عوف بن مالك عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني: صحابي من الشجعان الرؤساء. أول مشاهده خيبر. وكانت معه راية (أشجع) يوم الفتح. نزل حمص وسكن دمشق. له 67 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 96

عوف بن مالك الأشجعي عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي، يكنى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبو حماد، وقيل: أبو عمرو.
وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يوم الفتح، وسكن الشام. روى عنه من الصحابة: أبو أيوب الأنصاري، وأبو هريرة، والمقدام بن معديكرب، ومن التابعين: أبو مسلم، وأبو إدريس الخولانيان، وجبير بن نفير، وغيرهم، وقدم مصر.
أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا». وروى كثير بن مرة، عن عوف بن مالك: أنه رأى كعبا يقص في مسجد حمص، فقال: يا ويحه! أما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «يقول: لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور، أو مختال». وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قاله العسكري.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 972

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 300

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 12

عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي.
مختلف في كنيته. قيل أبو عبد الرحمن. وقيل أبو محمد. وقيل غير ذلك.
قال الواقدي: أسلم عام خيبر، ونزل حمص، وقال غيره: شهد الفتح، وكانت معه راية أشجع، وسكن دمشق.
وقال ابن سعد: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الدرداء.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عبد الله بن سلام، وعن شيخ لم يسم.
روى عنه أبو مسلم الخولاني، وأبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عائذ، وكثير بن مرة، وأبو المليح بن أسامة، وآخرون.
روى أبو عبيد في كتاب «الأموال»، من طريق مجالد عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: لما قدم عمر الشام قام إليه رجل من أهل الكتاب، فقال: إن رجلا من المسلمين صنع بي ما ترى، وهو مشجوج مضروب. فغضب عمر غضبا شديدا وقال لصهيب: انطلق فانظر من صاحبه فائتني به، فانطلق فإذا هو عوف بن مالك. فقال: إن أمير المؤمنين قد غضب عليك غضبا شديدا فأت معاذ بن جبل فكلمه، فإني أخاف أن يعجل عليك. فلما قضى عمر الصلاة قال: أجئت بالرجل؟ قال: نعم، فقام معاذ فقال: يا أمير المؤمنين، إنه عوف بن مالك، فاسمع منه ولا تعجل عليه. فقال له عمر: ما لك ولهذا؟ قال: رأيته يسوق بامرأة مسلمة على حمار فنخس بها لتصرع فلم تصرع، فدفعها فصرعت فغشيها أو أكب عليها. قال: فلتأتني المرأة فلتصدق ما قلت، فأتاها عوف، فقال له أبوها وزوجها: ما أردت إلى هذا، فضحتنا. فقالت المرأة: والله لأذهبن معه. فقالا: فنحن نذهب عنك، فأتيا عمر فأخبراه بمثل قول عوف، فأمر عمر باليهودي فصلب، وقال: ما على هذا صالحناكم.
قال سويد: فذلك اليهودي أول مصلوب رأيته في الإسلام.
قال الواقدي والعسكري وغيرهما: مات سنة ثلاث وسبعين في خلافة عبد الملك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 617

عوف الأشجعي الصحابي عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني.
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد الفتح، وله أحاديث، وشهد غزوة مؤتة. قال: رأيت كأن سيفا تدلى من السماء، وأن الناس تطاولوا، وأن عمر فضلهم بثلاثة أذرع، قلت: وما ذاك؟.
قال: لأنه خليفة من خلفاء الله، لا يخاف في الله لومة لائم وأنه يقتل شهيدا. توفي سنة اثنتين وسبعين للهجرة. وروى عنه جماعة. وكانت معه راية أشجع يوم الفتح.
وروى عنه جماعة من التابعين، منهم: يزيد بن الأصم، وشداد أبو عمار، وجبير بن نفير، وغيرهم. وروى عنه من الصحابة: أبو هريرة، وأبو أيوب الأنصاري.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني ممن شهد فتح مكة، وله جماعة أحاديث.
في كنيته أقوال: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو عبد الله، وأبو محمد، وأبو عمرو، وأبو حماد.
وكان من نبلاء الصحابة.
حدث عنه: أبو هريرة، وأبو مسلم الخولاني -وماتا قبله بمدة، وجبير ابن نفير، وأبو إدريس الخولاني، وراشد بن سعد، ويزيد بن الأصم، وشريح بن عبيد، والشعبي، وسالم أبو النضر، وسليم بن عامر. وشداد أبو عمار.
#وشهد غزوة مؤتة، وقال: رافقني مددي من أهل اليمن، ليس معه غير سيفه .... ، الحديث بطوله، وفيه قوله -صلى الله عليه وسلم: ’’هل أنتم تاركو لي أمرائي’’. وقال ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم قال: حدثني الحبيب الأمين: ’’أما هو إلي فحبيب، وأما هو عندي فأمين’’ عوف بن مالك قال: كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعة أو ثمانية أو تسعة فقال: ’’ألا تبايعون’’ ؟.... الحديث.
قال الواقدي. كانت راية أشجع يوم الفتح مع عوف بن مالك.
بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، حدثني عوف، أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في خيمة من أدم، فتوضأ وضوءا مكيثا، قلت: يا رسول الله، أدخل؟ قال: ’’نعم’’، قلت: كلي قال: ’’كلك’’ ثم قال: ’’يا عوف، اعدد ستا بين يدي الساعة.... ’’ وذكر الحديث.
ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف قال: عرس بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فتوسد كل إنسان منا ذراع راحلته، فانتبهت في بعض الليل، فإذا أنا لا أرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند راحلته، فأفزعني ذلك، فانطلقت ألتمسه، فإذا معاذ وأبو موسى يلتمسانه، فبينا نحن على ذلك؛ إذ سمعنا هزيزا بأعلى الوادي كهزيز الرحى. قال: فأخبرناه بما كان من أمرنا. فقال: ’’أتاني الليلة آت من ربي، فخيرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة’’.
فقلت: أنشدك الله، والصحبة يا نبي الله، لم جعلتنا من أهل شفاعتك؟ قال: ’’فإنكم من أهل شفاعتي’’.
جعفر بن برقان، حدثنا ثابت بن الحجاج الكلابي قال: شتونا في حصن دون القسطنطينية، وعلينا عوف بن مالك، فأدركنا رمضان، فقال عوف: .... فذكر حديثا.
قال الواقدي وخليفة وأبو عبيد: مات عوف سنة ثلاث وسبعين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 101

عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي يكنى أبا عبد الرحمن.
ويقال أبو حماد. ويقال أبو عمر. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يوم الفتح.
سكن الشام وعمر، ومات في خلافة عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وسبعين.
روى عنه جماعة من التابعين، منهم يزيد بن الأصم، وشداد بن عمار، وجبير بن نفير وغيرهم. وروى عنه من الصحابة أبو هريرة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1226

عوف بن مالك الأشجعي. قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا أبو سنان عن بعض أصحابه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بين أبي الدرداء وبين عوف بن مالك الأشجعي.
قال محمد بن عمر: وشهد عوف بن مالك خيبر مسلما. وكانت راية أشجع مع عوف بن مالك يوم فتح مكة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى وعبد الوهاب بن عطاء قالا: أخبرنا أسامة بن زيد الليثي عن مكحول قال: جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى عمر بن الخطاب وعليه خاتم من ذهب فضرب عمر يده وقال: أتلبس الذهب؟ فرمى به فقال له عمر: ما أرانا إلا وقد أوجعناك وأهلكنا خاتمك. فجاء من الغد وعليه خاتم من حديد فقال:
حلية أهل النار. فجاء من الغد وعليه خاتم من ورق فسكت عنه.
قال محمد بن عمر: وتحول عوف بن مالك إلى الشام في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان. ومات سنة ثلاث وسبعين. وكان يكنى أبا عمرو.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 211

عوف بن مالك الأشجعي. أسلم قبل حنين وشهد حنينا. وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكة. وتحول إلى الشام في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان. ومات سنة ثلاث وسبعين. وكان يكنى أبا عمرو.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 281

عوف بن مالك الأشجعي أبو عبد الرحمن مات سنة ثلاث وسبعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 86

عوف بن مالك، أبو عبد الرحمن، الأشجعي.
نزل الشام.
له صحبةٌ.
وقال ابن عفير، عن عطاف، عن إسماعيل بن رافع: غزا عوف مع يزيد بن معاوية قسطنطينية.
كناه عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالحٍ.
وقال يحيى بن واضح: كنيته أبو حماد.
وقال عبد الله بن صالحٍ: حدثني معاوية بن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك؛ كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في الرقى؟ قال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن شركٌ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

عوف بن مالك الأشجعي
حمل راية قومه يوم الفتح عنه جبير بن نفير والشعبي وعدة مات 73 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عوف بن مالك الأشجعي من بني أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان كنيته أبو حماد
ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو عمرو
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم نزل الشام مات سنة ثلاث وسبعين أول ولاية عبد الملك
روى عنه جبير بن نفير في الجنائز وأبو مسلم الخولاني في الزكاة ومسلم بن قرظة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

عوف بن مالك الأشجعي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 25

عوف بن مالك الأشجعي كنيته أبو عبد الرحمن
ويقال أبو حماد، سكن الشام مات سنة ثلاث وسبعين في أول ولاية عبد الملك وقد قيل كنيته أبو عمرو

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عوف بن مالك الأشجعي
حدثنا أحمد بن النضر بن بحر، نا سلمة بن سليمان، نا ابن حمير، عن إبراهيم بن أبي عبلة، نا أبو زرعة، عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقص إلا أميرٌ أو مأمورٌ أو محتالٌ»
حدثنا إسحاق بن جالويه، بواسط، نا علي بن بحر، نا الوليد بن مسلم، نا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عوف بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عوف بن مالك الأشجعي أبو عبد الرحمن
له صحبة نزل الشام روى عنه أبو هريرة ويزيد بن الأصم وسالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله وشداد أبو عمار وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وجبير بن نفير وأبو إدريس الخولاني وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري وسليم بن عامر وعمرو بن عبد الله الحضرمي وراشد بن سعد وعبادة بن أوفى ومعدي كرب ابن عبد كلال وأبو عبلة والد إبراهيم وحبيب بن عبيد وشريح بن عبيد وكثير بن مرة ومسلم بن قرظة وعامر الشعبي سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1