عنبسة بن أبي سفيان عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب ابن أمية: أمير. كان أخوه (معاوية ابن أبي سفيان) يوليه ويعتمد عليه. وآخر ما وليه إمرة مكة. وتوفي بالطائف.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 91
عنبسة بن أبي سفيان (د ع) عنبسة بن أبي سفيان.
أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يصح له رواية ولا صحبة. روى عنه أبو أمامة الباهلي والنعمان ابن سالم.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين- يعني ابن منده- ولم يزد عليه، وقال: اتفق متقدمو أئمتنا أنه من التابعين.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 968
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 292
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 4
عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أخو معاوية.
ذكره ابن مندة، وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تصح له صحبة ولا رؤية.
قلت: إذا أدرك الزمن النبوي حصلت له الرؤية لا محالة، ولو من أحد الجانبين، ولا سيما مع كونه من أصهار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أخته أم حبيبة أم المؤمنين، وقد اجتمع الجميع بمكة في حجة الوداع.
ولعنبسة رواية عن بعض الصحابة في صحيح مسلم، وفي السنن.
روى عن أخته أم حبيبة، وشداد بن أوس.
روى عنه أبو أمامة الباهلي، ويعلى بن عبيد، وهما أكبر منه سنا، وقد زاد: عمرو بن أوس الثقفي، والقاسم أبو عبد الرحمن، ومكحول، وعطاء، وحسان بن عطية وغيرهم.
قال أبو نعيم: اتفق متقدمو أئمتنا على أنه من التابعين. انتهى.
وولى مكة لأخيه معاوية، وحج بالناس سنة ست أو سبع وأربعين.
وذكر خليفة أن معاوية أمره على مكة، فكان إذا توجه إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
وروى النسائي من طريق عطاء، عن يعلى بن أمية، قال: قدمت الطائف، فدخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت، فقال: حدثتني أم حبيبة... فذكر حديث: «من صلى في يوم اثنتي عشرة ركعة».
ورويناه في «الكنجروديات» من طريق عمرو بن أوس، قال: دخلت على عنبسة وهو في الموت، فحدثني عن أخته أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «من صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة دخل الجنة»، قال: فما تركتهن منذ سمعته من أم حبيبة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 55
عنبسة بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس القرشي أخو أم حبيبة كنيته أبو الوليد كان ثبتا
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 186
عنبسة بن أبي سفيان، أبو عثمان، أخو أم حبيبة، القرشي، الأموي.
يعد في أهل الحجاز.
قال محمد بن بشار: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا سلم بن زرير، عن خالد بن باب، عن شهر بن حوشب، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من بنى لله مسجداً، بنى الله له بيتاً في الجنة.
وقال أبو الوليد: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، سمع شهراً، قال: حدثني عمرو بن أوس، سمع أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أيما رجلٍ تطوع اثنتي عشرة ركعةً، سوى المكتوبة، فإن حقاً له على الله بيتاً في الجنة.
وقال عبد الله بن محمد: حدثنا ابن المبارك، سمع الهيثم بن حميد، سمع العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من حافظ على أربعٍ قبل الظهر، وأربعٍ بعدها، حرمه الله على النار.
وقال هشام بن عمار: حدثنا يحيى بن حمزة، عن النعمان، عن مكحول، قال: أخبرنا عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة أخبرته، عن النبي صلى الله عليه وسلم... مثله.
وروى سليمان بن موسى، عن مكحول، عن مولى عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم... مثله.
وقال المقرئ: حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أخته أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم... مثله.
وقال آدم: حدثنا شعبة، سمع النعمان بن سالم، سمع عمرو بن أوس الثقفي، عن عنبسة ابن أبي سفيان، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبدٍ يصلي اثنتي عشرة ركعةً، تطوعاً غير الفريضة، إلا بني له بيتٌ في الجنة.
وقال موسى بن إسماعيل: حدثنا جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، عن سالم ابن منقذ، عن عمرو بن أوس، سمع عنبسة، سمع أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم... مثله.
وقال أبو نعيم: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن المسيب الكاهلي، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم... مثله.
وقال عارم: حدثنا حماد بن زيد، سمع عاصماً، عن أبي صالحٍ، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم... نحوه.
وهذا مرسلٌ.
وقال محمد بن سليمان: عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم... نحوه.
وهذا وهمٌ.
وروى الهيثم بن حميد، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في مس الذكر.
ويرونه وهما؛ لأن النعمان بن المنذر قال: عن مكحول، أن ابن عمر، مرسلٌ، كان يتوضأ منه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
عنبسة بن أبي سفيان بن حرب
عن أخته أم حبيبة وشداد بن أوس وعنه أبو صالح السمان وعطاء وآخرون حج بالناس سنة سبع وأربعين م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي
يعد في أهل الحجاز كنيته أبو الوليد ويقال أبو عثمان
روى عن أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه عمرو بن أوس
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عنبسة بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس القرشي
أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان كنيته أبو عثمان
يروي عن أم حبيبة روى عنه مكحول وعمرو بن أوس وقد قيل إن كنيته أبو الوليد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، أبو الوليد، ويقال أبو عثمان، ويقال أبو عامر المكي:
روى عن أخته أم حبيبة، وشداد بن أوس. روى عنه شهر بن حوشب، وأبو صالح السمان، وعمرو بن أوس الثقفي، والمسيب بن رافع، ومكحول، وعطاء بن أبي رباح، وآخرون. روى له الجماعة، إلا البخاري.
قال خليفه بن خياط، والليث بن سعد: حج بالناس سنة ست وأربعين، وسنة سبع وأربعين.
وذكره مسلم في الطبقة الثانية من تابعى أهل مكة، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحافظ أبو نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تصح له صحبة، ولا رؤية. روى عنه أبو أمامة الباهلى. انتهى.
وذكر الزبير بن بكار: أن معاوية بن أبي سفيان، كان ولى أخاه عنبسة الطائف، ثم عزله وولاه لأخيهما عتبة بن أبي سفيان، فعاتب عنبسة، معاوية بن أبي سفيان على ذلك، فقال معاوية: يا عنبسة، إنه عتبة بن هند، فقال عنبسة:
كنا لصخر صالحا ذات بيننا | جميعا فأمست فرقت بيننا هند |
فإن تك هند لم تلدنى فإنني | لبيضاء تنميها غطارفة مجد |
أبوها أبو الأضياف في كل شتوة | ومأوى ضعاف قد أضر بها الجهد |
له جفنات ما تزال مقيمة | لمن ساقه غورا تهامة أو نجد |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عنبسة بن أبي سفيان
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عنبسة بن أبي سفيان
أخو أم حبيبة أبو عامر روى عن أم حبيبة روى عنه مكحول وعمرو بن أوس الثقفي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1