عمر بن هارون عمر بن هارون بن يزيد بن جابر، الثقفي بالولاء، البلخي: عالم بالقراآت، واسع الرواية للحديث. كان شيخ (بلخ) ومقرئها ومحدثها. وتوفى بها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 68

عمر بن هارون ابن يزيد بن جابر بن سلمة الإمام، عالم خراسان أبو حفص الثقفي مولاهم، البلخي، المقرئ، المحدث.
ولد سنة بضع وعشرين ومائة وارتحل وصنف وجمع.
وحدث عن: سلمة بن وردان، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وغيرهما من صغار التابعين، وابن جريج ولازمه سنوات وسعيد بن أبي عروبة، وجعفر الصادق وأسامة بن زيد الليثي، وإسماعيل بن رافع المدني، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو وعثمان بن الأسود، ومعروف بن خربوذ، وقرة بن خالد ويونس بن يزيد الأيلي، وأبي بكر بن أبي مريم، والأوزاعي وأيمن بن نابل وثور بن يزيد، وحمزة الزيات، وتلا عليه وهمام بن يحيى، وشعبة والثوري، وخلق كثير.
وعنه: هشام بن عبيد الله الرازي، وعفان بن مسلم وأحمد بن حنبل وجمعة بن عبد الله البلخي، وعمرو بن رافع القزويني ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن حميد وهناد بن السري، وقتيبة بن سعيد وأبو طاهر بن السرح، وسريج بن يونس وأبو سعيد الأشج، وعمرو الناقد، ونصر بن علي وأحمد بن ناصح المصيصي، والجارود بن معاذ البلخي وأبو داود المصاحفي البلخي، وسليمان بن سلم وعلي بن الحسن الذهلي، وخلق كثير. إلا أنه على سعة علمه سيئ الحفظ، فلم يروه حجة ولا عمدة.
قال البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين. وقال ابن سعد: كتب الناس عنه كثيرا، وتركوا حديثه.
روى أحمد بن علي الأبار، عن أبي غسان زنيج، قال: قال عمر بن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا: لأبي جزء عشرين ألفا، ولعثمان البري كذا، وكذا. فقال: يا أبا غسان! ما كان حاله؟ قال: قال بهز: أرى يحيى بن سعيد حسده فقال: أكثر عن ابن جريج. من لزم رجلا اثني عشر سنة، لا يريد أن يكثر عنه! قال: وبلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب.
قلت: ما أعتقد أنه أقام بمكة هذا إلا أن يكون نحو سنة.
قال الخطيب: وذكر مسلم بن عبد الرحمن البلخي: أن ابن جريج تزوج أم عمر بن هارون فمن هنالك أكثر السماع منه.
وقال ابن عدي: يقال: إنه لقي ابن جريج، وكان حسن الوجه فسأله ابن جريج: ألك أخت؟ قال: نعم فتزوج بأخته فقال: لعل هذا الحسن يكون في أخته كما هو في أخيها.
فتفرد عن ابن جريج، وروى عنه أشياء لم يروها غيره.
قال ابن أبي داود عن سعيد بن زنجل: سمعت صاحبا لنا يقال له: بور بن الفضل: سمعت أبا عاصم ذكر عمر بن هارون، فقال: كان عندنا أحسن أخذا من ابن المبارك.
وقال أحمد بن سيار: كان كثير السماع. روى عنه: عفان وقتيبة وغير واحد.
ويقال: إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه، وكان أبو رجاء يعني: قتيبة يطريه، ويوثقه.
وذكر عن وكيع أنه قال: عمر بن هارون مر بنا، وبات عندنا وكان يزن بالحفظ، وسمعت أبا رجاء يقول: كان عمر بن هارون شديدا على المرجئة ويذكر مساوئهم وبلاياهم، فكانت بينهم عداوة لذلك. قال: وكان من أعلم الناس بالقراءات وكان القراء يقرؤون عليه ويختلفون إليه في حروف القرآن، وسمعت أبا رجاء يقول: سألت عبد الرحمن بن مهدي فقلت: إن عمر بن هارون قد أكثرنا عنه، وبلغنا أنك تذكره. قال: أعوذ بالله ما قلت فيه إلا خيرا. قلت: بلغنا أنك قلت: روى عن فلان، ولم يسمع منه؟ قال: يا سبحان الله! ما قلت أنا ذا قط ولو روى ما كان عندنا بمتهم.
علي بن الحسن الهسنجاني: عن يحيى بن المغيرة الرازي قال: سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد، وكان عمر يروي عنه نحو ستين حديثا.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يقول: عمر بن هارون كذاب، قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه.
وقال أبو حاتم: تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي: إن أبا سعيد الأشج حدثنا عن عمر بن هارون، فقال: هو ضعيف الحديث بخسه ابن المبارك بخسة فقال: يروي عن جعفر بن محمد، وقد قدمت قبل قدومه، فكان جعفر قد توفي.
قلت: هذا منقطع عن ابن المبارك ولا يصح فقد قدم ابن المبارك، وحج قبل موت جعفر بسنوات.
العقيلي: حدثنا محمد بن زكريا البلخي حدثنا قتيبة قلت لجرير: حدثنا عمر بن هارون عن القاسم بن مبرور قال: نزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’إن كاتبك هذا أمين’’. يعني: معاوية فقال لي جرير: اذهب إليه فقل له: كذبت.
قال المروذي: سئل أبو عبد الله عن عمر بن هارون فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء كتبت عنه حديثا كثيرا. فقيل له: قد كانت له قصة مع ابن مهدي. قال: بلغني أنه كان
يحمل عليه. فقال له أبو جعفر: سمعت من يحكي عن ابن مهدي: أنه قدم عليهم عمر بن هارون البصرة، وهو شاب، فذاكره عبد الرحمن فكتب عنه ثلاثة أحاديث: منها حديث عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن عبد الله بن عمرو في شرب العصير، ومنها: عن عبد الملك عن عطاء في الحفار ينسى الفأس في القبر، وحديث آخر. فلما كان بعد زمان، قدم فأتى رجل عبد الرحمن فقال: إنك كتبت عن هذا أشياء فأعطاه الرقعة فذهب إليه، فسأله عن حديث يحيى بن أبي عمرو، فقال: لم أسمع منه شيئا إنما كان هذا في الحداثة. وسأله عن حديث عبد الملك فقال: لم أسمع منه إنما حدثنيه فلان، عنه فأتى الرجل ابن مهدي فأخبره فنال منه، وتكلم. فقال أبو عبد الله: كان أكثر ما يحدثنا عن ابن جريج.
وروى عن: الأوزاعي قيل له: فتروي عنه؟ فقال: قد كنت رويت عنه شيئا.
وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: عمر بن هارون لا أروي عنه، وقد أكثرت عنه، ولكن كان ابن مهدي يقول: لم يكن له قيمة عندي، وبلغني أنه قال: حدثني بأحاديث، فلما قدم مرة أخرى، حدثني بها عن إسماعيل بن عياش، عن أولئك فتركت حديثه.
وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت بخط جدي: قال أبو زكريا: عمر بن هارون البلخي: كذاب خبيث ليس حديثه بشيء قد كتبت عنه، وبت على بابه بباب الكوفة، وذهبنا معه إلى النهروان، ثم تبين لنا أمره بعد ذلك، فحرقت حديثه كله ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث على ظهر دفتر خرقتها كلها. قلت لأبي زكريا: ما تبين لكم من أمره؟ قال: قال عبد الرحمن بن مهدي ولم أسمعه منه، ولكن هذا مشهور عن عبد الرحمن قال: قدم علينا فحدثنا عن جعفر بن محمد فنظرنا إلى مولده، وإلى خروجه إلى مكة فإذا جعفر قد مات قبل خروجه.
وروى عباس وأحمد بن زهير عن يحيى: ليس بشيء.
وروى ابن محرز والغلابي عن يحيى: ليس بثقة. وعن يحيى أيضا: ضعيف. وعنه: كان يكذب.
وسئل عنه علي بن المديني فضعفه جدا.
وقال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى وقيل له: لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ فقال: الناس تركوا حديثه.
وعن إبراهيم بن موسى قال: كتبت عنه حزمة، ولا أحدث عنه بشيء.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه وقال صالح جزرة والنسائي: متروك الحديث وقال زكريا الساجي: فيه ضعف وقال أبو علي الحافظ: متروك وقال الدارقطني: ضعيف وقال أبو نعيم: لا شيء حدث عن ابن جريج والأوزاعي، وشعبة بالمناكير.
وقال أبو عيسى في جامعه: سمعت محمدا يقول: مقارب الحديث لا أعرف له حديثا ليس له أصل إلا هذا. رواه: الترمذي عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأخذ من لحيته من عرضها ومن طولها. قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث عمر، ورأيت محمدا حسن الرأي فيه.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخا لم يرهم. قال: وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه. قلت: هذه رواية قتيبة عن ابن مهدي وقد روى غير واحد عنه أنه اتهمه.
قال ابن حبان: قال محمد بن عمرو السويقي: شهدت عمر بن هارون ببغداد، وهو يحدثهم فسئل عن حديث لابن جريج رواه عنه الثوري، لم يشارك فيه فحدثهم به فرأيتهم مزقوا عليه الكتب. ثم قال ابن حبان: كان صاحب سنة وفضل وسخاء وكان أهل بلده يبغضونه لتعصبه في السنة، وذبه عنها ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت، والمناكير في حديثه تدل على صحة ما قاله يحيى بن معين فيه. قال: وقد حسن القول فيه جماعة من شيوخنا، كان يصلهم في كل سنة بصلات كبيرة من الدراهم والثياب ويبعثها إليهم من بلخ إلى بغداد في كل سنة. وقد روى عن: الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرتاد لبوله كما يرتاد أحدكم لصلاته.
قلت: ممن قوى أمره ابن خزيمة، فروى له في المختصر حديثا في البسملة.
وقال علي بن الفضل بن طاهر البلخي: مات عمر ببلخ يوم الجمعة، أول رمضان سنة أربع وتسعين ومائة، وهو ابن ست وستين سنة، وكان يخضب هكذا أخبرني: محمد بن محمد بن عبد العزيز، عن مسلم بن عبد الرحمن السلمي. ثم قال: ورأيت في كتاب أنه عاش ثمانين سنة.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن عبد الكريم بن عبد الصمد الأنصاري سنة ثلاث وتسعين، أخبرنا علي بن باسويه المقرئ سنة أربع وعشرين وست مائة، أخبرنا أبو علي الحسن بن مسلم الزاهد، أخبرنا إبراهيم بن محمد الكرخي، أخبرنا إسماعيل بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف الحافظ، أخبرنا عبد الله بن عدي حدثنا بهلول بن إسحاق، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا عمر بن هارون عن ثور، عن يزيد بن شريح عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق، وأنت له كاذب’’. يزيد: وثق.
قرأت على عيسى بن يحيى، أخبرنا منصور بن سند، أخبرنا أبو طاهر الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ أخبرنا عمر بن عبد الله بن الهيثم الواعظ سنة سبع عشرة، وأربع مائة حدثنا أبو القاسم الطبراني حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم، حدثنا عمار بن هارون، حدثنا عمر بن هارون البلخي حدثنا ثور بن يزيد، عن مكحول عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’اللهم بارك لأمتي في بكورها’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 40

عمر بن هارون البلخي حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول عمر بن هارون لا أروي عنه شيئا قال، وهو من أهل بلخ وقد أكثرت عنه ولكن كان عبد الرحمن بن مهدي يقول لم تكن له قيمة عندي وبلغني أنه، قال: حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدث بها عن إسماعيل بن عياش عن أولئك فتركت حديثه.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى، قال عمر بن هارون البلخي ليس بشيء.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي عمر بن هارون البلخي لم يقنع الناس بحديثه.
وقال النسائي عمر بن هارون البلخي متروك الحديث.
حدثنا محمد بن منير، حدثني محمد بن الحسين الأنماطي، حدثنا عفان بن محمد البلخي، حدثنا عمر بن هارون عن شعبة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: في كل شيء شفعة.
أخبرناه علي بن سعيد، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا عمر بن هارون، حدثنا شعبة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: الشفعة في العبد وفي كل شيء
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بعفان البلخي عن عمر بن هارون عن شعبة ووثب عليه بن حميد رواه عن عمر بن هارون وكان وثابا.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عمر بن هارون، حدثنا المغيرة بن زياد أخبرني نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يلقى اللصوص فيقاتل دون ماله فيقتل إلا كان شهيدا.
وهذا قد رواه معافى بن عمران عن مغيرة بن زياد مرسلا وكان عمر بن هارون أوصله عن المغيرة.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أبي، حدثنا عمر بن هارون عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبوأ للبول كما يتبوأ الرجل لنفسه منزلا
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عن الأوزاعي غير عمر بن هارون.
حدثنا مغيرة الخاركي وزكريا الساجي، قالا: حدثنا أبو كامل، حدثنا عمر بن هارون، حدثنا أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من عرض لحيته وطولها في السوية.
قال الشيخ: وقد روى هذا عن أسامة غير عمر بن هارون.
حدثنا إبراهيم بن شريك، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عمرو الناقد، حدثنا عمر بن هارون البلخي، حدثنا ابن جريج، حدثنا أبو الزبير سمعت جابر بن عبد الله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يجد سقاء نبذله في تور من حجارة
قال الشيخ: ولعمر بن هارون غير ما ذكرت من الحديث ويقال أنه لقي بن جريج بمكة وكان حسن الوجه فسأله بن جريج ألك أخت فقال نعم فتزوج بأخته قال لعل هذا الحسن يكون في أخته كما في أخيها فتفرد، عن ابن جريج وروى عنه أشياء لم يروها غيره.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 6- ص: 57

عمر بن هارون [ت، ق] البلخي، أبو حفص، مولى ثقيف.
عن جعفر بن محمد، وابن جريج.
وعنه قتيبة، وأحمد، ونصر بن علي، وخلق.
وقد تزوج ابن جريج بأخته، وجاور عنده، وكان من أوعية العلم على ضعفه.
وقال أبو غسان زنيج: قال بهز بن أسد: أرى يحيى بن سعيد حسده، فقال: أكثر عن ابن جريج، من لزم رجلا اثنتى عشرة سنة أما يكثر عنه! بلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب.
وقال قتيبة: كان شديدا على المرجئة من أعلم الناس بالقراآت.
وقال ابن مهدي، وأحمد، والنسائي: متروك الحديث.
وقال يحيى: كذاب خبيث.
وقال أبو داود: غير ثقة.
وقال علي، والدارقطني: ضعيف
[جدا].
وقال ابن المديني: ضعيف جدا.
وقال صالح جزرة: كذاب.
وقال زكريا الساجي: فيه ضعف.
وقال أبو علي النيسابوري: متروك.
وقال أبو غسان زنيج: قال عمر: هو ابن هارون، رميت من حديثى سبعين ألف حديث.
وقال ابن حبان: يروى عن الثقات المعضلات.
وروى عباس عن ابن معين: ليس بشئ.
مطين، حدثنا هناد، حدثنا عمر بن هارون، عن أسامة بن زيد، عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها.
وقال ابن حبان: كان ابن مهدي حسن الرأى في عمر بن هارون، وقال محمد ابن عمرو السويقى: شهدت عمر بن هارون / ببغداد سئل عن حديث لابن جريج رواه الثوري لم يشارك فيه، فحدثهم به، فرأيتهم مزقوا عليه الكتب.
عمر بن هارون، عن الأوزاعي، عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتاد لبوله كما يرتاد أحدكم لصلاته.
سمعه حامد ابن يحيى البلخي منه.
خالد بن خداش، حدثنا عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة: بسم الله الرحمن الرحيم، فعدها آية.
الحمد الله رب العالمين - آيتين.
الرحمن الرحيم - ثلاث آيات.
مالك يوم الدين أربع.
إياك نعبد وإياك نستعين - وجمع خمس أصابعه.
رواه ابن خزيمة في مختصر المختصر عن الصاغانى، عن خالد، قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمر بن هارون لا أروى عنه.
وقد أكثرت عنه، ولكن كان عبد الرحمن يقول: لم يكن له قيمة عندي.
مات عمر ببلخ سنة أربع وتسعين ومائة.
وكان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره، وما أظنه ممن يتعمد الباطل.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 228

عمر بن هارون البلخي
عن بن جريج والأوزاعي وشعبة المناكير لا شيء.

  • دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 113

عمر بن هارون، أبو حفص البلخي: عن ابن جريج وغيره، تركوه. -ت، ق-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 298

عمر بن هارون البلخي
متروك الحديث بصري

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 84

عمر بن هارون بن يزيد بن جابر الثقفي مولاهم البلخي
روى عن الثوري وشعبة والأوزاعي وعدة
وعنه أحمد وقتيبة وعفان وخلق
كذبه ابن معين وتركه أحمد وغيره مات سنة أربع وتسعين ومئة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 147

عمر بن هارون البلخي الحافظ
عن جعفر بن محمد وثور وابن جريج وخلق وعنه أحمد والأشج ونصر بن علي واه اتهمه بعضهم مات 194 ت ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(ق) عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي مولاهم أبو حفص البلخي.
قال ابن حبان: يروي عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخاً لم يرهم.
وقال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف.
وقال [ق 205/ب] الحاكم وأبو سعيد النقاش: روى عن ابن جريج والأوزاعي أحاديث مناكير.
ولما خرج الحاكم حديث أم سلمة في البسملة من حديث خالد بن خداش عن عمر بن هارون قال: عمر أصل في السنة وإنما أخرجته شاهدا ورواه ابن خزيمة في صحيحه وفي كتاب ’’ البسملة ’’ تأليفه عن أبي بكر ابن إسحاق الصغاني عن خالد عنه وقال أبو شامة في كتاب ’’ البسملة ’’: هذا حديث صحيح.
وقال صالح بن محمد: كان كذاباً.
والحديث الذي رواه: ’’ الشفعة في كل شيء ’’ باطل، وقال الطرطوشي: في كتاب البيوع: هو كذاب، وقال البيهقي: ليس بالقوي.
وقال الخليلي: ينفرد بأحاديث عن سفيان وغيره لكن الأجلاء رووا عنه من أهل خراسان وغيرها وروى عن ابن جريج حديثاً لا يتابع عليه [مسنداً] عن داود بن أبي عاصم عن ابن مسعود وإنما رواه أصحاب ابن جريج عن بعض التابعين.
وفي كتاب ’’ الضعفاء ’’ لابن الجارود: ليس بشيء وقال أحمد العجلي: ضعيف وقال ابن التبان: ليس بثقة وذكره أبو العرب، والبخاري، والعقيلي، وابن
شاهين، والبلخي، والدولابي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة وأبو إسحاق الحربي، وأبو علي الطوسي في جملة الضعفاء وقال الساجي: حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر فيما كتب إلي قال: ثنا محمود بن غيلان قال: سمعت وكيعاً وسئل عن عمر بن هارون فقال: رحمه الله تعالى بات عندنا ليلة، وقال ابن معين: ليس بشيء سمعت أبا كامل الجحدري ومحمود بن موسى يحدثان عنه بمناكير يطول ذكرها.
وفي ’’ تاريخ نيسابور ’’ قال أبو عبد الله: كان من أهل السنة والذابين عن أهلها.
وفي قول المزي: ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة من أهل خراسان نظر.
لم يذكر في كتاب الطبقات لأهل خراسان طبقة وأنى ذكر عمر هذا في الخامسة من أهل الجزيرة فينظر والله تعالى أعلم.
وفي كتاب القراب: أنبا أبو مقاتل [] يعقوب بن إسحاق، ثنا داود بن الحسن، ثنا عبدان بن بكر سمعت صالح بن عبد الله:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 10- ص: 1

عمر بن هارون بن يزيد الثقفي
ضعيف

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عمر بن هارون أبو حفص البلخي
حدث عن جرير بن عثمان والأوزاعي وابن جريج تركه أحمد وابن مهدي وقال يحيى كذاب خبيث ليس حديثه بشيء وقال مرة كذاب وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو داود غير ثقة وقال علي والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يروي عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخاً لم يرهم

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1

عمر بن هارون البلخي
ضعيف.

  • مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عمر بن هارون (ت، ق)
الحافظ المكثر، عالم خراسان، [أبو حفص] الثقفي مولاهم البلخي، من أوعية العلم على ضعفه.
روى عن: ابن جريج، وثور بن يزيد، وابن أبي عروبة، والأوزاعي، وشعبة، وخلق.
وعنه: عفان، وقتيبة، وأحمد، ونصر بن علي، وسريج بن يونس، وغيرهم.
روى الخطيب بإسناده: عن أبي عاصم أنه ذكر عمر بن هارون، فقال: عمر عندنا أحسن أخذاً للحديث من ابن المبارك.
وقال المروذي: سئل أبو عبد الله عن عمر بن هارون، فقال: ما أقدر أن أتعلق بشيء، كتبت عنه كثيراً. فقيل له: قد كانت له قصة مع ابن مهدي، قال: بلغني أنه كان يحمل عليه.
وقال أحمد بن سيار: كان كثير السماع، كان قتيبة يطريه ويوثقه.
وقد روى له ابن خزيمة في ’’صحيحه’’، والحاكم في ’’مستدركه’’، وكذا ابن معين، وقال مرة: ليس بشيء.
وقال أبو داود: ليس بثقة.
وقال النسائي، وغيره: متروك.
وقد كان إماماً في حروف القراءات.
مات سنة أربعٍ وتسعين ومئة. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

عمر بن هارون البلخي
روى عن بن جريج روى عنه الرازيون سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه هشام بن عبيد الله الرازي وابن حميد وثنا عنه أبو سعيد الأشج ثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت يحيى بن المغيرة قال سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد وكان عمر يروى عنه ستين حديثا أو نحو ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي ثنا محمود بن غيلان قال سمعت وكيعا وسئل عن عمر بن هارون فقال بات عندنا ليلة حاد عن الجواب نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل اكثرت عن عمر بن هارون ولا أروى عنه شيئا وهو من أهل بلخ وعبد الرحمن بن مهدى لم يكن له قيمة عنده وبلغني أنه قال حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدث بها عن إسماعيل بن عياش عن أولئك فترك حديثه نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال عمر بن هارون البلخي ليس بشيء.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن هارون كذاب قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه نا عبد الرحمن أنا شعيب بن رجاء المكتب قل سمعت إبراهيم بن موسى يقول كتبت عن عمر بن هارون مثل ذا يعني حزمة فلم أحدث عنه بشيء سألت أبي عن عمر بن هارون فقال تكلم ابن المبارك فيه فذهب حديثه قلت لأبي أن أبا سعيد الأشج حدثنا عن عمر بن هارون البلخي فقال هو ضعيف الحديث نخسه ابن المبارك نخسه فقال أن عمر بن هارون يروى عن جعفر بن محمد وقدمت قبل قدومه وكان قدد توفي جعفر بن محمد نا عبد الرحمن قال سمعت أبا يقول سمعت إبراهيم بن موسى وقيل له لم لا تحدث عن عمر بن هارون ؟فقال الناس تركوا حديثه.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1