الفاكهاني عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الإسكندري، تاج الدين الفاكهاني: عالم بالنحو، من أهل الإسكندرية. زار دمشق سنة 731 واجتمع به ابن كثير (صاحب البداية والنهاية) وقال:سمعنا عليه ومعه. وحج ورجع إلى الإسكندرية. وصلي عليه بدمشق لما وصل خبر وفاته. له كتب، منها (الإشارة –خ) في النحو، و(المنهج المبين –خ) في شرح الأربعين النووية، و(التحرير والتحبير –خ) في شرح رسالة أبي زيد القيرواني، في فقه المالكية، و(رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام –خ) في الحديث، و(الفجر المنير في الصلاة على البشير النذير –خ) و(الغاية القصوى في الكلام على آيات التقوى –خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 56
عمر بن علي بن سالم بن صدقة تاج الدين أبو حفص اللخمي الإسكندري المالكي، المعروف بابن الفاكهاني.
كان شيخا فقيها مالكيا نحويا، له ديانة وتصون ومصنفات. وقدم دمشق في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة، بعد زيارته القدس، وتوجه منها إلى الحجاز، وحج ثلاث مرات.
وسمع الترمذي والشفا على ابن طرخان، وقرأ القرآن على المكين الأسمر، وحضر دروس ابن المنير، وأقام بمصر سنين، ثم عاد إلى بلده.
وتوفي في العشر الأول من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.
وشرح العمدة في الأحكام، وله مقدمة في النحو، وله نظم ونثر.
وشرح العمدة في الأحكام، وله مقدمة في النحو، وله نظم ونثر.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 644
عمر بن علي بن سالم بن صدقة عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الاسكندري تاج الدين الفاكهاني سمع على ابن طرخان والمكين الأسمر وعتيق العمري وغيرهم وتفقه لمالك وأخد على ابن المنير وغيره ومهر في العربية والفنون وصنف شرح العمدة وغيرها ومن تصانيفه الإشارة في النحو والمورد في المولد واللمعة في وقفة الجمعة والدرة القمرية في الآيات النظرية وحج من طريق دمشق سنة 730 ورجع ومات ببلده سنة 731 - قرأت بخط المحدث بدر الدين حسن النابلسي قال حكى لنا شمس الدين محمد ابن عبد المحسن بن أبي الربيع العباسي الدمنهوري قال قال الشيخ تاج الدين الفاكهاني كان الشيخ أبو العباس الشاطر الدمنهوري يقول لا يحجبني عن أصحابي التراب فكان فطلبت من الله تعالى عند قبره ثلاث حوائج تزويج البنات من فقراء صالحين وحفظ كتاب الله كان تعسر علي والحج وكنت أعوز من النفقة ألف درهم فرأيت الشيخ في المنام قبل طلوع الشمس وهو يقول يأتيك فلان التاجر بألف درهم كف بها حالك وما تدخل مكة حتى يفتح عليك بها قال فافترض الألف وسافرت حتى وصلت إلى المعلى ولم يفتح علي شيء فلما طلعت الحدرة وأنا ماش وإذا رجل يسأل عني فأشاروا إلي فناولني ألف درهم وقال رأيت البارحة قائلا يقول خذ معك ألف درهم وألق بها فلانا ففعلت فأخذتها وأتيت إلى الذي اقترضت منه الألف فدفعتها إليه فقال ما أريدها فإنني اشتريت بضاعة بثلاثين ألفا فكسدت فلا تساوي الآن النصف قال فلما كان أمس رأيت رجلا عليه ثياب خضر وطاقية بيضاء فقال الألف التي بعث بها إليك أبوك مع الشيخ تاج الدين لا تأخذها منه وأنت تبيع البضاعة في أيام منى بخمسة وأربعين ألفا فكان كذلك
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0