القزويني عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، إمام الدين، أبو القاسم الكرخي التميمي القزويني الشافعي: فقيه من العلماء، ينعت بقاضي القضاة. ولد بتبريز قال ابن العماد: انجفل إلى مصر، فتألم في الطريق، وتوفي بالقاهرة بعد أسبوع. وكان تمام الشكل، متواضعا، لم يتكهل. قلت: له (مختصر شعب الايمان - خ) في شستربتي 3682.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 49
القاضي إمام الدين عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد، قاضي القضاة، إمام الدين، أبو المعالي القزويني الشافعي. قاضي الشام ابن القاضي سعد الدين ابن القاضي إمام الدين، وهو أخو قاضي القضاة جلال الدين القزويني، وقد تقدم ذكره في المحمدين.
ولد إمام الدين المذكور بتبريز، سنة ثلاث وخمسين وست مائة. توفي، رحمه الله، بالقاهرة، سنة تسع وتسعين وست مائة. واشتغل في العجم والروم، وقدم دمشق في الدولة الأشرفية، هو وأخوه جلال الدين، فأكرم مورده، لرئاسته وفضله وعلمه.
وكان تام الشكل مسمنا، وسيما، جميلا، حسن الأخلاق، متواضعا، فاضلا، عاقلا. درس بدمشق بعدة مدارس، وولي القضاء سنة ست وتسعين وست مائة. وصرف القاضي بدر الدين، فأحسن السيرة في الناس، وداراهم، وساس الأمور. ولما بلغه خبر الهزيمة، ركب وانجفل إلى القاهرة، فأقام بها جمعة، وتوفي، رحمه الله تعالى، وشيعه خلق كثير، وصلي عليه بدمشق غائبا بعد مدة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0
عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد القزويني قاضي القضاة إمام الدين
ولد بتبريز سنة ثلاث وخمسين وستمائة وانتقل واشتغل في العجم والروم ثم قدم دمشق في الدولة الأشرفية هو وأخوه قاضي القضاة جلال الدين فدرس ببعض المدارس ثم ولي قضاء القضاة بالشام في سنة تسع وستين وستمائة وصرف القاضي بدر الدين بن جماعة فأحسن إمام الدين السيرة وساس الأمور واستمر إلى أن جاء التتار وبلغه هزيمة المسلمين فانجفل إلى القاهرة فيمن انجفل من الناس ودخلها وأقام بها جمعة وتوفي سنة تسع وتسعين وستمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 310