عمرو بن كلثوم عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب، من بني تغلب، أبو الأسود: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد. وكان من أعز الناس نفسا، وهو من الفتاك الشجعان. ساد قومه (تغلب) وهو فتى، وعمر طويلا. وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
(ألا هبي بصحنك فاصبحينا)
يقال: إنها كانت في نحو ألف بيت، وإنما بقى منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب. مات في الجزيرة الفراتية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 84
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن زهير بن جشم التغلبي ويكنى أبا الأسود، شاعر فارس مقدم سيد فاتك، ولابنه الأسود شعر، وهو بيت تغلب. أخبرني أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة قال: حدثنا علي بن المغيرة الأثرم، عن أبي عبيدة قال: عمرو بن كلثوم صاحب قصيدة واحدة جيدة ليست له ثانية مثلها، وهي قوله:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا | ولا تبقي خمور الأندرينا |
مشعشعة كأن الحص فيها | إذا ما الماء خالطها سخينا |
صددت الكأس عنا أم عمروا | وكان الكأس مجراها اليمينا |
وما شر الثلاثة أم عمرو | بصاحبك الذي لا تصبحينا |
تهددننا وأوعدنا رويدا | متى كنا لأمك مقتوينا |
لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا | لتخدم ليلى أمه بموفق |
فقام ابن كلثوم إلى السيف مغضبا | فأمسك من ندمانه بالمخنق |
دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0