الأسواري عمرو بن فائد، أبو علي الاسواري التميمي: معتزلي قدري، من القراء القصاص، من أهل البصرة. كان منقطعا إلى أميرها محمد بن سليمان. أخذ عن عمرو بن عبيد، وله معه مناظرات. وكان متروك الحديث، ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقيل: له (تفسير) كبير. قال ابن حجر: مات بعد المائتين بيسير.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 83
عمر بن فائد أبو علي الأسواري بصري منكر الحديث حدثنا عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا أبو
صالح الأزدي، قال: سمعت أبا علي الإسواري عمرو بن فائد يعاتب بالبصرة مالك لا تجيب الدعوة، ولا إخوانك قال: إن الذين كانوا قبلكم إنما يدعون للمؤاخاة والمؤاساة وأنتم إنما تعملون للمباهاة والمكافأة فلست أجيب دعوتكم.
حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، حدثنا محمد بن عقيل، حدثنا أبو العلاء أيوب بن العلاء البصري مجاورا كان بالمدينة عن عمرو بن فائد عن مطر الوراق، عن قتادة عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوضوء من البول مرة مرة ومن الغائط مرتين مرتين ومن الجنابة ثلاثا ثلاثا.
وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد لا أعلم رواه غير عمرو بن فائد.
حدثنا أحمد بن محمد الشرقي، حدثنا حمدان السلمي، حدثنا حجاج بن مهاجر، حدثنا عمرو بن فائد الأسواري عن مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي إلى السماء الدنيا مررت على نهر عجاج يطرد مثل السبخ أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وحافتاه قباب من در مجوف فضربت بيدي إلى حمأته فإذا مسك وضربت بيدي إلى رضراضه فإذا در فقلت يا جبريل ما هذا هذا الكوثر الذي أعطاك ربك.
وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر يرويه عمرو بن فائد، حدثنا محمد بن داود بن دينار، حدثنا أحمد بن محمد بن الحباب البصري، حدثنا عمرو بن فائد، حدثنا موسى بن يسار عن الحسن، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان بن عفان حيا فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة
وهذا بهذا اللفظ وهذا المتن لا أعرفه إلا من عمرو بن فائد ولعمرو بن فائد غير ما ذكرت أحاديث مناكير.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 6- ص: 253
عمرو بن فائد الاسوارى. عن مطر الوراق، ويحيى بن مسلم.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر.
وقال العقيلي: كان يذهب إلى القدر والاعتزال، ولا يقيم الحديث.
وقال ابن عدي: بصري، منكر الحديث، يكنى أبا على.
أيوب بن العلاء البصري - كان مجاورا بالمدينة، عن عمرو بن فائد، عن مطر الوراق، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوضوء من البول مرة مرة، ومن الغائط مرتين مرتين، ومن الجنابة ثلاثا ثلاثا.
قال ابن عدي: لا أعلم رواه غير ابن فائد.
وهو منكر.
[قلت:] بل باطل: قال: وحدثنا محمد بن داود، حدثنا أحمد بن محمد بن الحباب البصري، حدثنا عمرو بن فائد، عن موسى بن سيار، عن الحسن، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا، فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة.
قلت: وهذا من نمط الذي قبله ظاهر النكارة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 283
عمرو بن فائد الأسواري: عن مطر الوراق، قال الدارقطني: متروك.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 305
عمرو بن فائد أبو علي الأسواري البصري
يروي عن مطر الوراق قال ابن المديني يضع الحديث وقال الدارقطني متروك
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
عمرو بن فائد أبو علي الأسواري
روى عن ... روى عنه ... نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال أنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثني يحيى بن سعيد قال عمرو بن فائد الاسواري ليس بشيء.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1