عمر البزري عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة البزري: فقيه شافعي. كان إمام جزيرة (ابن عمر) وفقيهها ومفتيها. له (الأسامي والعلل) شرح فيه إشكالات المهذب للشيرازي. مولده ووفاته في الجزيرة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 60
ابن البزري الشافعي عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة، زين الدين،، أبو القاسم البزري - بالباء الموحدة والزاي والراء - الشافعي، العلامة، فقيه أهل الجزيرة.
رحل إلى بغداد، واشتغل على إلكيا الهراسي، والغزالي، وجماعة، وبرع في المذهب ودقائقه، وقصده الطلبة من الآفاق.
وصنف كتابا كبيرا شرح فيه: إشكالات ’’المهذب’’.
وكان ينعت بزين الدين، جمال الإسلام.
توفي سنة ستين وخمسمائة.
وكان فقيه الجزيرة، ولم يخلف مثله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0
البزري الإمام عالم أهل الجزيرة، أبو القاسم، عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة، ابن البزري الجزري الشافعي.
ارتحل، وأخذ المذهب عن الغزالي، وإلكيا، وطائفة.
وبرع في غوامض الفقه، وتخرج به أئمة.
وله مصنف كبير شرح فيه إشكالات ’’المهذب’’.
قال ابن خلكان: كان أحفظ من بقي في الدنيا على ما يقال لمذهب الشافعي، وكان يلقب بزين الدين جمال الإسلام، لم يدع بالجزيرة نظيره، توفي في أحد الربيعين سنة ستين وخمس مائة وله تسع وثمانون سنة.
وهذه نسبة إلى عمل البزر وبيعه وهو استخراج زيت الكتان.
الحراني، ابن الفراء:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 129
عمر بن محمد بن عكرمة الجزري الشيخ أبو القاسم بن البزري والبزر المنسوب إليه بفتح الباء الموحدة وسكون الزاي المنقوطة ثم راء مهملة اسم للدهن المستخرج من بزر الكتان به يستصبح أهل تلك البلاد
إمام جزيرة ابن عمر ومفتيها ومدرسها
مولده سنة إحدى وسبعين وأربعمائة
وتفقه على الغزالي والشاشي وأبي الغنائم الفارقي واختص بصحبة أبي الغنائم
وكان ينعت بزين الدين جمال الإسلام وكان من أعلام المذهب وحفاظه قصده الطلبة من البلاد لعلمه الكثير ودينه وورعه وكان يقال إنه أحفظ أهل الأرض بمذهب الشافعي وصنف كتابا شرح فيه إشكالات المهذب وله فتاوى مشهورة
توفي في ثالث عشرى ربيع الأول سنة ستين وخمسمائة
ومن الفتاوى والغرائب عن ابن البزري
رأيت في فتاويه من أفطر في صوم الكفارة عامدا وهو جاهل بقطع التتابع لا ينقطع التتابع قال وهذا وقع لي ولا أحفظ فيه مسطورا
الرجل يجامع زوجته ويتفكر وقت جماعها في غيرها ممن لا تحل له سئل ابن البزري عن ذلك هل يحرم أو يكره أجاب ما نصه لا يأثم بجماع زوجته وجودا وعدما وفكره في امرأة أجنبية لا تحل له ممنوع فإن لم يحرم قطعا فلا شك في كراهته والمبالغة في اجتنابه والإعراض عنه انتهى
قلت وقعت المسألة بدمشق في زمان الشيخ برهان الدين بن الفركاح فذكر في كتاب الشهادات من تعليقه أنه استفتى فيمن استحضر بقلبه وهو يواقع زوجته محاسن أجنبية يعرفها مثلها في قلبه واستحضر أنه يجامع الأجنبية هل يأثم أو يستحب
لحديث إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه قال الشيخ برهان الدين ولم أجد فيها نقلا مخصوصا
قلت ولو اطلع على فتيا ابن البزري لذكرها ثم ذكر من كلام النووي مذهب القاضي أبي بكر في تأثيم من عزم على معصية وحديث إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل
قلت ولمن يدعي التحريم أن يقول قد عمل فإن قوله أو تعمل أعم من ذلك العمل الذي يحدث به النفس أو غيره فهذا غير مقترن بعمل لكنه ليس العمل الذي عزم عليه
وللشيخ الإمام في باب إحياء الموات نظير هذا البحث لكني لا أراه لأنه جاء في حديث آخر أو يعمل به
استحباب إجابة المؤذنين للصلاة الواحدة وإن تعاقبوا سئل ابن البزري هل نجيب مؤذنا بعد مؤذن فأجاب جاء في رواية إذا سمعتم المؤذن والألف واللام إذا لم يكن عهد سابق للعموم وإجابة كل واحد
قلت وبذلك أفتى شيخ الإسلام أبو محمد بن عبد السلام وفصل الرافعي بحثا لنفسه في كتابه أخطار الحجاز بين أن يكون صلى أولا
وقد بسطنا المسألة في أصول الفقه في مسألة أن الأمر هل يقتضي التكرار
إخصاء الحيوان المأكول لتطييب لحمه وقد أكثر الناس فعله في الديكة قال جمهور أصحابنا بأنه يجوز إذا كان صغيرا وحرم ذلك ابن المنذر وبه أفتى ابن البزري وقال لو جاز إخصاؤه للسمن لجاز لنا للتبتل والعبادة انتهى وليست الملازمة ألبتة
ضرب الرجل زوجته على ترك الصلاة أفتى ابن البزري بأنه يجب على الرجل أمر زوجته بالصلاة في أوقاتها وأنه يجب عليه ضربها عليها إذا لم تفعل
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 251
بفتح الباء، وسكون الزاي المنقوطة، ثم راء مهملة. قال ابن نقطة في “إكمال الإكمال “: قال ابن شافع في “تاريخه “: جاءنا الخبر بأن الشيخ الفقيه أبا القاسم عمر بن محمد بن عكرمة ابن البزري الجزري العلامة، وكان قارب التسعين سنة، وكان أحفظ من بقي في الدنيا - على ما يقال - لمذهب الشافعي، توفي في ربيع الآخر، من سنة ستين وخمس مئة، ودفن ببلده الجزيرة، وما خلفه مثله، وله تلامذة كثيرون، وكان صاحب الشاشي وغيره، والغالب عليه المذهب.
تفقه على أبي الغنائم الجزري.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 652
عمر بن محمد بن عكرمة، سبق.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 692