، وهو أول من أجاز الدروب إلى الروم، فيما ذكر الزبير. وكان شريفا في قومه، وقد ذكره ابن الرقيات، فيمن ذكره من أشراف قريش، فقال:
وعياض منا عياض بن غنم | كان من خير من أجن النساء |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري:
هكذا نسبه الزبير، وقال: كان شريفا وله فتوحات بناحية الجزيرة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو أول من أجاز الدروب إلى أرض الروم.
وقد ذكره عبد الله بن قيس الرقيات، فيمن ذكر من أشراف قريش، فقال:
وعياض منا عياض بن غنم | كان من خير من أجن النساء |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عياض بن غنم القرشي الفهري مصري
له صحبة عامل عمر مات في زمن عمر رضي الله تعالى عنه عروة بن الزبير وجبير بن نفير وشهر بن حوشب وشريح بن عبيد سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1