عمر بن سعد عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني: أمير، من القادة الشجعان. سيره عبيد الله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم، وكتب له عهده على الري. ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين بن علي (رض) من مكة متجها إلى الكوفة، كتب إلى صاحب الترجمة أن يعود بمن معه، فهدده، فأطاع. وتوجه إلى لقاء الحسين، فكانت الفاجعة بمقتله. وعاش عمر إلى أن خرج المختار الثقفي يتتبع قتلة الحسين، فبعث إليه من قتله بالكوفة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 47

عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري ذكره ابن فتحون في «الذيل» مستأنسا بما ذكره أبو عروبة، من طريق سعيد بن بزيع، عن ابن إسحاق، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص: إن الله قد فتح الشام
والعراق، فابعث من قبلك جندا إلى الجزيرة، فبعث جيشا مع عياض بن غنم، وبعث معه عمر بن سعد، وهو غلام حديث السن.
وكذا رواه يعقوب بن سفيان، والطبري من طريق سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: وكان ذلك سنة تسع عشرة. قال ابن فتحون: من كان في هذه السنة يبعث في الجيوش فقد كان لا محالة مولودا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال ابن عساكر: هذا يدل على أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال ابن فتحون: وقد عارض هذا ما هو أقوى منه، ففي الصحيحين من طريق ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرضت بمكة فعادني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني ذو مال لا يرثني إلا ابنة. الحديث.
ففي رواية مالك والجمهور أن ذلك كان في حجة الوداع. وفي رواية ابن عيينة في الفتح.
قلت: قد جزم إمام المحدثين يحيى بن معين بأن عمر بن سعد ولد في السنة التي مات فيها عمر بن الخطاب، ذكر ذلك ابن أبي خيثمة في تاريخه، عن يحيى وذكر سيف في «الردة» أن سعدا كانت عنده يسرى»
بنت قيس بن أبي الكيسم من كندة في زمان الردة، فولدت له عمر بن سعد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 218

وأخوهما عمر ابن سعد، أمير السرية الذين قاتلوا الحسين -رضي الله عنه- ثم قتله المختار، وكان ذا شجاعة وإقدام.
روى له النسائي. قتل هو وولداه صبرا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 204

عمر بن سعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. وأمه مارية بنت قيس بن معدي كرب بن أبي الكيسم بن السمط بن امرئ القيس من كندة. فولد عمر بن سعد حفصا وحفصة وأمهما أم حفص واسمها مريم بنت عامر بن أبي وقاص.
وعبد الله الأكبر وأمه أم ولد تدعى سلمى. وعبد الرحمن الأصغر وأم عمرو وأمهما أم يحيى بنت عبد الله بن معدي كرب بن قيس بن معدي كرب من كندة. وحمزة وعبد الرحمن ومحمدا ومغيرة لا عقب له وحمزة الأصغر وأمهم أم ولد. ومحمدا الأصغر والمغيرة وعبد الله لأمهات أولاد. وعبد الله الأصغر وأمه من كندة. وأم يحيى وأم سلمة وأم كلثوم وحميدة وحفصة الصغرى وأم عمرو الصغرى وأم عبد الله لأمهات أولاد. فكان عمر بن سعد بالكوفة قد استعمله عبيد الله بن زياد على الري وهمذان معه بعثا. فلما قدم الحسين بن علي العراق أمر عبيد الله بن زياد عمر بن سعد أن يسير إليه وبعث معه أربعة آلاف من جنده وقال له: إن هو خرج إلي ووضع يده في يدي وإلا فقاتله. فأبى عليه فقال: إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك. فأطاع بالخروج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين. فلما غلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة قتل عمر بن سعد وابنه حفصا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 128

عمر بن سعد [س] بن أبي وقاص الزهري.
هو في نفسه غير متهم، لكنه باشر قتال الحسين وفعل الافاعيل.
روى شعبة، عن أبي إسحاق، عن العيزار ابن حريث، عن عمر بن سعد، فقام إليه رجل فقال: أما تخاف الله؟ تروى عن عمر ابن سعد، فبكى وقال: لا أعود.
وقال العجلي: روى عنه الناس، تابعي ثقة.
وقال أحمد
ابن زهير: سألت ابن معين أعمر بن سعد ثقة؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين ثقة.
قال خليفة: قتله المختار سنة خمس وستين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 198

عمر بن سعد بن أبي وقاصٍ، القرشي، الزهري.
عن أبيه، سمع منه عيزار بن حريث.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عمر بن سعد بن أبي وقاص
عن أبيه وعنه ابنه إبراهيم وقتادة والزهري ولم يلحقاه حط عليه بن معين لقتاله الحسين وقد قتله المختار 66 س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(س) عمر بن سعد بن أبي وقاص أبو حفص القرشي المدني.
سكن الكوفة.
وذكر المزي قتل المختار له من عند جماعة.
وقال: وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، كذا ذكره من غير فائدة فكان ماذا أراد أن يعرف بعض الأغبياء كثرة الإطلاع، وما علم أنه قد علم من أنه لا ينقل من كتاب ’’ الطبقات ’’ إلا بوساطة ابن عساكر أو غيره وليت ما قاله كان كذلك والذي في كتاب ’’ الطبقات الكبير ’’ – وذكره في الطبقة الأولى من أهل المدينة من غير إعادة ذكره بعد في أهل الكوفة -: أمه مارية بنت قيس [ق 185/ب] ابن معد يكرب فولد عمر حفصاً، وحفصة، وعبد الله الأكبر وعبد الرحمن الأصغر، وأم عمرو، وحمزة، وعبد الرحمن، ومحمداً، ومغيرة وحمزة الأصغر، ومحمداً الأصغر، والمغيرة، وعبد الله، وعبد الله الأصغر، وأم يحيى، وأم سلمة، وأم كلثوم، وحميدة، وحفصة الصغرى، وأم عمر الصغرى، وأم عبد الله.
وكان عمر بالكوفة قد استعمله ابن زياد على الري وهمذان وقطع معه بعثاً فلما قدم الحسين العراق أمر عبيد الله بن زياد عمر بن سعد أن يسير إليه وبعث معه أربعة آلاف من جنده وقال: إن هو خرج إلي ووضع يده في يدي وإلا فقاتله، فأبى عمر عليه، فقال إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك، فأطاع بالخروج إلى الحسين، فقاتله حتى قتل الحسن، فلما غلب المختار على
الكوفة قتل عمر بن سعد وابنه حفصاً.
وفي تاريخ الطبري: قتله المختار سنة ست أو سبع وستين.
وقال الساجي: يروي أحاديث بواطيل. انتهى كلامه ويشبه أن يكون قوله هذا في غيره، ولكن في نسختي كذا وهي جيدة.
وزعم المسعودي أن أهل الكوفة لما خلعوا ابن زياد وأرادوا أن ينصبوا أميراً قالوا: عمر بن سعد بن أبي وقاص يصلح لها فلما هموا أن يؤمروه أقبل نساء من همدان والأنصار وكهلان وربيعة حتى دخلن المسجد وقلن أما رضي ابن سعد أن قتل الحسين حتى يريد أن يكون أمير الكوفة فبكى الناس، وأعرضوا عنه.
وذكره البخاري في فصل منه مات من بين الستين إلى السبعين فقال: ثنا موسى، ثنا سليمان بن مسلم سمعت أبي أن الحسين لما نزل كربلاء فأول من طعن في سرادقه عمر بن سعد قال: فرأيت عمر بن سعد وابنيه قد ضربت أعناقهم ثم علقوا على الخشب ثم ألهب فيهم النار.
وذكره مسلم بن الحجاج في الأولى من أهل المدينة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 10- ص: 1

عمر بن سعد بن أبي وقاص
مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري كوفي
روى عن أبيه سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه العيزار بن حريث وأبو إسحاق الهمداني وأبو بكر بن حفص ويزيد بن أبي حبيب والمطلب بن عبد الله بن حنطب ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو ؟فقال كيف يكون من قتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1