ابن الحاجب عمر بن محمد بن منصور الأميني، أبو حفص، عز الدين، المعروف بابن الحاجب: عالم بالحديث والبلدان. دمشقي المولد والوفاة. عنى بالحديث، ورحل في طلبه رحلة واسعة. قال ابن قاضي شهبة: عمل (معجم البقاع والبلدان) التي سمع بها، و (معجم شيوخه) وهم ألف ومئة وبضعة وثمانون نفسا. وعرفه ابن العماد بالحافظ ابن الحاجب الرحال، وقال: خرج لنفسه (معجما) في بضعة وستين جزءا، ومات دون الأربعين. وقال الذهبي: كان جده منصور حاجبا لأمين الدولة صاحب بصرى. وقال الحافظ المزي: شرع في تصنيف (تاريخ) لدمشق، مذيلا على الحافظ أبي القاسم الدمشقي (ابن عساكر). وهو غير ابن الحاجب (عثمان بن عمر) صاحب الشافية والكافية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 62

ابن الحاجب الحافظ اسمه: عمر بن محمد بن منصور.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الحافظ ابن الحاجب عمر بن محمد بن منصور، الحافظ المفيد، عز الدين، أبو حفص، وأبو الفتح ابن الحاجب الأميني، الدمشقي.
عني بالحديث أتم عناية. وأول سماعه: سنة ست عشرة بعد موت ملاعب، وسمع من هبة الله بن الخضر بن طاووس، وهو أقدم شيخ له، وسمع بمصر وإربل والموصل وبغداد والإسكندرية والحجاز، وعمل معجم البقاع والبلدان التي سمع بها، ومعجم شيوخه وهم ألف ومائة وبضعة وثمانون نفسا.
قال الحافظ زكي الدين: يقال إنه لم يبلغ الأربعين.
وكان فهما متيقظا محصلا، جمع مجاميع، وكانت له همة، وشرع في تصنيف تاريخ لدمشق مزيلا على الحافظ أبي القاسم.
وكان يصوم كثيرا، يستعين بذلك على طلب الحديث. وكان المحدثون ببغداد يعجبون منه، ومن كثرة طلبه، وكان جده منصور بن مسرور حاجبا لأمين الدولة صاحب بصرى.
وتوفي سنة ثلاثين وستمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

ابن الحاجب المحدث البارع مفيد الطلبة عز الدين عمر بن محمد بن منصور الأميني، الدمشقي، ابن الحاجب الجندي، صاحب ’’المعجم الكبير’’، من أذكياء الطلبة، وأشدهم عناية.
سمع: هبة الله بن طاووس، وموسى بن عبد القادر، والموفق، والفتح، وطبقتهم، وكتب الكثير، وصنف ولم يبلغ الأربعين.
سمع منه أبو حامد ابن الصابوني وجماعة.
قرأت بخط الحافظ الضياء: وفي شعبان سنة ثلاثين وست مائة توفي صاحبنا الشاب الحافظ ابن الحاجب. قال: وكان دينا، خيرا، ثبتا، متيقظا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 267

عز الدين بن الحاجب الحافظ العالم المفيد أبو الفتح عمر بن محمد بن منصور الدمشقي
سمع الكثير وعمل المعجم عن ألف ومائة وثمانين شيخا ومعجم الأماكن التي سمع بها وبالغ في الطلب ولم يبلغ أربعين سنة مات ثامن عشري شعبان سنة ثلاثين وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 509

والحافظ أبو الفتح عمر بن محمد بن منصور بن الحاجب الأميني شابا

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 195

ابن الحاجب
الحافظ، المتيقظ، مفيد الطلبة، عز الدين، أبو الفتح، عمر بن محمد بن منصور، الأميني، الدمشقي.
سمع وقت وفاة ابن ملاعب من هبة الله بن الخضر بن هبة الله بن طاوس، وموسى بن عبد القادر، وابن أبي لقمة، وطبقتهم بدمشق، ومن الفتح بن عبد السلام وطبقته ببغداد، ومن عبد القوي بن الجباب بمصر، وسمع بالإسكندرية وأربل والموصل وحلب والحرمين.
وكتب العالي والنازل، وحصل الأصول، وبالغ في الطلب، وعمل ’’الأربعين المصافحات’’، وعمل ’’المعجم’’ عن ألف ومئة وثمانين شيخاً، وعمل ’’معجم الأماكن’’ التي سمع بها.
وكان جده الحاجب منصور بن مسرور حاجباً لصاحب بصرى أمين الدولة.
قال المنذري: يقال إنه لم يبلغ أربعين سنة، وكان فهماً متيقظاً
محصلاً: جمع مجاميع، وكانت له همة جيدة، شرع في تصنيف تاريخ لدمشق مذيلاً على تاريخ ابن عساكر.
ذكره السيف بن المجد فقال: خرجه خالي الضياء، ثم طلب وسافر، سمع منه الزكي البرزالي، وأبو موسى الرعيني، والجمال بن الصابوني، وانتقى كثيراً على المشايخ.
قال: وكان يصوم كثيراً، يستعين به على الطلب، أقام ببغداد أشهراً لا ونى ولا فتر، كان يسمع ويكتب، وكانوا يتعجبون منه، ومن كثرة عمله.
ولد سنة ثلاثٍ وتسعين وخمس مئة.
وقد سمع منه شيخه الحافظ أبو إسحاق الصريفيني.
وقال الحافظ ضياء الدين: توفي في الثامن والعشرين من شعبان سنة ثلاثين وست مئة صاحبنا الشاب الحافظ أبو حفص بن الحاجب بدمشق ولم يبلغ الأربعين.
قال: وكان ديناً، خيراً، ثبتاً، متيقظاً، قد فهم وجمع.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1