ابن منجب علي بن منجب بن سليمان، أبو القاسم، تاج الرياسة، ابن الصيرفي: منشئ، مؤرخ، من أعيان المصريين. ولى ديوان الإنشاء بمصر، في أيام الآمر الفاطمي سنة 495هـ ، واستمر إلى سنة 536 له (الإشارة إلى من نال الوزارة- ط) و (قانون ديوان الرسائل- ط) و (عمدة المحادثة) و (عقائل الفضائل) و (منائح القرائح) و (رد المظالم) وغير ذلك.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 24
ابن الصيرفي كاتب الإنشاء للمصريين اسمه علي بن منجب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
ابن الصيرفي الكاتب علي بن منجب بن سليمان، أبو القاسم بن الصيرفي. كان أحد كتاب المصريين وبلغائهم. كان أبوه صيرفيا، واشتهى هو الكتابة، فمهر فيها، وكتب خطا مليحا، واشتهر ذكره، وخطه معروف. توفي بعد الخمسين وخمس مائة أيام الصالح بن رزيك. واشتغل بكتابة الجيش والخراج مدة، ثم إن الأفضل بن أمير الجيوش استخدمه في ديوان المكاتبات، ورفع من قدره وشهره، وأراد عزل الشيخ ابن أسامة، وإفراد ابن الصيرفي بالمنصب، فمات الأفضل قبل ذلك. ولابن الصيرفي من التصانيف: كتاب الإشارة في من نال رتب الوزارة، كتاب عمدة المحادثة، كتاب عقائل الفضائل، كتاب استنزال الرحمة، كتاب منائح القرائح، كتاب رد المظالم، كتاب لمح الملح، كتاب في الشكر. واختار ديوان مهيار اختيارا جيدا، واختار شعر أبي العلاء المعري، وديوان ابن السراج، وغير ذلك. ورسائله في أربع مجلدات. ومن شعره:
هذي مناقب قد أغناه أيسرها | عن الذي شرعت آباؤه الأول |
قد جاوزت مطلع الجوزاء وارتفعت | بحيث ينحط عنها الحوت والحمل |
لا يبلغ الغاية القصوى بهمته | إلا أخو الحرب والجرد السلاهيب |
يطوي حشاه إذا ما الليل عانقه | على وشيج من الخطي مخضوب |
لما غدوت مليك الأرض أفضل من | جلت مفاخره عن كل إطراء |
تغايرت أدوات النطق فيك على | ما يصنع الناس من نظم وإنشاء |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0
علي بن منجب بن سليمان الصيرفي أبو القاسم: أحد فضلاء المصريين وبلغائهم، مسلم ذلك له غير منازع فيه، وكان أبوه صيرفيا، واشتهى هو الكتابة فمهر فيها. مات في أيام الصالح بن رزيك بعد خمس وخمسمائة، وقد اشتهر ذكره وعلا شأنه في البلاغة والشعر والخط، فإنه كتب خطا مليحا وسلك فيه طريقة غريبة، واشتغل بكتابة الجيش والخراج مدة، ثم استخدمه الأفضل بن أمير الجيوش وزير المصريين في ديوان المكاتبات ورفع من قدره وشهره، ثم إنه أراد أن يعزل الشيخ ابن أبي أسامة عن ديوان الانشاء ويفرد ابن الصيرفي به، واستشار في ذلك بعض خواصه ومن يأنس به فقال له: إن قدرت أن تفدي ابن أبي أسامة من الموت يوما واحدا بنصف مملكتك فافعل ذلك ولا تخل الدولة منه فإنه جمالها، فأضرب عن ابن الصيرفي، ومات
الأفضل وخدم الحافظ المسمى بالخلافة بمصر.
ولابن الصيرفي من التصانيف: كتاب الإشارة فيمن نال رتبة الوزارة. كتاب عمدة المحادثة. كتاب عقائل الفضائل. كتاب استنزال الرحمة. كتاب منائح القرائح. كتاب رد المظالم. كتاب لمح الملح. كتاب في السكر وله غير ذلك من التصانيف وله اختيارات كثيرة لدواوين الشعراء كديوان ابن السراج وأبي العلاء المعري وغيرهما .
ومن شعره قوله:
لما غدوت مليك الأرض أفضل من | جلت مفاخره عن كل إطراء |
تغايرت أدوات النطق فيك على | ما يصنع الناس من نظم وإنشاء |
لا يبلغ الغاية القصوى بهمته | إلا أخو الحرب والجرد السلاهيب |
يطوي حشاه إذا ما الليل عانقه | على وشيج من الخطي مخضوب |
هذي مناقب قد أغناه أيسرها | عن الذي شرعت آباؤه الأول |
قد جاوزت مطلع الجوزاء وارتفعت | بحيث ينحط عنها الحوت والحمل |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 1973