عمرو بن أحمر عمرو بن أحمر بن العمرد بن عامر الباهلي، أبو الخطاب: شاعر مخضرم, عاش نحو 90 عاما. كان من شعراء الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل بالشام مع خيل خالد ابن الوليد، حين وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة. وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. له مدائح في عمر وعثمان وعلي وخالد. ولم يلق أبا بكر. وهجا يزيد بن معاوية، فطلبه يزيد ففر منه. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعده ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات، منها:
#متى تطلب المعروف في غير أهلهـ ، تجد مطلب المعروف غير يسير
إذا أنت لم تجعل لعرضك جنة | من الذم، سار الذم كل مسير |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 72
عمرو بن الأحمر بن العمرد بن تميم بن ربعة بن حرام الباهلي أبو الخطاب.
قال المرزباني: مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وغزا في مغازي الروم، وأصيب بإحدى عينيه هناك، ونزل الشام، وتوفي على عهد عثمان بعد أن بلغ سنا عالية، وهو صحيح الكلام، كثير الغريب، وهو القائل:
متى تطلب المعروف في غير أهله | تجد مطلب المعروف غير يسير |
وإن أنت لم تجعل لعرضك جنة | من الذم سار الذم كل مسير |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 108
عمرو بن أحمر بن العمرد الباهلي من بني قراص، شاعر فصيح مقدم على جميع نظرائه في فنون الشعر وغريبه.
وقد أسلم وغزا مغازي الروم وأصيب بعينه هناك، وتوفي على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد العور المحسنين من الشعراء أنشدني أبو العباس محمد بن يزيد المبرد لعمرو بن أحمر في عينه:
ضما وسادي فإن الليل قد بردا | وان من كان يرجو النوم قد هجدا |
فما على الجانب الوحشي مرتفق | ولا على الظهر ما لم تجعلا سندا |
شلت أنامل مخشي فلا اجثبرت | ولا استعان بضاحي كفه أبدا |
أصارني سهمه أعشى وغادره | سيف ابن عيساء يشكو النحر والكمرا |
أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها | وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا |
دار النشر مكتبة الخانجي-ط 1( ) , ج: 1- ص: 0