العنسي عمير بن هانئ العنسي الداراني، أبو الوليد: تابعي، من رجال الدولة الأموية. من أهل (داريا) بالشام. استنابه الحجاج على الكوفة. وولى خراج دمشق لعمر بن عبد العزيز. ولما ولى الوليد بن يزيد اتهم عمير بالتحريض على قتله. ولما ثار أهل الغوطة على مروان بن محمد، وولوا عليهم يزيد بن خالد القسري، وحاصروا دمشق؛ كان عمير من كبارهم، وقتل صبرا مع يزيد بن خالد على أبواب دمشق، وحمل رأسه على رمح إلى مروان بن محمد، وكان بحمص.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 89
الدارني عمير بن هانئ، العنسي الدارني.
روى عن أبي هريرة ومعاوية.
وولي خراج دمشق لعمر بن عبد العزيز.
يقال: إنه أدرك ثلاثين صحابيا، وولي الكوفة للحجاج، ثم فارقه فقتل بداريا صبرا أيام فتنه الوليد بن يزيد، لأنه كان يحرض على قتله، فقتله ابن مرة.
قال أبو داود: كان قدريا.
قتل سنة سبع وعشرين ومائة.
وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0
أما عمير بن هانئ العنسي الداراني، فتابعي صغير جليل. ولي الخراج بدمشق لعمر بن عبد العزيز، وقد سار رسولا إلى الحجاج وهو يحاصر ابن الزبير. وروى عن: ابن عمر. وله ترجمة مطولة في ’’تاريخ دمشق’’ قتل، وأتي برأسه إلى مروان الحمار في سنة سبع وعشرين ومائة -رحمه الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 36
عمير بن هانئ العبسي الداراني الإمام، أبو الوليد.
سمع معاوية، وابن عمر، وأبا هريرة، وطائفة. وحديثه عن معاوية في ’’الصحيحين’’.
حدث عنه: الزهري، وقتادة، وأبو بكر بن أبي مريم، والأوزاعي، ومعاوية بن صالح، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد بن عبد العزيز. وقد ناب عن الحجاج بالكوفة ثم ولي الخراج لعمر بن عبد العزيز.
قيل: لحق ثلاثين صحابيا.
قال ابن جابر: كان يضحك، ثم يقول: بلغني أن أبا الدرداء قال: إني لأستجم، ليكون أنشط لي في الحق فقلت: أراك لا تفتر، عن الذكر فكم تسبح قال: مائة ألف إلا أن تخطىء الأصابع.
وروى عنه سعيد بن عبد العزيز: أن عبد الملك وجهه بكتب إلى الحجاج وهو يحاصر ابن الزبير.
قال العجلي: تابعي ثقة وقال الفسوي: لا بأس به.
قلت: هو مقل، وقد كره ظلم الحجاج وفارقه، وقال: كان إذا كتب إلي في رجل أحده حددته وإذا كتب فيمن أقتله لم أقتله.
قال أبو داود: قتل عمير صبرا بداريا أيام فتنة الوليد؛ لأنه كان يحرض على قتله يعني، وقام ببيعة الناقص قال: فقتله ابن مرة وسمط رأسه حلقه وأتى به مروان بن محمد سنة سبع وعشرين ومائة.
وقال أحمد بن أبي الحواري: إني لأبغضه. وقال أبو داود: كان قدريا. وقال مروان الطاطري: كان عمير أبغض إلى سعيد بن عبد العزيز من النار. قال على المنبر يوم بيعة الناقص: سارعوا إلى هذه البيعة فإنما هما هجرتان هجرة إلى الله ورسوله وهجرة إلى يزيد بن الوليد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 142
عمير بن هانئ قال الشيخ رحمه الله تعالى: ومنهم التارك للأماني والتواني، المثابر على المباني والمعاني، أبو الوليد عمير بن هاني
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو موسى الأنصاري، ثنا الوليد بن مسلم، نا سعيد بن عبد العزيز، قال: قلت لعمير بن هانئ: إن لسانك لا يفتر عن ذكر الله، فكم تسبح كل يوم وليلة؟ قال: مائة ألف، إلا أن تخطئ الأصابع
أخبرنا محمد بن أحمد، في كتابه قال: ثنا الحسن بن علي بن زياد، نا الهيثم بن خارجة، نا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: سمعت عمير بن هانئ، - وذكر الفتنة - فقال: «طوبى لرجل صاحب غنم إلى جانب علم يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويقري الضيف، لا يعرفه الناس، ويعرفه الله بتقواه، وذلك العبد النومة» أسند عمير عن ابن عمر، وأبي هريرة، ومعاوية
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا عبد الله بن سالم الحمصي، عن العلاء بن عتبة اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن فأكثر ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: وما فتنة الأحلاس؟ قال: ’’هي فتنة الحرب، ثم فتنة السر، أدخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني وليس مني، إنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى تصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال في اليوم أو غد ’’ غريب من حديث عمير والعلاء، لم نكتبه مرفوعا إلا من حديث عبد الله بن سالم
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي، ثنا محمد بن أيوب بن عافية، قال: ثنا معاوية بن صالح، حدثني عمير بن هانئ، أنه سمع ابن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شرار أمتي الذين يتهافتون في النار تهافت الذباب في المرق» غريب من حديث معاوية وعمير، تفرد برفعه محمد بن أيوب عنه، ورواه الأوزاعي عن عمير، عن ابن عمر موقوفا
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا علي بن حجر، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا ابن جابر، عن عمير بن هانئ، أنه حدثه قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان، وهو على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس»، قال عمير: فقام مالك بن يخامر فقال : يا أمير المؤمنين، سمعت معاذا يقول: وهم بالشام؟ فقال معاوية: هذا مالك بن يخامر يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشام، غريب من حديث عمير، تفرد به عنه ابن جابر، وهذه الزيادة من قبل معاذ لا تحفظ إلا في هذا الحديث
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا حسن بن سفيان، نا هشام بن عمار، نا صدقة بن خالد، نا عثمان بن أبي العاتكة، عن عمير بن هانئ، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من دخل المسجد لشيء فهو حظه» لم نكتبه من حديث عمير إلا من هذا الوجه
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله ح، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء، قالا: ثنا علي بن عبد الله، نا الوليد بن مسلم، نا الأوزاعي، نا عمير بن هانئ، قال: حدثني جنادة بن أبي أمية، حدثني عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: رب اغفر لي غفر له، أو قال: فدعا، استجيب له، فإن هو عزم فتوضأ وصلى قبلت صلاته ’’ صحيح متفق عليه، من حديث عمير بن هانئ والأوزاعي
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، نا يعلى بن الوليد العنسي، قال: ثنا مبشر بن إسماعيل، ح، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، قال: ثنا محمد بن السري، نا الخليل بن عمرو، نا الوليد، نا الأوزاعي، عن عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل» صحيح متفق عليه، من حديث عمير والأوزاعي
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 157
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 157
عمير بن هانئ العنسي أبو الوليد أدرك ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر طويلا وكان قد ولاه عمر بن عبد العزيز على الثنية والحوران وبقى إلى أن قتله السفر بن حبيب المري سنة ثنتين وثلاثين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 181
عمير بن هانئ العنسى الداراني. تابعي.
روى عن معاوية، وابن عمر، وجماعة.
وعنه معاوية بن صالح، والأوزاعي، وطائفة.
وثقه العجلي.
وقال الفسوي: لا بأس به.
وقال أبو داود: كان قدريا.
وقال أحمد بن أبي الحوارى: انى لابغضه.
وقال ابن جابر: حدثني عمير بن هانئ، قال: ولانى الحجاج الكوفة، فما بعث إلى في إنسان أحده إلا حددته ولا في إنسان أقتله إلا أرسلته، فعزلني، فقلت: والله لا أجتمع أنا وأنت في بلد.
فجئت وتركته.
قال ابن جابر: قلت له: لا أراك تفتر من الذكر، كم تسبح في اليوم؟ قال: مائة ألف، إلا أن تخطئ الاصابع.
وقال العباس بن الوليد بن صبح: قالت لمروان بن محمد: لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هانئ، فقال: كان أبغض إلى سعيد من النار.
قلت: ولم؟ قال: أليس هو القائل على المنبر - حين بويع ليزيد بن الوليد: سارعوا إلى هذه البيعة، إنما هما هجرتان: هجرة إلى الله ورسوله، وهجرة إلى يزيد.
قال مروان: فسمعت أبي يقول: رأيت ابن مرة على دابة وقد سمط خلفه رأس عمر بن هانئ، وهو داخل به إلى مروان الحمار.
قلت: قتل سنة سبع وعشرين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 297
عمير بن هانئ، العنسي، الشامي، الدمشقي.
سمع ابن عمر، رضي الله عنهما، روى عنه الأوزاعي، وابن جابر.
قال قيس: عن معتمر، سمع سنان بن جرير، سمع عمير بن هانئ، وزعم أن عميراً أدرك ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن حجر: حدثنا سلمة بن عمرو، قلت لعمير: يا أبا الوليد، وخرج قوم من قيس من مدينة دمشق فقتلوه.
وقال عمير: عملت لعمر بن عبد العزيز على البثنية، وحوران.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عمير بن هانئ العنسي الداراني
عن أبي هريرة وابن عمر والكبار وعنه الأوزاعي ومعاوية بن صالح وغيره وكان يسبح في اليوم مائة ألف ذبح صبرا بداريا لحطه على يزيد الناقص 127 وقال دحيم بل المذبوح ابنه ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
العنسي عمير بن هانئ وغيره
العنسي عمير بن هانئ وغيره 4289
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عمير بن هانئ العنسي الشامي كنيته أبو الوليد
روى عن جنادة بن أبي أمية في الإيمان ومعاوية بن أبي سفيان في الجهاد
روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والأوزاعي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عمير بن هانئ العنسي
من أهل الشام كنيته أبو الوليد أدرك ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر روى عنه الأوزاعي وابن جابر وكان عاملا لعمرو بن عبد العزيز على البثنية وحوران قتله الصفر بن حبيب المري بداريا سنة سبع وعشرين ومائة، وكان يسجد كل يوم ألف سجدة ويسبح مائة ألف تسبيحة وكان يسأل الله عز وجل دائبا الشهادة حتى قتل على فراشه على ما وصفنا قبل دخول عبد الله بن علي دمشق بثلاثة أشهر
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عمير بن هانئ
من أهل الشام
يروي عن جنادة بن أبي أمية روى عنه الأوزاعي وابن ثوبان
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
عمير بن هانئ العنسي شامي
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عمير بن هانئ
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عمير بن هانئ
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عمير بن هانئ العنسي الشامي أبو الوليد
سمع ابن عمر وأبا هريرة وأبا ثعلبة الخشني روى عنه الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومحمد بن مهاجر والعلاء بن عتبة اليحصبي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1