ابن شاهين عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين، أبو حفص: واعظ علامة، من أهل بغداد. كان من حفاظ الحديث. له نحو ثلاثمائة مصنف، منها كتاب (السنة) سماه صاحب التبيان (المسند) وقال: ألف وخمسمائة جزء، و (التفسير) في نحو ثلاثين مجلدا، و (تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم- خ) على حروف المعجم، و (معجم الشيوخ) و (الأفراد) و (كشف الممالك) و (ناسخ الحديث ومنسوخه- خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 40

ابن شاهين الواعظ عمر بن أحمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الحافظ ابن شاهين عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن أزداذ الحافظ، أبو حفص بن شاهين، الواعظ، محدث بغداذ. رحل وسمع وحدث، وروى عنه جماعة. قال ابن ماكولا: ثقة مأمون؛ سمع بالشام والعراق والبصرة وفارس، وجمع الأبواب والتراجم، وصنف كثيرا. وقيل إنه صنف ثلاث مائة وثلاثين مصنفا، أحدهما التفسير الكبير ألف جزء، والمسند ألف وثلاث مائة جزء، والتاريخ مائة وخمسون جزءا، والزهد مائة جزء. وقد وثقوه؛ قال الخطيب: سمعت محمد بن عمرو الداودي يقول: كان ابن شاهين ثقة يشبه الشيوخ، إلا أنه كان لحانا، وكان لا يعرف في الفقه لا قليلا ولا كثيرا.
توفي في ذي الحجة، سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0

ابن شاهين الشيخ الصدوق الحافظ العالم، شيخ العراق، وصاحب التفسير الكبير، أبو حفص، عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداذ البغدادي، الواعظ.
مولده بخط أبيه في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين.
وقال هو: أول ما كتبت الحديث بيدي في سنة ثمان وثلاث مائة.
سمع أبا بكر محمد بن محمد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا خبيب العباس بن البرتي، وأبا بكر بن أبي داود، وشعيب بن محمد الذارع، وأبا علي محمد بن سليمان المالكي، ويحيى بن صاعد، وأبا حامد الحضرمي، وأبا بكر بن زياد، ومحمد بن هارون بن
المجدر، والحسين بن أحمد بن بسطام، ونصر بن القاسم الفرائضي، ومحمد بن صالح بن زغيل، ومحمد بن زهير الأبلي.
وارتحل بعد الثلاثين، فسمع بدمشق من: أحمد بن سليمان بن زبان، وأبي إسحاق بن أبي ثابت، وأبي علي بن أبي حذيفة.
وجمع وصنف الكثير، وتفسيره في نيف وعشرين مجلدا، كله بأسانيد.
حدث عنه: أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق رفيقه، وأبو سعد الماليني، وأبو بكر البرقاني، وأحمد بن محمد العتيقي، وابنه عبيد الله بن عمر، وأبو محمد الجوهري، والحسن بن محمد الخلال، وأبو طالب العشاري، وأبو الحسين بن المهتدي بالله، وأبو القاسم التنوخي، وخلق كثير.
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: ثقة مأمون، صنف ما لم يصنفه أحد.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة أمينا، يسكن بالجانب الشرقي.
وقال الأمير أبو نصر: هو الثقة الأمين، سمع بالشام والعراق وفارس والبصرة، وجمع الأبواب والتراجم، وصنف كثيرا.
الخطيب: أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي الهاشمي، أن ابن شاهين قال لهم: أول ما كتبت سنة ثمان وثلاث مائة، وصنف ثلاث مائة مصنف، أحدها ’’التفسير’’ ألف جزء، و’’المسند’’ ألف وثلاث مائة جزء، و’’التاريخ’’ مائة وخمسين جزءا، و’’الزهد’’ مائة جزء، وأول ما حدثت بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
قال الخطيب: سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عمر الداوودي، سمعت أبا حفص بن شاهين يقول: حسبت ما اشتريت به الحبر إلى هذا الوقت فكان سبع مائة درهم. قال الداوودي: وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم، قال: وكتب أبو حفص بعد ذلك زمانا.
قال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يلح على الخطأ وهو ثقة.
وقال أبو الوليد الباجي: هو ثقة.
وقال أبو القاسم الأزهري: كان ثقة، عنده عن البغوي سبع مائة جزء.
قال الخطيب: وسمعت محمد بن عمر الداوودي يقول: ابن شاهين ثقة يشبه الشيوخ، إلا أنه كان لحانا، وكان أيضا لا يعرف من الفقه لا قليلا ولا كثيرا، وإذا ذكر له مذاهب الفقهاء
كالشافعي وغيره، يقول: أنا محمدي المذهب. قال لي أبو الحسن الدارقطني يوما: ما أعمى قلب أبي حفص بن شاهين! حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير، وسألني أن أصلح ما فيه من الخطأ، فلقيته قد نقل ’’تفسير أبي الجارود’’، وفرقه في الكتاب، وجعله عن أبي الجارود، عن زياد بن المنذر، وإنما هو اسم أبي الجارود، ثم قال الداوودي: وسمعت ابن شاهين يقول: أنا أكتب ولا أعارض. وكذا حكى عنه البرقاني -يعني: ثقة بنفسه فيما ينقل، قال البرقاني: فلذلك لم أستكثر منه زهدا فيه.
قلت: وتفسيره موجود بمدينة واسط اليوم.
وقال الداوودي: رأيت ابن شاهين اجتمع مع الدارقطني يوما، فما نطق حرفا.
قلت: ما كان الرجل بالبارع في غوامض الصنعة، ولكنه راوية الإسلام -رحمه الله.
قال العتيقي: مات في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.
قلت: عاش تسعا وثمانين سنة، وعاش بعد الدارقطني أياما يسيرة، ومات قبلها في العام؛ الزاهد القدوة المحدث أبو الفتح يوسف بن عمر القواس.
وفيها مات: وزير العجم الصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاني، ومحدث مصر أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، وشاعر وقته أبو الحسن محمد بن عبد الله بن سكرة العباسي البغدادي، والقاضي علي بن الحسين الأذني صاحب ابن فيل.
أنبأنا المسلم بن محمد الكاتب، أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن علي العباسي لفظا، حدثنا عمر بن أحمد الحافظ، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا عبد الله بن عمران العابدي، حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله’’. هذا حسن غريب.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، وإسماعيل بن الفراء قالا: أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أخبرنا أبو العز محمد بن محمد بن مواهب، أخبرنا أبو الحسن بن الطيوري، أخبرنا محمد بن علي العشاري، أخبرنا عمر بن شاهين، حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا عباد بن
يعقوب، حدثنا عمر بن ثابت، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات’’؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: ’’إسباغ الوضوء على المكاره، وكثر الخطا إلى هذه المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 402

عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين. الإمام الحافظ، المفيد الواعظ، محدث العراق أبو حفص البغدادي، صاحب «الترغيب» و «التفسير» الكبير، ألف جزء، و «المسند» ألف جزء وثلاثمائة جزء و «التاريخ» و «الزهد» مائة جزء، وغير ذلك.
ولد سنة سبع وسبعين ومائتين، وروى الحروف عن أبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر بن مجاهد، وأبي بكر النقاش، وأحمد بن مسعود الزهري، بمصر.
سمع الباغندي، والبغوي، ومنه الماليني، والبرقاني، وجمع الأبواب والشيوخ، وصنف ثلاثمائة وثمانين مصنفا.
وقال ابن ماكولا وغيره: ثقة مأمون، صنف ما لم يصنفه أحد إلا أنه لحان ولا يعرف الفقه.
روى القراءة عنه الحسين بن الطناجيري. مات في ذي الحجة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 4

ابن شاهين الحافظ الإمام المفيد الكبير محدث العراق أبو حفص
عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي
صاحب الترغيب والتفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف وثلاثمائة جزء والتاريخ والزهد وغير ذلك
سمع الباغندي والبغوي ومنه الماليني والبرقاني
وجمع الأبواب والشيوخ وصنف ثلاثمائة وثلاثين مصنفا
قال ابن ماكولا وغيره ثقة مأمون صنف ما لم يصنفه أحد إلا أنه كان لحانا ولا يعرف الفقه مات في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 392

والحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 118

ابن شاهين
الحافظ المكثر، محدث العراق، أبو حفص، عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب، البغدادي، الواعظ، صاحب التصانيف، ومنها: ’’التفسير’’ وهو نحو ثلاثين مجلداً.
سمع شعيب بن محمد الذارع، وأبا خبيب العباس بن البرتي، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن هارون بن المجدر، وأبا القاسم البغوي، وابن أبي داود، وأبا علي محمد بن سليمان المالكي، وطبقتهم.
وله رحلة إلى دمشق لقي فيها أبا إسحاق بن أبي ثابت وطبقته.
مولده سنة سبعٍ وتسعين ومئتين.
وأول سماعه سنة ثمان وثلاث مئة.
روى عنه: ابنه عبيد الله، والماليني، والبرقاني، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والجوهري، وخلق.
قال الخطيب: كان ثقة أميناً. حدثنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد الهاشمي قال: قال لنا أبو حفص بن شاهين: صنفت ثلاث مئة مصنف، وثلاثين مصنفاً، إحداها ’’التفسير الكبير’’ ألف جزء، و ’’المسند’’ ألف وخمس مئة جزء، و’’التاريخ’’ مئة وخمسون جزءاً و’’الزهد’’ مئة جزء، وأول ما حدثت بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة.
وقال ابن أبي الفوارس: كان ابن شاهين ثقةً، مأموناً، قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد.
وقال محمد بن عمر الداودي: [كان ابن شاهين] شيخاً ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحاناً، وكان أيضاً لا يعرف من الفقه قليلاً ولا كثيراً، وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول: أنا محمدي المذهب.
وقال أيضاً: سمعت ابن شاهين يقول: أنا أكتب ولا أعارض.
وذكر البرقاني أن ابن شاهين قال: جميع ما صنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول - يعني ثقة بنفسه فيما ينقله. قال البرقاني: فلذلك لم أستكثر منه زهداً فيه.
وقال الأزهري: كان عند ابن شاهين عن البغوي سبع مئة أو ثمان مئة جزء، وكان ثقة.
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: أبو حفص بن شاهين يلج على الخطأ، وهو ثقة.
وقال العتيقي: كان صاحب حديثٍ، ثقة مأموناً.
وقال محمد بن عمر الداودي: سمعت ابن شاهين يقول يوماً: حسبت ما اشتريت به الحبر إلى هذا الوقت فكان سبع مئة درهم.
قال الداودي: وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم.
قال: وقد مكث ابن شاهين بعد ذلك يكتب زماناً.
مات ابن شاهين في ذي الحجة سنة خمسٍ وثمانين وثلاث مئة، بعد الدارقطني بأيام، ودفن عند قبر أحمد بن حنبل.
وفيها: مات الثقة الزاهد، محدث بغداد، أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس، وله خمس وثمانون سنة. وشاعر بغداد محمد بن عبد الله أبو الحسن بن سكرة الهاشمي، العباسي. والقاضي علي بن الحسين بن بندار الأذني بمصر. والصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاني، وزير صاحب العجم. ومحدث مصر أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل، المهندس.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1