البلقيني عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني المصري الشافعي، أبو حفص، سراج الدين. ولد في بلقينة (من غربية مصر) وتعلم بالقاهرة. وولى قضاء الشام سنة 769هـ ، وتوفى بالقاهرة. من كتبه (التدريب- خ) في فقه الشافعية، لم يتمه، و (تصحيح المنهاج- خ) ست مجلدات، فقه، و (الملمات برد المهمات- خ) فقه، و (محاسن الاصطلاح) في الحديث، و (حواش على الروضة) مجلدان، و (الأجوبة المرضية عن المسائل المكية) و (مناسبات تراجم أبواب البخاري- خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 46
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن محمد بن مسافر. شيخ الاسلام، الحافظ الفقيه، البارع المجتهد ذو الفنون، سراج الدين أبو حفص الكناني البلقيني الشافعي، ولد بناحية بلقينة من قرى مصر في ثاني عشر شعبان سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وقرأ بها القرآن.
وقدم إلى القاهرة صغيرا في سنة سبع وثلاثين، وسمع من ابن القماح، وابن عبد الهادي، وابن شاهد الجيش، وأحمد بن كشتغدي، وإسماعيل التفليسي، وأجاز له المزي، وخلق.
وأخذ الفقه عن ابن عدلان، والتقى السبكي، والنحو عن أبي حيان، وانتهت إليه رئاسة المذهب والافتاء. وولي قضاء الشام سنة تسع وستين عوضا عن تاج الدين السبكي، فباشر دون السنة.
وولي تدريس الخشابية، والتفسير بجامع ابن طولون، وبالظاهرية.
وبرع في معرفة مذهبه، مع كثرة الحفظ للحديث أسانيد ومتونا، والتبحر في علم التفسير، ومعرفة العربية واللغة، وغير ذلك من العلوم، وتخرج به أعيان العصر، ودارت على رأسه الفتوى عدة سنين، وقصد من أقطار الأرض للأخذ عنه، وبالفتاوى، وأتاه الناس من الهند واليمن وبغداد وخراسان وبلاد الروم والمغرب والشام والحجاز، وكان في الحفظ آية من خالقه تعالى.
ومن مصنفاته: «شرح البخاري» و «الترمذي» و «محاسن الاصلاح» و «تضمين ابن الصلاح» و «التدريب» في الفقه ولم يكمله، و «حواشي الرافعي» و «الروضة» وغير ذلك. مات في ليلة الجمعة، ودفن من الغد وهو عاشر ذي القعدة سنة خمسين وثمانمائة، وله من العمر إحدى وثمانون سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 5
عمر بن رسلان بن نصير بن الصالح الكناني الشافعي البلقيني شيخ الإسلام إمام العصر سراج الدين أبو حفص مجتهد عصره وعالم المائة الثامنة
ولد في سنة أربع وعشرين وسبعمائة
وله تصانيف في الفقه والحديث والتفسير ومنها حواش الروضة وشرح البخاري وشرح الترمذي وحواش على تفسير الكشاف وذكر في أسامي الكتب وهي تأليف على أسلوب غير الأساليب المذكورة وقد يوجد في ثلاث مجلدات وسماها كشف الكشاف
انتهى
وكانت وفاته في سنة خمس وثمانمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 308
عمر بن رسلان بن بصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق ابن عبد الحق السراج البلقيني
ثم القاهري الشافعي ولد في ليلة الجمعة سنة أربع وعشرين وسبعمائة ببلقينة فحفظ بها القران وهو ابن سبع والشاطبية والمحرر والكافية والشافية والمختصر الأصلي ثم أقدمه أبوه القاهرة وهو ابن اثنتي عشرة سنة فعرض محافيظه على جماعة كالتقي السبكي والجلال القزويني وفاق بذكائه وكثرة محفوظاته وسرعة فهمه ثم رجع به أبوه ثم عاد معه وقد ناهز الاحتلام فاستوطن القاهرة وقرأ على أعيان العلماء في الفنون كالشيخين المتقدمين والعز بن جماعة وابن عدلان وسمع من خلق وأجاز له الأكابر ومما يحكى من حفظه أنه أول ما دخل الكاملية طلب من ناظرها بيتا فامتنع واتفق مجيء شاعر الناصر بقصيدة وأنشده إياها بحضرة صاحب الترجمة فقال للناظر قد حفظتها فقال له الناظر إن كان كذلك أعطيتك بيتا فأملاها له من حفظه جميعها فأعطاه البيت وما زال يطلب العلم على علماء القاهرة حتى برع في جميع العلوم وفاق الأقران وتفرد بكثير من المعارف وقال له ابن كثير أذكرتنا ابن تيمية وكذلك قال له ابن شيخ الجبل ما رأيت بعد ابن تيمية أحفظ منك ودخل حلب في سنة 793 صحبة الظاهر برقوق وأخذ بها عن جماعة وعين لقضاء مصر غير مرة ولم يتم مع كونه في ذلك يترفع عنه ويجلس فوق كبار القضاة بل ولى ابنه في حياته وشاع ذكره في الممالك وعظمته الأكابر فمن دونهم وأثنى عليه أكابر شيوخه قال ابن حجي كان أحفظ الناس لمذهب الشافعي واشتهر بذلك وشيوخه موجودون قدم علينا دمشق قاضيا وهو كهل فبهر الناس بحفظه وحسن عبارته وجودة معرفته وخضع له الشيوخ في ذلك الوقت واعترفوا بفضله ثم بعد ذلك تصدر للفتيا والتدريس فكثرت طلبته وصاروا شيوخاً في حياته وله تصانيف كثيرة لم تتم لأنه يبتدئ كتاباً فيصنف منه قطعة ثم يتركه قال البرهان الحلبي رأيته رجلاً فريد دهره لم تر عيناي أحفظ منه للفقه وأحاديث الأحكام وقد حضرت دروسه مراراً وهو يقرئ في مختصر مسلم للقرطبي يقرأه عليه شخص مالكي ويحضر عنده فقهاء المذاهب الأربعة فيتكلم على الحديث الواجد من بكرة إلى قريب الظهر وربما أذن الظهر ولم يفرغ من الحديث انتهى وهذا تبحر عظيم وتوسع باهر فان استغراق هذا الوقت الطويل في الكلام على حديث واحد يتحصل منه كراريس وقد كان وقع الاتفاق على أنه أحفظ أهل عصره وأوسعهم معارفاً وأكثرهم علوماً ومع هذا فكان يتعانى نظم الشعر فيأتي بما يستحي منه بل قد لا يقيم وزنه والكمال لله قال ابن حجر وكانت آلات الاجتهاد فيه كاملة قال ولم يكمل من مصنفاته إلا القليل لأنه كان يشرع في الشيء فلسعة علمه يطول عليه الأمر حتى أنه كتب من شرح البخاري على نحو عشرين حديثا مجلدين وعلى الروضة عدة مجلدات تعقبات وعلى البدر للزركشي مجلداً ضخماً قال البدر البشبكي أن الشيطان وجد طرقه عن البلقيني مسدودة فحسن له نظم الشعر وله مصنفات كثيرة قد سردها ولده الجلال في ترجمته ولم يزل متفرداً في جميع الأنواع العلمية حفظاً وسرداً لها كما هي حتى توفاه الله تعالى في يوم الجمعة حادي عشرين القعدة سنة 805 خمس وثمان مائة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 506
البلقيني
هو الإمام العلامة شيخ الإسلام الحافظ الفقيه ذو الفنون المجتهد سراج الدين أبو حفص عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن محمد بن مسافر الكناني الشافعي
ولد في ثاني شعبان سنة أربع وعشرين وسبعمائة وسمع من ابن القمحاح وابن عبد الهادي وابن شاهد الجيش وآخرين وأجاز له المزي والذهبي وخلق لا يحصون
وأخذ الفقه عن ابن عدلان والتقي السبكي والنحو عن أبي حيان وانتهت
إليه رياسة المذهب والإفتاء وولي قضاء الشام سنة تسع وستين عوضا عن تاج الدين السبكي فباشره دون السنة وولي تدريس الخشابية والتفسير بجامع ابن طولون والظاهرية وغير ذلك
وألف في علم الحديث محاسن الإصلاح وتضمين ابن الصلاح وله شرح على البخاري والترمذي وأشياء أخر مات في عاشر ذي القعدة سنة خمس وثمانمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 542
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البلقيني سراج الدين أبو حفص.
أخذ عن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدة المعروف بابن القماح
وغيره أجاز لابن مرزوق سنة 792 من نظمه مجيبا لابن عرفة عن السؤال الذي بعث به لمصر في مسألة الرجراحي، وقد تندم سؤاله نظما في ترجمته، فأجابه البلقيني بقوله:
ما كان من شيم الأبرار أن يسموا | بالفسق شيخا على الخيرات قد جبلا |
لا لا ولكن إذا ما أبصروا خللا | كسوه من حسن تأويلاتهم حللا |
أليس قد قال في المنهاج صاحبه | يسوغ ذاك لمن قد يحتشى زللا |
وقد رويت عن ابن القاسم العتقي | فيما اقتصرت كلاما أوضح السبلا |
ما إن ترد شهادات لتاركها | إن كان بالعلم والنقوى قد احتفلا |
كذا الفقيه أبو عمران سوغه | لمن تحمل خوفا واقتنى عملا |
نعم وقد كان في الأعلين منزلة | من جانب الجمع والجمعات واعتزلا |
كمالك غير مبد فيه معذرة | إلى الوفاة ولم يثلم وما عدلا |
هذا أوان الذي أبداه متضح | أخذ الأئمة أجرا منه نقلا |
وهبك رأيا يرى جوازه نظرا | فما اجتهادك أولى بالصواب ولا ؟! |
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0