عمرو بن دينار عمرو بن دينار الجمحي بالولاء، أبو محمد الأثرم: فقيه، كان مفتي أهل مكة. فارسي الأصل، من الأبناء. قال شعبة: ما رأيت أثبت في الحديث منه. وقال النسائي: ثقة ثبت. واتهمه أهل المدينة بالتشيع والتحامل على ابن الزبير، ونفى الذهبي ذلك. قال ابن المديني: له خمسمائة حديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 77
الأثرم المكي عمرو بن دينار.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
عمرو بن دينار أبو محمد الجمحي مولاهم الإمام الكبير، الحافظ، أبو محمد الجمحي مولاهم، المكي، الأثرم، أحد الأعلام، وشيخ الحرم في زمانه.
ولد: في إمرة معاوية، سنة خمس، أو ست وأربعين.
وسمع من: ابن عباس، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، وأنس بن مالك، وعبد الله بن جعفر، وأبي الطفيل، وغيرهم من الصحابة.
ذكره: الحاكم في كتاب (مزكي الأخبار)، فقال: هو من كبار التابعين.
كذا قال، ولم يصب، فإن كبار التابعين: علقمة، والأسود، وقيس بن أبي حازم، وعبيد بن عمير المكي، وسعيد بن المسيب، وكثير بن مرة، وأبو إدريس الخولاني، وأمثالهم.
وأوساط التابعين: كعروة، والقاسم، وطاووس، والحسن، وابن سيرين، وعطاء بن أبي رباح.
فبالجهد حتى يعد عمرو بن دينار في هذه الطبقة، وإلا فالأولى أنه من طبقة تابعة لهم: كثابت البناني، وأبي إسحاق السبيعي، ومكحول، وأبي قبيل المعافري، ونحوهم، إلا أن يكون أبو عبد الله عنى بقوله: إنه من كبارهم في الفضل والجلالة، فهذا ممكن.
ثم قال: وكان من الحفاظ المقدمين.
أفتى بمكة ثلاثين سنة.
سمع: ابن عمر، وابن عباس، وجابرا، وابن الزبير، وأبا سعيد، والبراء بن عازب، وعبد الله بن عمرو، وأبا هريرة، وزيد بن أرقم، وأنسا، والمسور بن مخرمة، وأبا الطفيل.
قلت: وسمع: بجالة بن عبدة، وعبيد بن عمير الليثي، وعبد الرحمن بن مطعم، وأبا الشعثاء جابر بن زيد، وأبا سلمة بن عبد الرحمن، وطاووسا، وسعيد بن جبير، وعدة.
وينزل إلى: أبي جعفر الباقر، ونحوه.
وروايته عن أبي هريرة جاءت في (سنن ابن ماجة).
وقال أبو زرعة: لم يسمع من أبي هريرة.
وكان من أوعية العلم، وأئمة الاجتهاد.
حدث عنه: ابن أبي مليكة - وهو أكبر منه - وقتادة بن دعامة، والزهري، وأيوب السختياني، وعبد الله بن أبي نجيح، وجعفر الصادق، وعبد الملك بن ميسرة، وابن جريج، وشعبة، وسفيان الثوري، والحمادان، وورقاء بن عمر، ومحمد بن مسلم الطائفي، وداود بن عبد الرحمن العطار، وإبراهيم بن طهمان، وروح بن القاسم، وزمعة بن صالح، وسليمان بن كثير، وعمرو بن الحارث، ومعقل
بن عبيد الله، وهشيم، وأبو عوانة، وأبو الربيع السمان، وسفيان بن عيينة، وخلق كثير.
وقيل: إن نافعا مولى ابن عمر يروي عنه.
قال شعبة: ما رأيت في الحديث أثبت من عمرو بن دينار.
وقال ابن عيينة: كان عمرو لا يدع إتيان المسجد، كان يحمل على حمار، ما ركبه إلا وهو مقعد، وكان يقول:
أحرج على من يكتب عني، فما كتبت عن أحد شيئا، كنت أتحفظ.
قال: وكان يحدث بالمعنى، وكان فقيها -رحمه الله-.
قال عبد الله بن أبي نجيح: ما رأيت أحدا قط أفقه من عمرو بن دينار، لا عطاءا ولا مجاهدا ولا طاووسا.
وقال ابن عيينة: عمرو ثقة ثقة ثقة.
قال: كان عمرو من أبناء الفرس.
قال يحيى بن معين: أهل المدينة لا يرضون عمرا، يرمونه بالتشيع والتحامل على ابن الزبير، ولا بأس به، هو بريء مما يقولون.
قال عبد الله بن محمد الزهري: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال:
لم يكن بأرضنا أعلم من عمرو بن دينار، ولا في جميع الأرض.
وقال إسحاق بن منصور السلولي: حدثنا ابن عيينة:
قال أبو جعفر: إنه ليزيدني في الحج رغبة لقاء عمرو بن دينار.
روى: عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن سفيان، قال:
كان عمرو بن دينار جزأ الليل ثلاثة أجزاء: ثلثا ينام، وثلثا يدرس حديثه، وثلثا يصلي.
هارون بن معروف: حدثنا سفيان:
قلت لمسعر: من رأيت أشد تثبتا في الحديث ممن رأيت؟
قال: ما رأيت مثل القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
قال أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا، لا الحكم، ولا غيره في الثبت.
قال: وكان عمرو مولى هؤلاء، ولكن الله شرفه بالعلم.
علي بن المديني: حدثنا سفيان، قال:
رأيت مالكا وعبيد الله بن عمر جاءا إلى عمرو بن دينار، فقال لعبيد الله: ما فعل مولاكم ثابت؟ -يعني: الأعرج-.
فقال: هو حي.
قال: فذكر قصة طلاق المكره.
قال سفيان: فسمعناه بعد ذلك منه.
قال سفيان: أدركنا عمرا وقد سقطت أسنانه ما هي إلا ناب، فلولا أنا أطلنا مجالسته، لم نفهم كلامه.
قال ابن أبي عمر: سمعت سفيان يقول: ما كان أثبت عمرو بن دينار!
إبراهيم بن بشار: عن سفيان، قال:
قيل لإياس بن معاوية: أي أهل مكة رأيت أفقه؟
قال: أسوؤهم خلقا عمرو بن دينار الذي كنت إذا سألته عن حديث، يقلع عينه.
قال ابن بشار: وسمعت سفيان يقول:
كان عمرو بن دينار إذا بدأ بالحديث، جاء به صحيحا مستقيما، وإذا سئل عن حديث، استلقى، وقال: بطني بطني.
نعيم بن حماد: حدثنا ابن عيينة، قال:
ما كان عندنا أحد أفقه من عمرو بن دينار، ولا أعلم، ولا أحفظ منه.
إسحاق السلولي: حدثنا عمرو بن ثابت، سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر يقول:
إنه ليزيدني في الحج رغبة لقاء عمرو بن دينار، فإنه يحبنا ويفيدنا.
وقال ابن عيينة: قلت لعمرو بن دينار: يا أبا محمد، أبو صالح سمعت به؟
قال: لا، ومن يدري من أبو صالح؟
قال الحاكم: عنى بهذا الذي يروي عنه الكلبي عن ابن عباس.
إسماعيل بن إسحاق الطالقاني: سمعت ابن عيينة يقول:
قالوا لعطاء: بمن تأمرنا؟
قال: بعمرو بن دينار.
عباس الدوري: عن يحيى، حدثني سفيان، قال:
قال عمرو بن دينار: جئت إلى أبي جعفر وليس معي أحد، فقال لأخويه زيد وأخ له: قوما إلى عمكما، فأنزلاه.
فقاما إلي، فنزلاني.
وكان ابن عيينة يقول: سمعت من عمرو ما لبث نوح في قومه - يريد: ألفا إلا خمسين حديثا -.
وروى: عبد الرزاق، عن معمر، قال:
كان عمرو بن دينار إذا جاءه رجل يريد أن يتعلم منه، لم يحدثه، وإذا جاء إليه الرجل مازحه وحدثه وألقى إليه الشيء، انبسط إليه وحدثه.
وقال النسائي: عمرو: ثقة، ثبت.
وروى: علي بن الحسن، عن ابن عيينة، قال:
مرض عمرو بن دينار، فعاده الزهري، فلما قام الزهري، قال: ما رأيت شيخا أنص للحديث الجيد من هذا الشيخ.
قلت: وقد روى عمرو، عن الزهري، وهو عنه.
قال يحيى القطان، وأحمد بن حنبل: عمرو أثبت من قتادة.
وقال أحمد: هو أثبت الناس في عطاء -يعني: ابن أبي رباح-.
وعمرو يروي أيضا عن: عطاء بن ميناء، وعن عطاء بن يسار، وذلك في (صحيح مسلم).
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق قراءة، أنبأنا الفتح بن عبد الله ببغداد (ح).
وأنبأنا يحيى بن أبي منصور الفقيه في كتابه، أنبأنا محمد بن علي بن الجلاجلي سنة ثمان وست مائة، قالا:
أنبأنا هبة الله بن الحسين، أنبأنا أبو الحسين بن النقور البزاز، حدثنا عيسى بن علي إملاء، أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن عمرو، حدثنا محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو، عن جابر، قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الحرب خدعة).
وبه: قرئ على أبي القاسم البغوي - وأنا أسمع - قيل له:
حدثكم عمرو بن محمد الناقد، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم).
أخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء، وأحمد بن عبد الحميد، وأحمد بن محمد بن المجاهد، ونصر الله بن عياش، وعلي بن بقاء، وعمر بن محمد الفارسي، وأحمد بن عبد الرحمن، وعبد الدائم الوزان، ومحمد بن علي بن الواسطي، وأحمد بن عزيز، ومحمد بن قايماز، وعلي بن محمد الفقيه، وعدة، قالوا:
أنبأنا الحسين بن مبارك، وعبد الله بن عمر الحريمي، وزاذان الواسطي، فقال:
وأنبأنا موسى بن عبد القادر حضورا، وأنبأنا أبو محمد بن قوام، ويوسف بن أبي نصر، وعلي بن عثمان، ومحمد بن خازم، ومحمد بن هاشم، وعمر بن عبد الدائم، وسونج بن محمد، وفاطمة الآمدية، وخديجة المراتبية، وهدية بنت عبد الحميد، وطائفة، قالوا:
أنبأنا الحسين بن المبارك (ح).
وأنبأنا محمد بن أبي الذكر، وموسى بن قاسم، وعمر بن أبي الفتوح بالقاهرة، ويوسف العادلي، وحسن الخلالي، ومحمود السلطاني، وعبد الرحمن الديرقانوني، وعلي بن مطر، وأحمد بن سعد، وعيسى بن بركة، وأحمد بن مكتوم، وعبد
المنعم بن عساكر، ومحمد بن يوسف الحسامي، وأبو حامد المكبر، وعبد العزيز بن محمد المعدل، وأحمد بن إبراهيم الدباغ، وأبو الحزم، وأبو بكر، أنبأنا عثمان السنبوسكي، وإبراهيم بن عنبر، وسنقر الحلبي، وخديجة بنت غنيمة، وابن السخنة، وخلق سواهم، قالوا:
أنبأنا عبد الله بن عمر (ح).
وأنبأنا أحمد بن إسحاق الهمداني، أنبأنا الحسين بن المبارك، ونفيس بن كرم، وعبد اللطيف بن عساكر (ح).
وأنبأنا عبد الحافظ بن بدران، أنبأنا موسى بن عبد القادر، والحسين بن المبارك، قالوا ستتهم:
أنبأنا أبو الوقت السجزي، أنبأنا محمد بن أبي مسعود الفارسي، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي ببغداد، حدثنا أبو الجهم العلاء بن موسى الباهلي إملاء سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه- قال:
أخبرني من شهد معاذا -رضي الله عنه- حين حضرته الوفاة، يقول:
اكشفوا عني سجف القبة، فإني سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثا لم يمنعني أن أحدثكموه إلا مخافة أن تتكلوا:
سمعته يقول: (من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وثبتا من قلبه، دخل الجنة، ولم تمسه النار ).
أخبرنا أبو الغنائم بن محاسن المعمار قراءة، أنبأنا جدي لأمي؛ أبو بكر عبد الله بن أبي نصر قاضي حران، أنبأنا عيسى بن أحمد الدوشابي (ح).
وأنبأنا أحمد بن عبد الرحمن، أنبأنا عبد الرحمن بن نجم، وأخبرتنا ست الأهل بنت الناصح، أنبأنا
البهاء عبد الرحمن، قالا:
أخبرتنا فخر النساء شهدة، قالا:
أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن علي، أنبأنا عبد الله بن يحيى السكري، قرئت على إسماعيل بن محمد، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا سفيان بن عيينة، قال:
قال عمرو: قال ابن عباس: (نكاح الحرة على الأمة طلاق الأمة ).
روى: البخاري، عن ابن المديني، قال: لعمرو نحو أربع مائة حديث.
قلت: قد مر أن ابن عيينة وحده قد سمع منه تسع مائة وخمسين حديثا، فلعل عليا عنى (المسند) فقط.
أبو سلمة: عن ابن عيينة، عن عمرو، قال: جالست جابرا، وابن عمر، وابن عباس.
وقد وثقه: أبو زرعة، وأبو حاتم.
قال نعيم بن حماد: سمعت سفيان يقول:
قال لي عمرو بن دينار: مثلك حفظت الحديث، وكنت صغيرا.
قال: وبلغه أني أكتب، فشق ذلك عليه.
وروى: الأزرق بن حسان، عن شعيب بن حرب، سمعت شعبة يقول:
جلست إلى عمرو بن دينار خمس مائة مجلس، فما حفظت عنه سوى مائة حديث، في كل خمسة مجالس حديثا.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 48
عمرو بن دينار ومنهم الفقيه المتشدد، والمتعبد المتهجد، عمرو بن دينار أبو محمد،
حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان بن عيينة قال: لما مات عطاء قال هشام لعمرو بن دينار: اجلس وأفت الناس وأجري عليك رزقا، قال: لست أريد أن أفتي الناس، ولا أن تجري علي رزقا، قال سفيان: وقالوا لعطاء حين حضرته الوفاة: بمن توصينا؟ قال: بعمرو بن دينار
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا محمد بن سلام، صدوق، ثنا إبراهيم بن بشار، عن ابن عيينة قال: قيل لإياس بن معاوية: أيأهل مكة رأيت أفقه؟ قال: أسوؤهم خلقا عمرو بن دينار الذي كنت إذا سألته عن حديث، كأنما تقلع عيناه، قال: وقال سفيان: كان إذا بدأ بالحديث من عند نفسه جاء به صحيحا مستقيما، وكان إذا سئل عن حديث استلقى وقال: بطني بطني
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا محمد بن عبد الملك قال: سمعت سليمان بن حرب قال: سمعت حماد بن زيد قال: ’’سأل رجل عمرو بن دينار عن مسألة، فلم يجبه، فقيل له في ذلك، فقال: أدعه على الرجل أحب إلي من أن أجيبه’’
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان، عن زمعة، عن ابن طاوس قال: قال لي أبي: «إذا قدمت مكة فجالس عمرو بن دينار؛ فإن أذنيه كانتا قمعا للعلماء»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس الثقفي، ثنا علي بن عبد الله عن عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت شعبة يقول: «ما رأيت أحدا أثبت من عمرو بن دينار، لا الحكم ولا قتادة»
حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن أبان، ثنا سفيان، عن صدقة قال: كان عمرو بن دينار جزأ الليل ثلاثا: ثلثا ينام، وثلثا يتحدث، وثلثا يصلي’’
حدثنا عبد الله بن محمد، وعبيد الله بن إسحاق، قالا: ثنا إسحاق بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا محمد بن عمرو بن العباس، ثنا سفيان قال: «جلست إلى عمرو بن دينار سنين، فما قال لي كلمة تسوءني قط»
حدثنا الحسن بن محمد، ثنا أحمد المادرائي، ثنا عباس بن محمد، ثنا عثمان بن عبد الوهاب، ثنا أبي، ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار قال: «بلغني أن موسى بن عمران نبي الله صلى الله عليه وسلم صام أربعين ليلة، فلما ألقى الألواح تكسرت، فصام مثلها، فردت إليه»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار قال: ’’ما من ميت يموت إلا وروحه في يد ملك ينظر إلى جسده كيف يغسل وكيف يكفن، وكيف يمشى به فيجلس في قبره، قال داود: وزاد في هذا الحديث قال: يقال له وهو على سريره: اسمع ثناء الناس عليك’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا إبراهيم بن الأشعث، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: ’’الأواب: الحفيظ الذي لا يقوم من مجلس له إلا استغفر الله عز وجل يقول: اللهم اغفر لنا ما أصبنا في مجلسنا، سبحان الله وبحمده ’’ أسند عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وغيرهم رضي الله تعالى عنهم
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الشيخ، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوان، ثنا روح بن عبادة، ثنا زكريا بن إسحاق، ثنا عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره، فقال له العباس عمه: يا ابن أخي، لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة، قال: فحله فجعله على منكبيه، فسقط مغشيا عليه، فما رئي بعد ذلك عريانا ’’، صحيح متفق عليه من حديث عمرو عن جابر، حدث به البخاري عن مطر، عن روح بن خديج
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، أنه سمع جابرا رضي الله تعالى عنه يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله عز وجل حتى أقتل، إني أين أنا؟ قال: «في الجنة»، قال: فألقى تمرات كن في يده فقاتل حتى قتل ’’، صحيح متفق عليه، أخرجاه من حديث سفيان عن عمرو
حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا أبو عامر المقبري، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سالم بن إبراهيم، قالا: ثنا قرة بن خالد، عن عمرو، عن جابر قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم غنيمة بالجعرانة، إذ قال له أعرابي: اعدل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد شقيت إن لم أعدل»، صحيح متفق عليه من حديث قرة عن عمرو، حدث به البخاري عن مسلم عنه
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن العباس، ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا أبو الربيع السمان، عن عمرو، عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أرى الناس يكثرون وأصحابي يقلون، فلا تسبوهم، من سبهم فعليه لعنة الله»، رواه هشام بن عمار، عن بقية، عن محمد بن الفضل، عن عمرو نحوه
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، عن بقية، عن محمد بن الفضل الأزدي، ثنا عمرو، عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: ’’انثال الناس على النبي صلىالله عليه وسلم، فقال: «يوشك أن يكثر الناس ويقل أصحابي، لا تسبوا أصحابي، لعن الله من سبهم»، غريب من حديث جابر، لا أعلم راويا عنه غير عمرو بن دينار
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا محمد بن حماد بن فضالة، ثنا محمد بن معمر، ثنا أبو زمعة، عن عمرو، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم السحور للمؤمن التمر»، غريب من حديث عمرو، تفرد به عنه زمعة
حدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا إبراهيم بن علي العمري، ثنا معلى بن مهدي، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي عامر الخزاز، عن عمرو، عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’مم أضرب منه يتيمي؟ قال: «مما كنت ضاربا منه ولدك، غير واف مالك بماله، ولا متأثل من ماله مالا»، غريب من حديث عمرو عن جابر، تفرد به الخراز، واسمه صالح بن رستم، من ثقات أهل البصرة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو قال: أخبرني جابر رضي الله تعالى عنه قال: ’’رأى ناس نارا في مقبرة فأتوها، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ناولوني صاحبكم»، فإذا هو الرجل الذي كان يرفع صوته بالذكر ’’، هذا الحديث من مفاريد محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو، ورواه عنه المقدمان أبو أحمد الزبيري وإسحاق، عن منصور، وغيرهما
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا زكريا بن إسحاق، ثنا عمرو، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: «مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشرا وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة» صحيح متفق عليه رواه البخاري عن مطر، عن روح، ومسلم عن إسحاق بن راهويه، عن روح، وحدث به الإمام أحمد بن حنبل عن روح
حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن محمد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا روح بن عبادة، ثنا زمعة بن صالح، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بساط»، غريب من حديث عمرو، تفرد به زمعة
حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مالك بن زياد، ثنا هذيل بن علي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أهديت له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها»، غريب من حديث عمرو، تفرد به هذيل عن ابن جريج
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله النجار الرقي، ثنا فياض بن محمد الرقي، ثنا مروان الغفاري، عن ابن جريج، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر موسى عليه السلام وهو قائم يصلي فيه، غريب من حديث عمرو عن ابن جريج، تفرد به مروان
حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعد بن يزيد الفراء، ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه، أنه سمع رجلا يقول: اللهم اغفر لي ولفلان، قال: من فلان؟ قال: جار لي أمرني أن أستغفر له، قال: غفر لك وله، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم اغفر لي ولفلان، قال: «من فلان؟» قال: جار لي أمرني أن أستغفر له، قال: «قد غفر لك وله»، غريب من حديث عمرو، تفرد به محمد بن مسلم الطائفي، وزاد به أنه سمع رجلا بالملتزم يقول: اللهم اغفر لي، فذكر نحوه
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن العباس الطيالسي، ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين»، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتقدم بين يديه بيوم أو يومين؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «لا»، لا أعلم رواه عن عمرو غير حماد بن سلمة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن غليب، ثنا سفيان بن بشير الكوفي، ثنا جامع بن عمر، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما ولي أحد ولاية إلا بسطت له العافية، فإن قبلها تمت له، وإن خفرعنها فتح له ما لا طاقة له به»، قلت لابن عباس رضي الله تعالى عنه: ما خفر عنها؟ قال: يطلب العثرات والعورات ’’، غريب من حديث عمرو، تفرد به محمد بن مسلم
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا عمرو قال: ’’سألت ابن عمر رضي الله تعالى عنه عن رجل اعتمر فلم يقف بين الصفا والمروة، أيقع بامرأته؟ فقال ابن عمر: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصفا والمروة، فقال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21] ’’، صحيح متفق عليه، رواه عن عمرو شعبة، والثوري، والحمادان، وأيوب، وابن جريج، والحجاج بن أرطاة، في آخرين
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عمرو، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم شارب الخمر وساقيها»، غريب من حديث عمرو، تفرد به أبو بكر بن عياش، وعبد العزيز، من تابعي أهل مكة يجمع حديثه
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ويحيى بن أيوب العلاف، قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن عمر الجمحي، عن عمرو، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته إلى المغمس»، قال نافع: نحو ميلين من مكة، غريب من حديث عمرو، تفرد به نافع، وهو من ثقات أهل مكة
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ورقاء، عن عمرو، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل دون ماله فهو شهيد»، كذا وقع في كتابي: ابن عمر، وصوابه عبد الله بن عمرو، رواه ابن جريج، والحمادان، وحاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صدقة في الزرع، ولا في الكرم، ولا في النخل، إلا ما بلغ خمسة أوسق، وذلك مائة فرق»، غريب من حديث عمرو، ولم يجمعهما إلا محمد بن مسلم
حدثنا محمد بن عبيد الله الكاتب، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن محمد البزوري، ثنا يحيى، يعني ابن موسى الطائفي، عن مسلم بن رزيق المخزومي، عن عمرو قال: سمعت ابن الزبير يقول: «أمر رسول صلى الله عليه وسلم عمه العباس أن يأمر ولده أن يحرث القضب، يعني الرطبة؛ فإنه ينفي الفقر»
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 347
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 347
عمرو بن دينار مولى باذان من الأبناء.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثني رجل قال:
قال طاووس: إن ابن دينار هذا جعل أذنه قمعا لكل عالم.
قال محمد بن سعد: أخبرت عن سفيان بن عيينة عن زمعة بن صالح عن ابن طاووس قال: قال أبي إذا قدمت مكة فعليك بعمرو بن دينار فإن أذنيه كانتا قمعا للعلماء.
قال سفيان: وكان عمرو لا يدع إتيان المسجد. وكان يحمل على حمار وما أدركته إلا وهو مقعد فكنت لا أستطيع أن أحمله من الصغر. ثم قويت على حمله.
وكان منزله بعيدا. وكان لا يثبت لنا سنه. وكان أيوب يقول: أي شيء يحدث عمرو عن فلان؟ فأخبره ثم أقول: تريد أن أكتبه لك؟ فيقول: نعم.
قال سفيان: وقيل لعمرو بن دينار إن سفيان يكتب. فاضطجع وبكى وقال:
أحرج على من يكتب عني.
قال سفيان: فما كتبت عنه شيئا. كنا نحفظ.
قال: وقال عبد الرزاق عن معمر قال: سمعت عمرو بن دينار يقول: يسألوننا عن رأينا فنخبرهم فيكتبونه كأنه نقر في حجر. ولعلنا أن نرجع عنه غدا. قال وسأل رجل عمرو بن دينار عن شيء فلم يجبه فقال له الرجل: إن في نفسي منها شيئا فأجبني. فقال عمرو: والله لأن يكون في نفسك مثل أبي قبيس أحب إلي من أن يكون في نفسي منها مثل الشعرة.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال: حدثنا سفيان قال: قال عمرو بن دينار: قال لي ابن هشام: أجري عليك رزقا وتجلس تفتي الناس؟ قال قلت: لا أريده.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال: حدثنا سفيان قال: كان عمرو يحدث بالمعاني وكان فقيها.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال: سمعت سفيان يقول: كتبت لأيوب أطرافا وسألت عمرو بن دينار عنها.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال: حدثنا سفيان قال: كان عمرو لا يخضب.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: مات عمرو بن دينار سنة ست وعشرين ومائة. وكان يفتي بالبلد. فلما مات كان يفتي من بعده ابن أبي نجيح. وكان عمرو ثقة ثبتا كثير الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 29
عمرو بن دينار مولى باذام من الأبناء، مات سنة ست وعشرين ومائة. قال سفيان بن عيينة: قالوا لعطاء: بمن تأمرنا؟ قال: بعمرو بن دينار. وقال طاوس لابنه: يا بني إذا قدمت مكة فجالس عمرو بن دينار فإن أذنيه قمع للعلماء.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 70
عمرو بن دينار الأثرم مولى بنى باذان من مذحج وكان باذان عامل كسرى على اليمن كنيته أبو محمد من متقني التابعين وأهل الفضل في الدين كان مولده سنة ست وأربعين ومات سنة ست وعشرين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 137
عمرو بن دينار [ع] الجمحى، عالم الحجاز - فحجة.
وما قيل عنه من التشيع فباطل.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 260
عمرو بن دينار، أبو محمد، المكي، الأثرم، مولى ابن باذام.
سمع ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، رضي الله عنهم، ورأى عبد الله بن جعفر بن محمد.
قال علي، عن ابن عيينة: مات سنة ست وعشرين ومئة.
وقال صدقة: أخبرنا ابن عيينة، قال: ما أعلم أحداً أعلم بعلم ابن عباس، رضي الله عنهما، من عمرو.
سمع ابن عباس، وسمع من أصحابه عنه، طاووس، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وعطاء، وعمرو بن كيسان.
يقال: باذان، عامل كسرى على اليمن.
وقال ابن أبي بزة: هو مولى موسى بن باذان، مولى بني جمح، وخال عثمان بن الأسود بن موسى بن باذان.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عمرو بن دينار المكي أبو محمد الجمحي
أحد الأعلام
روى عن جابر وأبي هريرة وابن عمر
وعنه شعبة وابن عيينة وأيوب وحماد بن زيد وأبو حنيفة
قال ابن أبي نجيج ما كان عندنا أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار لا عطاء ولا مجاهد ولا طاوس مات سنة خمس وعشرين ومائة وهو ابن ثمانين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 50
عمرو بن دينار أبو محمد
مولى قريش مكي إمام عن ابن عباس وابن عمر وجابر وعنه شعبة والسفيانان ومات 126 في أولها عن ثمانين سنة له حديث عن أبي هريرة عند ابن ماجة ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عمرو بن دينار القرشي الأثرم المكي
مولى موسى بن باذان مولى بني جمح ويقال أباذان عامر كسرى على اليمن ويقال مولى باذان مولى بني مخزوم كنيته أبو محمد
قال عمرو بن علي مات سنة ست وعشرين ومائة
روى عن سالم بن عبد الله بن عمر في العتق وابن عباس في الأحكام ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم وجابر بن عبد الله في الإيمان والصلاة وغيرهما وسعيد بن أبي بردة في الجهاد والأشربة ومحمد بن علي بن الحسين في الذبائح وغيرها وعامر بن سعد في الطب وعروة بن الزبير في قوله في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي الطفيل في القدر وعطاء بن أبي رباح في النكاح والضحايا وغيرها وسعيد بن الحويرث في الوضوء وغيره ومجاهد في الصلاة وطاوس أبي سعيد ناقد في الصلاة وعطاء بن يسار والزهري في الصلاة والجهاد وكريب وابن أبي مليكة في الجنائز والفضائل ونافع بن جبير في الإيمان والقعقاع وأبي صالح في الإيمان وأبي الشعثاء في الوضوء والصلاة وغيرهما ووهب بن منبه في الزكاة وعبد الله بن عمر في الصوم والحج وغيرهما وأبي العباس الشاعر في الصوم وغيره وعمرو بن أوس في الصوم والحج والجهاد، وسعيد بن جبير في الحج وغيره ومحمد بن جبير بن مطعم في الحج وسالم بن شوال في الحج والحسن بن محمد في النكاح وأبي سلمة بن عبد الرحمن في النكاح وعطاء بن ميناء في البيوع وأبي المنهال عبد الرحمن في البيوع وسليمان بن يسار في الهبة
روى عنه سفيان بن عيينة وحماد بن زيد وابن جريج وزكريا بن إسحاق ومحمد بن مسلم الطائفي وورقاء بن منصور بن زاذان وأيوب السختياني في الصلاة والمناسك وشعبة وهشيم والثوري وروح بن القاسم وداود العطار ومطر الوراق
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عمرو بن دينار المكي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 48
(ع) عمرو بن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم ويقال مولى بني مخزوم.
قال ابن عيينة وعمرو بن علي: مات أول سنة ست وعشرين ومائة كذا
ذكره المزي والذي رأيت في ’’ تاريخ البخاري الكبير ’’ و ’’ الأوسط ’’ و ’’ الصغير ’’: ثنا علي، ثنا ابن عيينة: مات عمرو سنة ست وعشرين ومائة.
وقال القراب: ثنا أحمد بن محمد بن شاذان أنبا يعقوب بن إسحاق، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: توفي عمرو بن دينار سنة ست [ق 220/ب] وعشرين ومائة ولم يكن بلغ الثمانين.
وفي تاريخ الفلاس كذلك: سنة ست وعشرين عن سفيان فعلى هذا قول المزي عن عمرو وسفيان غير جيد لكونهما واحداً وكونه لم يذكر أولها فينظر، والله تعالى أعلم ولعله يصح عنه في سنة خمس يوضحه قول الكلاباذي عن الذهلي: ثنا علي سمعت سفيان يقول: مات عمرو في أول سنة خمس وعشرين.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل مكة ذكر عن طاوس أنه قال: ابن دينار هذا جعل أذنه قمعاً لكل عالم، وعن ابن طاوس قال: قال لي أبي: إذا قدمت مكة فعليك بعمرو فإن أذنيه كانتا قمعاً للعلماء.
وقال سفيان: كان عمرو لا يدع إتيان المسجد وكان يحمل على حمار وما أدركته إلا وهو مقعد يكتب لا أستطيع أن أحمله من الصغر ثم قويت على حمله وكان منزله بعيداً وكان لا يثبت لنا سنه، وكان أيوب يقول: أي شيء يحدث عن فلان فأخبره ثم أقول: أتريد أن أكتبه لك؟ فيقول: نعم.
وعن معمر قال: سمعت عمراً يقول: يسألوننا عن رأينا فنخيرهم فيكتبونه كأنه نقر في حجر ولعلنا أن نرجع عنه غداً.
وقال سفيان: كان عمرو يحدث [بالمغازي] وكان فقيهاً وكان لا يخضب.
أنبا الفضل بن دكين قال: مات عمرو سنة ست وعشرين ومائة، وكان يفتي [بالمدينة] فلما مات كان يفتي بعده [ابن جريج].
قال ابن سعد: وكان عمرو ثقة ثبتاً كثير الحديث.
وفي كتاب ’’ الطبقات ’’ لمحمد بن جرير الطبري: عمرو بن دينار كان فقيهاً ثبتاً في الحديث صدوقاً عالماً وكان مفتي أهل مكة في زمانه، ومات سنة ست وعشرين ومائة بها.
وقال المنتجالي: تابعي مكي ثقة، وقال ابن عيينة: قال أبو جعفر: يزيدني حبا لقدومي مكة شرفها الله تعالى الفتى عمرو بن دينار.
وقال ابن أبي نجيح: لم يكن عندنا أحد أعلم من عمرو.
قال سفيان: وأخذت عنه أنه قال: جعلت الليل وأنا شاب ثلاثاً: ثلث أنامه، وثلث أصلي فيه، وثلث للحديث.
وحبس خالد القسري عطاء، وعمرو بن دينار فلما أخرجهما كبر الناس فقال: ما هذا؟ فأخبروه.
فقال: ردوهما إلى السجن.
قال سفيان: كان عمرو لا يطاق ولا يستطاع ولكن الله تعالى سخره لي كان يقول: رأسي رأسي بطني بطني ضرسي ضرسي.
وعن ابن معين: قال عمرو: جئت إلى أبي جعفر وليس معي أحد فقال لإخوته زيد وأخ آخر: قوما إلى عمكما فأنزلاه فأنزلاني.
وقال إبراهيم بن الشهيد: سمعت أبي ذكر عطاء وابن أبي مليكة فقال: لم يكن عمرو بدون [ق 221/أ] واحد منهم ولكن هؤلاء كان لكل واحد منهم مصلى معلوم وكان عمرو يصلي هنا مرة وهنا مرة فلا يشتهر لذلك.
وقال يحيى بن معين: توفي عمرو سنة ست وعشرين ومائة.
وفي تاريخ علي بن عبد الله التميمي وابن أبي عاصم وابن قانع: توفي سنة خمس وعشرين زاد التميمي: وهو ابن ثمانين.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: مولى بني باذان من مذجح مات سنة ست وعشرين وقد جاوز السبعين وكان مولده سنة ست وأربعين، كذا قال: باذان من مذجح ولا يتصور فارسي يكون عربيا اللهم إلا بأمر مجازي والله تعالى أعلم.
وكذا ذكر وفاته خليفة بن خياط.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: كان من صغار التابعين بمكة وعلمائهم.
وفي تاريخ محمد بن عبد الله الحضرمي: مات عمرو بن دينار مولى بني باذان سنة ست وعشرين، قال: وقال غير ابن نمير: سنة ست عشرة ومائة.
وفي كتاب الصريفيني عن ابن عيينة: مولده سنة ست وخمسين.
وقال أبو عيسى الترمذي: ثنا ابن أبي عمر قال سفيان: كان عمرو أسن من الزهري.
وفي ’’ الطبقات ’’ للهيثم بن عدي في الطبقة الثانية: توفي عمرو بن دينار في خلافة الوليد بن يزيد سنة خمس وعشرين ومائة، وفي كتاب الكلاباذي عنه: توفي زمن مروان بن محمد فينظر والله تعالى أعلم.
وقال أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي في تاريخه: قال لي سفيان بن عيينة كتبت لأيوب السختياني أطرافاً وسألت له عمرو بن دينار عنها.
وفي ’’ علوم الحديث ’’ لأبي عبد الله الحاكم: عامة أحاديث عمرو بن دينار عن الصحابة رضي الله عنهم غير مسموعة.
وفي رواية العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين: لم يسمع عمرو بن دينار من البراء بن عازب، وكذا ذكره أبو داود فيما حكاه الآجري.
وفي رواية إسحاق بن منصور: قلت ليحيى بن معين: سمع عمرو بن دينار من سليمان اليشكري؟ قال: لا.
وفي ’’ العلل الكبرى ’’ لعلي ابن المديني: عمرو بن دينار رأى الأعمش ولم يرو عنه.
وفي ’’ صحيح ’’ ابن حبان - وذكر حديث جابر: أطعمنا النبي صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر -.
يشبه أن يكون عمرو بن دينار لم يسمع هذا عن جابر لأن حماد بن زيد رواه عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر ويحتمل أن يكون عمرو سمع جابرا وسمع من محمد بن علي عن جابر.
وذكره الهذلي وغيره في جملة القراء.
وفي ’’ علل الترمذي الكبير ’’ قال البخاري: عمرو بن دينار لم يسمع عندي من ابن عباس حديث: اليمين مع الشاهد.
وفي ’’ علل الدارقطني ’’: لم يسمع من ابن عباس حديثه عن عمر في التغليظ في البكاء على الميت إنما سمعه من ابن أبي مليكة عنه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 10- ص: 1
عمرو بن دينار المكي الأثرم
مولى بن باذان من مذحج وكان باذان عامل كسرى على اليمن كنيته أبو محمد
يروي عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وجابر روى عنه أيوب وابن جريج والثوري والناس مات سنة ست وعشرين ومائة وقد جاوز السبعين وكان مولده سنة ست وأربعين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عمرو بن دينار المكي
تابعي ثقة وكان سفيان بن عيينة من أروى الناس عنه
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عمرو بن دينار (ع)
الحافظ، الإمام، عالم الحرم، أبو محمد الجمحي مولاهم المكي.
ولد سنة ست وأربعين أو نحوها.
وسمع: ابن عباس، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وبجالة بن عبدة، وأنس بن مالك، وأبا الشعثاء، وطاووساً، وعدة.
وحدث عنه: شعبة، وابن جريج، والحمادان، والسفيانان، وورقاء، وخلق.
قال شعبة: لم أر مثل عمرو بن دينار.
وقال القطان وأحمد: هو أثبت من قتادة.
وقال ابن عيينة: كان لا يدع المسجد، كان يحمل على حمار، وما رأيته إلا وهو مقعد، وكان فقيهاً، وكان يحدث على المعنى، ويقول: أحرج على من يكتب عني، فكنت أتحفظ حديثه.
وقال ابن أبي نجيح: ما رأيت أحداً قط أفقه من عمرو، لا عطاء ولا مجاهداً ولا طاووساً.
وقال ابن عيينة: ثقة ثقة ثقة كان قد جزأ الليل، فثلثاً ينام، وثلثاً يدرس حديثه، وثلثاً يصلي.
وقال الدارقطني: عمرو بن دينار من الحفاظ.
وقال ابن حبان: كان من متقني التابعين، وأهل الفضل في الدين.
قال الواقدي: عاش ثمانين سنةً.
توفي في أول سنة ست وعشرين ومئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عمرو بن دينار الجمحي، مولاهم، وقيل المخزومي مولاهم، أبو محمد المكي الأثرم:
أحد الأعلام من التابعين. روى عن أبي هريرة - وقال أبو زرعة: لم يسمع منه - وعن أبي شريح الخزاعي، والعبادلة الأربعة: ابن عباس، وابن عمرو، وابن عمر، وابن الزبير، وجابر بن عبد الله، وغيرهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
روى عنه ابن جريج، وسعيد، والسفيانان، والحمادان، ومالك، وهشيم، وغيرهم. روى له الجماعة.
قال شعبة: ما رأيت أثبت في الحديث منه. وقال إبراهيم بن سيار، عن ابن عيينة، قال: قيل لإياس بن معاوية: أي أهل مكة رأيت أفقه؟ قال: أسوأهم خلقا، عمرو بن دينار، الذي كنت إذا سألته عن حديث كأنما تقلع عينه. وقال ابن عيينة: سمعت ابن أبي نجيح يقول: ما رأيت مثل عمرو بن دينار، لا عطاء ولا مجاهدا، ولم يستثن أحدا.
وقال نعيم بن حماد، عن ابن عيينة، قال: ما كان عندنا أحدا فقه ولا أعلم ولا أحفظ من عمرو بن دينار. وقال ابن عيينة: كان عمرو بن دينار، قد جزء الليل ثلاثة أجزاء، ثلثا ينام، وثلثا يدرس حديثه، وثلثا يصلى. وقال ابن عيينة: كان عمرو بن دينار لا يدع إتيان المسجد، كان يحمل على حمار، ما أدركته إلا وهو مقعد، وكان يقول: أخرج على من يكتب عنى، فما كتبت عنه شيئا، كنت أتحفظ، وكان يحدث بالمعانى، وكان فقيها. انتهى.
وقال الفاكهي: ويقال إن عمرو بن دينار، كان مفتي أهل مكة بعد عطاء. انتهى.
وقال ابن عيينة: مات أول سنة ست وعشرين ومائة، وكذا قال عمرو بن علي، وبه جزم الذهبي في العبر، وقال: عالم أهل مكة في زمانه. قال الواقدي ويحيى بن بكير: مات سنة خمس وعشرين، زاد الواقدي: وهو ابن ثمانين سنة، وقيل سنة تسع وعشرين، حكاه صاحب الكمال. ولم يعزه إلى أحد.
وذكر أنه مولى موسى بن باذان، مولى بنى جمح، وقيل باذان مولى بنى مخزوم، ويقال باذان عامل كسرى على اليمن. ولهم عمرو بن دينار سواه، اثنان، وهما عمرو ابن دينار البصري، قهرمان آل الزبير، روى له الترمذي، وابن ماجة، وعمرو بن دينار ابن خلدة الكوفي، عن سهم بن منجاب، وعنه سيف بن عمر.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عمرو بن دينار المكي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عمرو بن دينار المكي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عمرو بن دينار المكي أبو محمد الأثرم
مولى بن بإذان سمع ابن عمرو وابن عباس وجابر بن عبد الله وابن الزبير وأبا شريح روى عنه أيوب وشعبة وسفيان الثوري وحماد بن زيد وسفيان بن عيينة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد عنه مالك حديثاً وحكاية نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة هل سمع عمرو بن دينار من أبي هريرة؟ قال لا لم يسمع منه.
نا عبد الرحمن قال نا أبو هارون محمد بن خالد الخزاز ثنا علي بن سليمان البلخي قال قال بن عيينة قلت لمسعر من أثبت من أدركت قال ما رأيت اثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال أنا يحيى بن معين ثنا بن عيينة قال قال بن أبي نجيح لم أدرك أحداً أعلم من عمرو بن دينار.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدي قال قال لي شعبة لم أر مثل عمرو بن دينار ولا الحكم ولا قتادة يعني في التثبت نا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقري الرازي قال سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير يذكر عن بن عيينة قال انا عمرو بن دينار وكان ثقة ثقة ثقة وحديثاً أسمعه من عمرو أحب إلي من عشرين من غيره ثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي حدثني خالد بن نزار عن سفيان يعنى بن عيينة قال كان عمرو بن دينار أعلم أهل مكة.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة فذكرت أنا لأبي فقال مثله ثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد قال قال أبي عمرو بن دينار أثبت الناس في عطاء ثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عمرو بن دينار المكي فقال ثقة ثقة ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمرو بن دينار فقال مكي ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1