الشلوبيني عمر بن محمد بن عبد الله الأزدي، أبو علي، الشلوبيني أو الشلوبين: من كبار العلماء بالنحو واللغة. مولده ووفاته باشبيلية. من كتبه (القوانين) في علم العربية، ومختصره (التوطئة) و (شرح المقدمة الجزولية) في النحو، كبير وصغير، و (تعليق على كتاب سيبوية) نحو. والشلوبيني نسبة إلى حصن (الشلوبين) أو (شلوبينية) بجنوب الأندلس ويسميه الإسبان Salobrena وفي المؤرخين من يقول إن لقب صاحب الترجمة (الشلوبين) بغير نسبة، ويفسره بأن معنى هذه الكلمة: الأبيض الأشقر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 62
الشلوبين النحوي اسمه عمر بن محمد بن عمر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الشلوبين النحوي عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله، الأستاذ أبو علي الأزدي، الإشبيلي، النحوي، المعروف بالشلوبين - بالشين المعجمة واللام والواو والباء الموحدة وبعدها ياء آخر الحروف ونون -، وهذه اللفظة بلغة أهل الأندلس معناها: الأبيض الأشقر.
كان إمام العصر في معرفة العربية. ولد سنة اثنتين وستين وخمسمائة، وتوفي سنة خمس وأربعين وستمائة.
سمع من أبي بكر ابن الجد، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي محمد ابن بونه، وأبي زيد السهيلي.
وأجاز له أبو القاسم ابن حبيش، وأبو بكر بن خير، وكتب إليه السلفي من الثغر. وربى في حجر ابن الجد، لأن والده كان يخدم ابن الجد، وسمع الكثير، وأقبل على النحو، ولزم أبا بكر محمد بن خلف بن صاف النحوي حتى أحكم الفن.
وأما ابن الأبار فقال: أخذ العربية عن أبي إسحاق ابن ملكون. وأبي الحسين نجبة، وقعد لإقراء العربية بعد الثمانين وخمسمائة، وأقام على ذلك نحوا من ستين سنة، ثم ترك ذلك في حدود الأربعين، لكبر سنه.
وله تواليف بديعة: شرح ’’الجزولية’’ شرحين. وكانت فيه غفلة مع الفضيلة. قالوا: كانوا يوما إلى جانب نهر، وبيده كراريس يطالع فيها فوقع كراس في الماء فغرفه بآخر فتلفا.
وعاش ثلاثا وثمانين سنة.
ومن شعره:
قالوا حبيبك ملتاث فقلت لهم | نفسي الفداء له من كل محذور |
يا ليت علته بي غير أن له | أجر العليل وأني غير مأجور |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0
الشلوبين الأستاذ العلامة إمام النحو أبو علي عمر بن محمد بن عمر الأزدي الإشبيلي، الأندلسي، النحوي، الملقب بالشلوبين.
والشلوبين في لغة الأندلسيين: هو الأبيض الأشقر.
مولده في سنة اثنتين وستين وخمس مائة بإشبيلية.
سمع من: أبي بكر ابن الجلد، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي محمد ابن بونه، وأبي زيد السهيلي، وعبد المنعم بن الفرس، وطائفة.
وله إجازة خاصة من: أبي طاهر السلفي، وأبي بكر بن خير، وأبي القاسم بن حبيش.
اختص بابن الجد، وربي في حجره، لأن أباه كان خادما لابن الجد، وله سماع كثير. وأخذ النحو عن ابن ملكون، وأبي الحسن نجبة.
وكان إماما في العربية لا يشق غباره ولا يجارى. تصدر لإقرائها ستين سنة، ثم في أواخر عمره ترك الإقراء لإطباق الفتن واستيلاء العدو.
وله تصانيف مفيدة، وعمل لنفسه مشيخة نص فيها على اتساع مسموعاته، فقال الأبار: سمعت من ينكر ذلك ويدفعه -يعني الاتساع- وكان أنيق الكتابة، أخذ عنه عالم لا يحصون.
قل ابن خلكان: قد رأيت جماعة من أصحابه، وكل منهم يقول: ما يتقاصر أبو علي شيخنا عن الشيخ أبي علي الفارسي، وقالوا: كان فيه مع فضيلته غفلة وصورة بله حتى قالوا: كان إلى جانب نهر، وبيده كراس، فوقع في الماء فاغترفه بكراس آخر فتلفا.
وله على الجزولية شرحان. عاش ثلاثا وثمانين سنة.
توفي في صفر سنة خمس وأربعين وست مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 398
عمر بن محمد بن عبد الله الأزدي المعروف بالشلوبين النحوي سمع من أبي بكر بن الجد وأبي عبد الله بن زرقون والكبار وأجاز له السلفي وكان أسند من بقي بالمغرب وكان في العربية بحرا لا يجارى وحبرا لا يبارى. تصدر لإقراء النحو نحوا من ستين عاما. أخذ عن أبي إسحاق بن ملكون وغيره.
قال شمس الدين بن خلكان: ولقد رأيت جماعة من أصحابه وكلهم فضلاء وكل منهم يقول: لا يتقاصر الشيخ أبو علي عن طبقة الشيخ أبي علي الفارسي ويغالون فيه كثيرا. وظهر له في الوجود أعيان كأبي الحسن بن عصفور والشيخ جمال الدين بن مالك والشيخ أبي المكارم بن مسدي وغيره من الأعيان كثيرا.
وشرح المقدمة الجزولية شرحين: كبيرا وصغيرا وله كتاب في النحو سماه: التوطئة وكتاب سماه: القوانين. وبالجملة فإنه على ما يقال: كان خاتمة أئمة النحو وكانت ولادته بإشبيلية في سنة اثنين وستين وخمسمائة وتوفي سنة خمس وأربعين وستمائة بإشبيلية.
والشلوبين بفتح الشين المثلثة واللام وسكون الواو وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحت وبعدها نون - هذه النسبة إلى الشلوبين وهو بلغة أهل الأندلس: الأبيض الأشقر رحمه الله تعالى.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 78
وأبو علي عمر بن محمد بن عمر الأزدي الإشبيلي النحوي الشلوبين
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 204
عمر بن محمد بن عمر، أبو علي الشلوبين
وهو بلغة الأندلس الأشقر الأبيض، وهو أزدي، إمام في العربية واللغة، أخذ الجلة عنه كتاب سيبويه. وكان الحافظ السلفي يكاتبه، أقام علما للعلماء ستين سنة. وكانت عنده غفلة.
مات سنة خمس وأربعين وستمائة، عن ثلاث وثمانين سنة
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 48
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 221