عمرو بن معدي كرب عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي: فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة 9هـ ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفى النبي (ص) ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصى النفس، أبيها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته كثيرة. له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها:
(إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع)
توفى على مقربة من الري. وقيل: قتل عطشا يوم القادسية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 86
عمرو بن معديكرب الزبيدي (ب د ع) عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو بن حصم بن عمرو بن زبيد الأصغر، وهو منبه، بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه بن زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب ابن سعد العشيرة بن مذحج الزبيدي المذحجي، أبو ثور. كذا نسبه أبو عمر.
وقال هشام الكلبي «عصم» بدل «حصم».
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مراد، لأنه كان قد فارق قومه سعد العشيرة ونزل في مراد، ووفد معهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم معهم. وقيل: إن عمرا قدم في وفد زبيد قومه، والله أعلم.
وكان إسلامه سنة تسع. وقال الواقدي: سنة عشر.
ولما أسلموا عادوا إلى بلادهم، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد مع الأسود العنسي، فسار إليه خالد ابن سعيد بن العاص فقاتله، فضربه خالد على عاتقه، فانهزم، وأخذ خالد سيفه الصمصامة.
فلما رأى عمرو قدوم الإمداد من أبي بكر رضي الله عنه إلى اليمن، عاد إلى الإسلام، ودخل على المهاجر بن أبي أمية بغير أمان، فأوثقه وسيره إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: أما تستحيي! كل يوم مهزوم أم مأسور! لو نصرت هذا الدين لرفعك الله! قال: لا جرم لأقبلن ولا أعود.
فأطلقه ورجع إلى قومه، ثم عاد إلى المدينة فسيره أبو بكر إلى الشأم، فشهد اليرموك. ثم سيره عمر إلى سعد بن أبي وقاص بالعراق، وكتب إلى سعد أن يصدر عن مشورته في الحرب. وشهد القادسية، وله فيها بلاء حسن، وقتل يوم القادسية، وقيل: بل مات عطشا يومئذ، وقيل: بل مات سنة إحدى وعشرين بعد أن شهد وقعة نهاوند مع النعمان بن مقرن، فمات بقرية من قرى نهاوند يقال لها «روذة» فقال بعض شعرائهم يرثيه:
لقد غادر الركبان يوم تحملوا | بروذة شخصا لا جبانا ولا غمرا |
فقل لزبيد، بل لمذحج كلها | رزئتم أبا ثور قريعكم عمرا |
لبيك تعظيما إليك عذرا | هذي زبيد قد أتتك قسرا |
تعدو بها مضمرات شزرا | يقطعن خبتا وجبالا وعرا |
أمن ريحانة الداعي السميع | يؤرقني وأصحابي هجوع |
إذا لم تستطع شيئا فدعه | وجاوزه إلى ما تستطيع |
أعاذل، عدتي بدني ورمحي | وكل مقلص سلس القياد |
أعاذل، إنما أفنى شبابي | إجابتي الصريخ إلى المنادي |
مع الأبطال حتى سل جسمي | وأقرح عاتقي حمل النجاد |
ويبقى بعد حلم القوم حلمي | ويفنى قبل زاد القوم زادي |
تمنى أن يلاقيني قييس | وددت وأينما مني ودادي |
فمن ذا عاذري من ذي سفاه | يرود بنفسه شر المراد |
أريد حياته ويريد قتلي | عذيرك من خليلك من مراد |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 954
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 261
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 770
عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم بن زبيد الأصغر بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه، وهو زبيد الأكبر، ابن صعب بن سعد العشيرة الزبيدي الشاعر الفارس المشهور. يكنى أبا ثور.
قال ابن مندة: عداده في أهل الحجاز. وقال ابن ماكولا: له صحبة ورواية. وقال أبو نعيم: له الوقائع المذكورة في الجاهلية، وله في الإسلام بالقادسية بلاء حسن.
قال ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: قدم عمرو بن معديكرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد زبيد فأسلم، وله قصة مع قيس بن المكشوح المرادي.
وذكر ابن سعد، عن الواقدي، عن عبد الله بن عمرو بن زهير، عن محمد بن عمارة ابن خزيمة، قال: قال عمرو بن معديكرب لقيس بن مكشوح حين انتهى إليهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم: قد ذكر لنا أن رجلا من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه، فإن كان نبيا فلن يخفى علينا.
فأتى قيس فركب عمرو إلى المدينة، فنزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى قومه، فأقام فيهم مسلما مطيعا، وكان عليهم فروة بن مسيك، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو.
وذكر ذلك سيف في كتاب «الردة» وأن المهاجر بن أبي أمية أسر عمرو بن معديكرب، فأرسله إلى أبي بكر، فعاود الإسلام.
قال الخطيب في «المتفق والمفترق»: يقال: إن له وفادة: وقيل لم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قدم إلى المدينة بعد وفاته، وحضر القادسية، وأبلى فيها.
وروينا في مناقب الشافعي لمحمد بن رمضان بن شاكر: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا الشافعي، قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وخالد بن سعيد، إلى اليمن، فبلغ عمرو بن معديكرب ما قيل في جماعة من قومه، فقال لهم: دعوني آت هؤلاء القوم، فإني لم أسم لأحد قط إلا هابني، فلما دنا منهما قال: أنا أبو ثور، أنا عمرو بن معديكرب، فابتدراه، كل منهما يقول خلني وإياه. فقال عمرو: العرب تفزع بي، وأراني لهؤلاء جزرا، فانصرف.
وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه، من طريق خلاد بن يحيى، عن خالد بن سعيد، عن أبيه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن سعيد بن العاص إلى اليمن، وقال له: «إن مررت بقرية فلم تسمع أذانا فاسبهم»
فمر ببني زبيد فلم يسمع أذانا فسباهم، فأتاه عمرو بن معديكرب فكلمه فيهم، فوهبهم إياه، فوهب له عمرو سيفه الصمصامة، فتسلحه خالد بن سعيد، فقال له عمرو:
#على صمصامة السيف السلام
في أبيات له.
ومدح عمرو بن معديكرب خالد بن سعيد بقصيدة أشرت إليها في ترجمة خالد.
وشهد عمرو فتوح الشام، وفتوح العراق، فقال ابن عائذ في المغازي: سمعت أبا مسهر يحدث عن محمد بن شعيب، عن حبيب، قال: قال مالك بن عبد الله الخثعمي: ما رأيت أشرف من رجل برز يوم اليرموك، فخرج إليه علج فقتله، ثم انهزموا وتبعهم، ثم انصرف إلى خباء عظيم. فنزل ودعا بالجفان، ودعا من حوله، فقلت: من هذا؟ قيل: عمرو بن معديكرب.
وقال الهيثم بن عدي: أصيبت عينه يوم اليرموك.
وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة، وابن عائذ، وابن السكن، وسيف بن عمر، والطبراني، وغيرهم، بسند صحيح، عن قيس بن أبي حازم، قال: شهدت القادسية فكان سعد على الناس، فجعل عمرو بن معديكرب يمر على الصفوف، ويقول: يا معشر المهاجرين، كونوا أسودا أشداء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس، فرماه أسوار من الأساورة بنشابة، فأصاب سية قوسه، فحمل عليه عمرو فطعنه فدق صلبه، ونزل إليه فأخذ سلبه.
وأخرجها ابن عساكر من وجه آخر أطول من هذا، وفي آخرها: إذا جاءته نشابة فأصابت قربوس سرجه، فحمل على صاحبها، فأخذه كما تؤخذ الجارية، فوضعه بين الصفين، ثم احتز رأسه، وقال: اصنعوا هكذا.
وروى الواقدي من طريق عيسى الخياط، قال: حمل عمرو بن معديكرب يوم القادسية وحده فضرب فيهم، ثم لحقه المسلمون وقد أحدقوا به وهو يضرب فيهم بسيفه، فنحوهم عنه.
ورأيت في ديوانه، رواية أبي عمرو الشيباني، من نسخة فيها خط أبي الفتح بن جني قصيدة يقول فيها:
والقادسية حين زاحم رستم | كنا الكماة نهر كالأشطان |
ومضى ربيع بالجنود مشرقا | ينوي الجهاد وطاعة الرحمن |
لبيك تعظيما إليك عذرا | هذي زبيد قد أتتك قسرا |
لقد عادت الركبان حين تحملوا | بروذة شخصا لا جبانا ولا غمرا |
فقل لزبيد بل لمذحج كلها | رزئتم أبا ثور قريع الوغى عمرا» |
أمن ريحانة الداعي السميع | يؤرقني وأصحابي هجوع |
إذا لم تستطع شيئا فدعه | وجاوزه إلى ما تستطيع |
أعاذل عدتي بدني ورمحي | وكل مقلص سلس القياد |
أعاذل إنما أفنى شبابي | إجابتي الصريخ إلى المنادي |
ويبقى بعد حلم القوم حلمي | ويفنى قبل زاد القوم زادي |
تمنى أن يلاقيني قييس | وددت وأينما مني ودادي |
فمن ذا عاذري من ذي سفاه | يرود بنفسه من المرادي |
أريد حياته ويريد قتلي | عذيرك من خليلك من مراد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 568
عمرو بن معديكرب الزبيدي يكنى أبا ثور، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد زبيد فأسلم، وذلك في سنة تسع. وقال الواقدي: في سنة عشر. وقد روى عن ابن إسحاق بعض أهل المغازي مثل ذلك.
وذكر الطبري، عن ابن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله ابن أبي بكر: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن معديكرب في وفد زبيد فأسلم، وذكر له خبرا طويلا مع قيس بن المكشوح.
قال أبو عمر: أقام بالمدينة برهة، ثم شهد عامة الفتوح بالعراق، وشهد مع أبي عبيد بن مسعود، ثم شهد مع سعد، وقتل يوم القادسية. وقيل: بل مات عطشا يومئذ، وكان فارس العرب مشهورا بالشجاعة، يقال في نسبه: عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو بن عاصم بن عمرو ابن زبيد الأصغر، وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه ابن زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد ابن زيد بن كهلان بن سبأ.
وقيل: بل مات عمرو بن معديكرب سنة إحدى وعشرين بعد أن شهد وقعة نهاوند مع النعمان بن مقرن، وشهد فتحها، وقاتل يومئذ حتى كان الفتح، وأثبتته الجراحات يومئذ، فحمل فمات بقرية من قرى نهاوند يقال لها روذة فقال بعض شعرائهم:
لقد غادر الركبان يوم تحملوا | بروذة شخصا لا جبانا ولا غمرا |
فقل لزبيد بل لمذحج كلها | رزئتم أبا ثور قريعكم عمرا |
لبيك تعظيما إليك عذرا | هذي زبيد قد أتتك قسرا |
تعدو بها مضمرات شزرا | يقطعن خبتا وجبالا وعرا |
إذا لم تستطع شيئا فدعه | وجاوزه إلى ما تستطيع |
أمن ريحانة الداعي السميع | يؤرقني وأصحابي هجوع |
أعاذل عدتي بدني ورمحي | وكل مقلص سلس القياد |
أعاذل إنما أقى شبابي | إجابتي الصريخ إلى المنادي |
مع الأبطال حتى سل جسمي | وأقرح عاتقي حمل النجاد |
ويبقى بعد حلم القوم حلمي | ويفنى قبل زاد القوم زادي |
تمنى أن يلاقينى قييس | وددت فأينما منى ودادي |
فمن ذا عاذري من ذي سفاه | يرود بنفسه شر المراد |
أريد حياته ويريد قتلي | عذيرك من خليلك من مراد |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1201
عمرو بن معدي كرب الزبيدي الفارس المشهور، يكنى أبا ثور، جعله ابن سلام رابع فرسان العرب المذكورين، وحكي عن خلف الأحمر وغيره تقدمه عليهم أخبر بذلك أبو خليفة بن الحباب قال: حدثنا محمد بن سلام، وأخبرني أبو بكر بن زهير قال حدثنا الأثرم أن أبا عبيدة معمر بن المثنى قال كانت العرب لا تزيد فيمن تعد من الفرسان أو الشعراء أو الخطباء على ثلاثة نفر، وذكر أن العرب مجمعة على أن فرسانها في الجاهلية ثلاثة: عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي، وعامر بن الطفيل العامري وبسطام بن قيس بن مسعود الشيباني، ولم يذكر أبو عبيدة عمرو بن معدي كرب فيهم.
وأخبرنا أبو سعيد بن شاهين قال حدثنا ابن النطاح قال حدثنا أبو عبيدة قال: كان عمرو بن معدي كرب يقدم على زيد الخيل في البأس والنجدة، ولا يعلم له في الجاهلية أسير.
وكان عمرو قد أسلم في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ارتد مع مرتدة اليمن وحارب عمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد الى الإسلام، وأخرجه عمر بن الخطاب في بعث العراق فشهد فتوح فارس وأبلى فيها فكتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أن يستشيره في الحرب وطليحة بن خويلد الأسدي ولا يوليهما شيئا من أمر المسلمين، وأخباره في غاراته في الجاهلية وقتله من قتل من الفرسان مشهورة وكثير منها أكاذيب.
حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سلام أراه عن عبد الملك بن الماجشون قال: كان عمرو بن معدي كرب في مسجد الكوفة يحدث بأيامه في الجاهلية إذ قال: فلقيت أنس بن مدرك الخثعمي فطعنته فقتلته وأنس في القوم فقال أنس: حلا أبا ثور: ها أنا جالسا اسمعك فقال: اسكت ويحك نوزغ هذه النزارية، نوزعها نكفها وذكر أحمد بن الهيثم الفراسي قال: حدثني عمي أبو فراس قال: حدثنا ابن الكلبي قال: كانت الفرسان تتواقت على خيولها في الكناسة بالكوفة فتتحدث، قال فوقف جماعة من الأشراف فيهم خالد بن الصقعب النهدي وطلع عليهم عمرو بن معدي كرب فقالوا، يا أبا ثورحدثنا ببعض عجائبك، فابتدأ بذكر أمر جرم حين حالفت بني زبيد وإغارتهم على الحارث بن كعب وحلفائها من نهد وإخوتها وساق خبرهم فقال فيه: فلقيتني بنو نهد مسترعفين بخالد بن الصقعب، فضربته بالصعصامة ضربة فرقت بها بين شقيه، فسقط الى الأرض من كلا جانبيه فقال له خالد: إن قتيلك يا أبا ثور يسمع حديثك، قال: إنما أنت محدث فاسمع.
وأخبرنا ابن شاهين قال: حدثنا ابن النطاح قال: حدثني أبو عبيدة معمر قال: كان عمرو بن معدي كرب يوم القادسية قد أرمق على مائة سنة.
وحدثني عسل بن ذكوان قال: حدثنا أبو حاتم السجستاني قال كان خلف الأحمر مولى الأشعريين يتعصب لعمر بن معدي كرب ويفرط في الإشادة بذكره، فقال له بعض أصحابه يوما: إنه كذاب، فقال: إن كان يكذب في المقال فإنه كان يصدق في الفعال.
وأخبرنا محمد بن إسماعيل بن يعقوب الأعلم قال: حدثنا محمد بن سلام قال: قال يونس بن حبيب: أبت العرب إلا أن عمرا كان يكذب، وله أشعار كثيرة جياد، أنشدنا له محمد بن يحيف المروزي عن الجاحظ قصيدته التي أولها.
أمن ريحانة الداعي السميع | يؤرقني وأصحابي هجوع |
إذا لم تستطع شيئا فدعه | وجاوزه الى ما تستطيع |
ترى السرحان مفترشا يديه | كأن بياض لبته صديع |
ظللت كأني للرماح درية | أقاتل عن أبناء جرم وفرت |
وجاشت الي النفس أول مرة | فردت على مكروهها فاستقرت |
دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0
عمرو بن معدي كرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد الصغير. وهو منبة بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه. وهو جماع زبيد.
وهو من مذحج. وكان عمرو بن معدي كرب فارس العرب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن
عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: قدم عمرو بن معدي كرب في عشرة من زبيد المدينة فقال حين دخلها. وهو آخذ بزمام راحلته: من سيد أهل هذه البحرة من بني عمرو بن عامر؟ فقيل له: سعد بن عبادة. فأقبل يقود راحلته حتى أناخ ببابه. فخرج إليه سعد فرحب به وأمر برحله فحط وأكرمه وحباه ثم راح به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وأقام أياما. وأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما كان يجيز الوفد. وانصرف راجعا إلى بلاده. فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ارتد عمرو بن معدي كرب فيمن ارتد باليمن ثم رجع إلى الإسلام وهاجر إلى العراق وشهد فتح القادسية وغيرها وأبلى بلاء حسنا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 58
عمرو بن معدي كرب، أبو ثور، الزبيدي، رضي الله عنه.
كان بالمدينة.
قال محمد بن إسحاق: حدثنا زياد الكلبي.
ثم كان بالعراق زمن القادسية.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد الزبيدي أبو ثور
يقال إن له صحبة قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك رواه عنه شرحبيل بن القعقاع
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عمرو بن معدي كرب الزبيدي أبو ثور
كان بالمدينة وكان بالعراق زمن القادسية سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1