عمرو بن شاس عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي، أبو عرار: شاعر جاهلي مخضرم. أدرك الإسلام وأسلم. عده الجمحي في الطبقة العاشرة من فحول الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية والإسلام؛ أكثر أهل طبقته شعرا. وهو القائل:
(إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا كفى لمطايانا برياك هاديا)
وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال التبريزي: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. وقال ابن حجر: شهد القادسية وله فيها أشعار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 79
عمرو بن شأس (ب د ع) عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد ابن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي. وقيل: إنه تميمي، من بني مجاشع بن دارم وإنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم، والأول أصح، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: عمرو بن شأس الأسلمي، ولم يذكر غيره من الاختلاف في نسبه.
له صحبة، وشهد الحديبية، وكان ذا بأس شديد ونجدة، وكان شاعرا جيد الشعر، معدود في أهل الحجاز، ومن قوله في ابنه عرار وامرأته أم حسان، وكانت تبغض عرارا وتؤذيه وتظلمه، وكان عمرو ينهاها عن ذلك فلا تسمع، فقال في ذلك أبياتا منها:
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد | عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم |
فإن كنت منى أو تريدين صحبتي | فكوني له كالسمن ربت له الأدم |
وإلا فسيري سير راكب ناقة | تيمم غيثا ليس في سيره أمم |
وإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
تذكر ذكرى أم حسان فاقشعر | على دبر لما تبين ما ائتمر |
تذكرتها وهنا وقد حال دونها | رعان وقيعان بها الماء والشجر |
فكنت كذات البو لما تذكرت | لها ربعا حنت لمعهده سحر |
فإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا | كفى لمطايانا بوجهك هاديا |
أليس تزيد العيس خفة أذرع | وإن كن حسرى أن تكون أماميا |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 940
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 227
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 736
عمرو بن شأس الأسدي، ويقال الأسلمي، ابن عبيد بن ثعلبة بن رويبة ابن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.
هكذا ذكر ابن عبد البر، ساق الدار الدارقطني نسبه إلى ثعلبة الأول، ثم قال: من بني مجاشع بن دارم.
وقال ابن أبي حاتم: هو عمرو بن شأس الأسلمي.
روى عنه ابن أخيه عبد الله بن نيار الأسلمي.
وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه
وابن حبان في صحيحه، وابن مندة بعلو، من طريق محمد بن إسحاق: حدثني أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن عمرو بن شأس الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية، قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك فيه.
من المدينة، فشكوته في المسجد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.... فذكر الحديث، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: «من آذى عليا فقد آذاني».
فقال ابن حبان في روايته الفضل بن معقل نسب إلى جده، وهو الفضل بن عبد الله بن معقل بن يسار.
وفرق المرزباني في «معجم الشعراء» بين الأسلمي والأسدي، فجزم بأن الأسلمي هو صاحب الرواية، وأن الأسدي لا رواية له، وإنما شهد القادسية، وله فيها أشعار، وهو القائل في ابنه عرار بمهملات، وكانت أمه سوداء، فجاء أسود، وكانت امرأة عمرو تؤذيه، فقال عمرو بن شأس:
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد | عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم |
وإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 533
عمرو بن شاس بن أبي علي واسمه عبيد بن ثعلبة، ويقال ابن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة الأسدي، أبو عرار.
تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي في الأول، قال المرزباني: وهو القائل:
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا | كفى لمطايانا برؤياك هاديا |
أليس تزيد العيس خفة أذرع | وإن كن حسرى أن تكون أماميا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 112
عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة من بني دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي. له صحبة ورواية. هو ممن شهد الحديبية، وممن اشتهر بالبأس والنجدة. وكان شاعرا مطبوعا. يعد في أهل الحجاز. ومن نسبه يقول: هو عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. قد قيل التميمي من بني مجاشع بن دارم، وإنه كان في الوفد الذين قدموا من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأول أصح وأكثر، وأشعاره في امرأته أم حسان وابنه عرار بن عمرو، مشهورة حسان، ومن قوله فيها وفي عرار ابنه وكانت تؤذيه وتظلمه:
أرادت عرارا بالهوان ومن برد | عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم |
فإن كنت مني أو تريدين صحبتي | فكوني له كالسمن ربت به الأدم |
وإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
وإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
وإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
فإن كنت مني أو تريدين صحبتي | فكوني له كالسمن ربت له الأدم |
وإلا فسيري سير راكب ناقة | تيمم غيثا ليس في سيره أمم |
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد | عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم |
وإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنطق العمم |
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا | كفى لمطايانا بوجهك هاديا |
أليس تريد العيس خفة أذرع | وإن كن حسرى أن تكون أماميا |
تذكر ذكرى أم حسان فاقشعر | على دبر لما تبين ما ائتمر |
تذكرتها وهنا وقد حال دونها | رعان وقيعان بها الماء والشجر |
فكنت كذات البو لما تذكرت | لها ربعا حنت لمعهده سحر |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1180
عمرو بن شأس الأسدي يكنى أبا عرار، شاعر مقدم، أسلم في صدر الإسلام، وشهر وقعة القادسية.
أنشدنا حماد بن إسحاق الموصلي، من قوله:
وبيض تطلى بالعبير كانما | يطأن، وإن أعنقهن بي جددا وحلا |
لهوت بها يوما ويوما بشارب | إذا قلت مغلوبا وجدت له عقلا |
إذا ماجرت فيه المدام كأنما | يصادي هجانا رد عن شوله فحلا |
فإن عرارا إن يكن غير واضح | فإني أحب الجون ذا المنكب العمم |
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد | عرارا لعمري بالهوان فقد ظلم |
دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0
عمرو بن شاس، الأسلمي، رضي الله عنه.
يعد في أهل الحجاز.
قال عبد العزيز بن الخطاب: حدثنا مسعود بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالحٍ، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار، عن عمرو بن شاسٍ، رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: آذيتني، قلت: ما أحب أن أؤذيك، قال: من آذى علياً فقد آذاني.’’.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عمرو بن شاس الأسلمي
عداده في أهل الحجاز، له صحبة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من آذى عليا فقد آذاني من حديث بن إسحاق عن أبان بن صالحٍ عن الفضل بن معقل بن سنانٍ عن عبد الله بن نيارٍ عن خاله عمرو بن شاس
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عمرو بن شاس بن أبي بلي واسمه عبيد بن ثعلبة بن رؤيبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، وقد اختلف في نسبه
حدثنا أحمد بن القاسم، نا عبد الرحمن بن صالح، نا عمرو بن هاشم، وحدثنا أبو عبد الله بن شاهين، نا عبد الله بن عمر، نا المحاربي، جميعاً، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار، عن عمرو بن شاس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من آذى عليا فقد آذاني»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عمرو بن شأس [بن عبيد بن ثعلبة:
من بنى دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي. له صحبة ورواية. هو ممن شهد الحديبية، وممن اشتهر بالبأس والنجدة.
كان شاعرا مطبوعا يعد في أهل الحجاز. ومن نسبه يقول هو عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن روبية بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دوادن بن أسد بن خزيمة. قد قيل التميمي من بنى مجاشع بن دارم، وإنه كان في الوفد الذين قدموا من بنى تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأول أصح وأكثر، وأشعاره في امرأته أم حسان وابنه عرار بن عمرو، مشهورة حسان، ومن قوله فيها وفي عرار ابنه وكانت تؤذيه وتظلمه [الطويل]:
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد | عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم |
فإن كنت منى أو تريدين صحبتى | فكونى له كالسمن ربت به الأدم |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عمرو بن شاس الأسلمي
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من آذى علياً فقد آذاني روى عنه بن أخيه عبد الله بن نيار الأسلمي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1