عمرة بنت النعمان عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية: امرأة المختار الثقفي. كانت من ذوات الأدب والحسب والنسب. ولما قتل (المختار) جئ بها إلى مصعب بن الزبير، فسألها عما تقول في زوجها، فأثنت عليه، فحبسها مصعب وكتب إلى أخيه عبد الله أنها تزعم نبوة المختار، فأمره بقتلها، فقتلها ليلا، بين الكوفة والحيرة. وللشعراء في قتلها كلام.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 72

عمرة بنت النعمان زوجة المختار الثقفي بعد مقتل زوجها أرادها مصعب بن الزبير على أن تتبرأ من زوجها فأبت ذلك، فأمر مصعب أن توضع في حفرة. ووقف السياف على رأسها شاهرا سيفه ووقف بجانبه مصعب يحضها على أن تتبرأ من زوجها، تارة كان يهددها بالقتل وتارة يغريها بالمال والجاه. وهي تقول غير آبهة لوعده ولا مبالية بتهديده: ’’كيف أتبرأ من رجل يقول ربي الله؟ كان صائم نهاره قائم ليله، قد بذل دمه لله ولرسوله، شهادة أرزقها ثم أتركها؟. . اللهم اشهد إني متبعة لنبيك وابن بنته وأهل بيته وشيعته’’. فأمر مصعب السياف أن يضربها بالسيف فضربها ثلاث ضربات حتى ماتت، وفيها يقول عمر ابن أبي ربيعة:

ويقول سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 376