البسطامي عمر بن محمد بن عبد الله أبو شجاع البسطامي البلخي: أديب، شاعر، من حفاظ الحديث. له (لقاطات العقول) و (من ألف العزلة).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 61

أبو شجاع البسطامي عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر- بفتح النون والصاد المهملة - أبو شجاع، ابن أبي الحسن، البسطامي.
من أهل بلخ.
كان إماما في التفسير، والحديث، والفقه، والنظر، والأدب.
سمع جماعة، وحدث بكتاب: ’’شمائل الترمذي’’، و ’’غريب الحديث’’ لابن قتيبة.
وروى عنه جماعة.
توفي ببلخ سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
حدث ببغداد، ووعظ. وكان فصيحا مجيدا.
ومن شعره:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

البسطامي الشيخ الإمام العلامة المحدث، أبو شجاع، عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر -بالتحريك- البسطامي، ثم البلخي، إمام مسجد راغوم.
قال: ولدت سنة خمس وسبعين وأربع مائة.
سمع أباه، وأبا القاسم أحمد بن محمد الخليلي، وإبراهيم بن محمد الأصبهاني، وأبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وتفقه عليه.
وكان طلابة للعلم، صاحب فنون.
قال السمعاني: هو مجموع حسن، وجملة مليحة، مفت مناظر محدث مفسر واعظ أديب شاعر حاسب، ومع فضائله كان حسن السيرة، مليح الأخلاق، مأمون الصحبة، نظيف الظاهر والباطن، لطيف العشرة، فصيح العبارة، مليح الإشارة، في وعظه كثير النكت والفوائد، وكان على كبر السن حريصا على طلب الحديث والعلم، مقتبسا من كل أحد، كتبت عنه بمرو وهراة وبخارى وسمرقند، وكتب عني الكثير، وحصل نسخة بما ذيلته على تاريخ الخطيب، وكتب إلي من بلخ:

قلت: سمع أبو شجاع من الخليلي ’’مسند الهيثم الشاشي’’، و’’غريب الحديث’’ لابن قتيبة، وكتاب ’’الشمائل’’، وقد صنف كتابا حسنا في أدب المريض والعائد.
وقال السمعاني في مكان آخر: لا يعرف أجمع للفضائل منه مع الورع التام، وسمع أيضا من أبي حامد أحمد بن محمد الشجاعي، وأبي نصر محمد بن محمد الماهاني، وعبد الرحمن بن عبد الرحيم القاضي.
قلت: روى عنه: السمعاني وابنه أبو المظفر، وأبو الفرج ابن الجوزي، والافتخار عبد المطلب الهاشمي، والتاج الكندي، وأبو أحمد ابن سكينة، وأبو الفتح المندائي، وأبو روح عبد المعز الهروي، وجماعة.
توفي ببلخ في سنة اثنتين وستين وخمس مائة، وكان محدث تلك الديار ومسندها.
قال علي بن محمويه اليزدي الفقيه: ما رأيت في مشايخ أصحابنا مثل أبي شجاع عقلا وعلما ولطفا وجدا.
وقال ابن النجار: توفي في ربيع الآخر.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 187

عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر بفتح النون والصاد المهملة
أبو شجاع البسطامي ثم البلخي
إمام مسجد راعوم
فقيه محدث رفيق الحافظ الكبير أبي سعد بن السمعاني وصديقه
ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة فسمع ببلخ أباه وأبا القاسم بن محمد الخليلي وإبراهيم بن محمد الأصبهاني وأبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني وعليه تفقه وأبا حامد أحمد بن محمد الشجاعي وأبا نصر محمد بن محمد الماهاني وجماعة
روى عنه أبو سعد السمعاني وابنه عبد الرحيم وابن الجوزي والافتخار عبد المطلب الهاشمي والشيخ تاج الدين الكندي وأبو أحمد بن سكينة وأبو الفتح المندآئي وأبو روح عبد المعز الهروي وآخرون
ذكره صاحبه ابن السمعاني فقال مجموع حسن وجملة مليحة مفت مناظر محدث مفسر واعظ أديب شاعر حاسب
قال وكان مع هذه الفضائل حسن السيرة جميل الأمر مليح الأخلاق مأمون الصحبة نظيف الظاهر والباطن لطيف العشرة فصيح العبارة مليح الإشارة في وعظه كثير النكت والفوائد وكان على كبر السن حريصا على طلب الحديث والعلم مقتبسا من كل أحد
ثم قال كتبت عنه الكثير بمرو وهراة وبخارى وسمرقند وكتب عني الكثير وحصل نسخة بهذا الكتاب يعني ذيل تاريخ بغداد
وقال في موضع آخر لا نعرف للفضائل أجمع منه مع الورع التام
وقال في الذيل كتب إلي من بلخ أبياتا وهي

في أبيات أخر يمتدح بها الذيل ذكرها أبو سعد
وحكي أن كلا من أبي شجاع وأبي سعد كان يسأل الله أن لا يسمعه نعي صاحبه فماتا في شهرين أبو شجاع ببلخ وأبو سعد بمرو ولم يسمع أحدهما نعي الآخر
توفي أبو شجاع ببلخ في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وخمسمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 248

عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر. بفتح النون والصاد المهملة.
أبو شجاع البسطامي ثم البلخي.
إمام مسجد راعوم: محدث، رفيق الحافظ الكبير أبي سعد السمعاني وصديقه.
ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة، وسمع ببلخ أباه، وأبا القاسم أحمد بن محمد الخليل، وإبراهيم بن الأصبهاني، وأبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وعليه تفقه، وأبا حامد بن محمد الشجاعي، وأبا نصر محمد بن محمد الماهاني، وجماعة.
روى عنه أبو سعد السعاني، وابنه عبد الرحيم، وابن الجوزي، والافتخار عبد المطلب الهاشمي، والشيخ تاج الدين الكندي، وأبو أحمد بن سكينة، وأبو الفتح المندائي، وأبو روح عبد المعز الهروي، وآخرون.
ذكره صاحبه ابن السمعاني، فقال: مجموع حسن وجملة مليحة، مفت مناظر، محدث مفسر، واعظ أديب، شاعر حاسب.
قال: وكان مع هذه الفضائل حسن السيرة جميل الأمر، مليح الأخلاق، مأمون الصحبة، نظيف الظاهر والباطن، لطيف العشرة، فصيح العبارة، مليح الإشارة في وعظه، كثير النكت والفوائد، وكان على كبر السن حريصا على طلب الحديث والعلم، مقتبسا من كل أحد.
ثم قال: كتبت عنه الكثير بمرو، وهراة، وبخارى وسمرقند، وكتب عني الكثير وحصل نسخة بهذا الكتاب، يعني «ذيل تاريخ بغداد».
وقال في موضوع آخر: لا نعرف للفضائل أجمع منه مع الورع التام.
وقال في «الذيل»: كتب إلي من بلخ أبياتا، وهي:
يا آل سمعان ما أسنى

في أبيات أخر، يمدح بها «الذيل» ذكرها أبو سعد.
وحكي أن كلا من أبي شجاع وأبي سعد كان يسأل الله أن لا يسمعه نعي صاحبه، فماتا في شهرين، أبو شجاع ببلخ، وأبو سعد بمرو، ولم يسمع أحدهما نعى الآخر. توفي أبو شجاع ببلخ في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
أورده ابن السبكي في «الكبرى».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 10

والإمام أبو شجاع عمر بن محمد أبو عبد الله البسطامي ثم البلخي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 169

عمر بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن نصر أبو شجاع البسطامي
من أهل بلخ، تفقه على أبي جعفر محمد بن الحسين السمنجانى الفقيه إمام مسجد راعوم وأبو شجاع أيضا كان إماماً بهذا المسجد. أثنى عليه ابن السمعاني وابن النجار. سمع وأسمع. ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة ببلخ، وتوفى بها سنة اثنين وستين وخمسمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1