ابن مقاتل علي بن مقاتل بن عبد الخالق الحموي: زجال، من أهل حماة. كان شاعرا، وغلب عليه الزجل، فاشتهر به، وانتهى إليه فنه في زمانه. جمعت أزجاله في (ديوان) مجلدان.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 23

الحموي التاجر علي بن مقاتل؛ هو علاء الدين التاجر الحموي، صاحب الأزجال المشهورة. له المعاني الجيدة، ولكنه عامي النظم قليلا. رأيته بحماة سنة تسع وثلاثين وسبع مائة، وبعد ذلك بدمشق، وسألته بحماة عن مولده، فقال في سنة أربع وستين وست مائة. وأنشدني كثيرا من شعره ومن أزجاله، ونقلت من خطه له:

ونقلت منه له:
ونقلت منه، والثاني تصحيف الأول:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له دوبيت، كل كلمتين قلب نفسهما:
ونقلت منه له مواليا:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
وأنشدني من لفظه لنفسه زجلا:
#قال وكم من نعم أولى
#وملا سمعي وأملى
#فاختلى بي وتملى
#من شرك أجفانو أصلى
#من ذاك السيف المحلى
#قط بيت منو ما يخلى
#وإن دخل للبيت ما يملى
#قلت لو من فمك أحلى
#سمتني في الجيد ما يغلى
#مثل هذا ما يخلى

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0

علي بن مقاتل علاء الدين التاجر الحموي، صاحب الأزجال المشهورة.
تفرد بنظم الأزجال في آخر عمره، وتحكم في فنها نبهية وأمره، وأتى بغرائب الصنعة واللزومات التي تضيق فيها على العوالي الرقعة، بحيث إنه أكثر من أنواعها، واستعمل أعوانها في مد أبواعها، وله شعر أيضا إلا إنه في ذاك أمهر، وأزجاله أشهى إلى القلوب وأشهر.
اجتمعت به في حماة وفي دمشق غير مرة، وجلا علي من بنات فكره كل خريدة كأنها للشمس ضره، وديوانه يدخل في مجلدين، ويراهما أرباب هذا الفن في جنات الصدور مخلدين.
ولم يزل على حاله إلى أن قتل ابن مقاتل، ولم يقدر في معرك المنية على أن يخاتل.
وتوفي رحمه الله تعالى في أوائل سنة إحدى وستين وسبع مئة بحماة المحروسة.
ومولده بها في سنة أربع وستين وست مئة.
أنشدني كثيرا من أزجاله وأشعاره، ونقلت من خطه:
#ومليح عمه الحسن بخال مثل حظي

ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
#فلقد رميت مقاتل الفرسان بين يديك عند مصارع العشاق ونقلت منه له:
ونقلت منه له الأول تصحيف الثاني:
ونقلت منه له:
#والسهى خيفة الغراق من السقم مسجى على بنيات نعشي #والثريا كأنها راحة تلطم خد المريخ والجو مغشي ونقلت منه له:
قلت: أحسن منه وأجزل وأمتن قول ابن الساعاتي:
ونقلت منه له:
ونقلت منه دوبيت في كل كلمتين قلب نفسها:
ونقلت منه له مواليا:
ونقلت منه له مواليا:
ونقلت منه له أيضا:
وكان قد أنشدني لنفسه بحماه زجلا وهو:
فأعجبني هذا الذي فيه من قلب البعض في أغصانه وبعد حين خطر لي نظم شيء في هذا فقلت أنا وجعلت جميع قوافيه مقلوب البعض:
ولما نظمت هذا الجزل كان في دمشق في أوائل سنة ست وخمسين وسبع مئة، وسمع بي، فجاء إلي وطلب الوقوف عليه، فأوقفته، فبهت له، وأنشدني له أشياء من هذا النوع، ولكنه لم يلتزم ذلك في جميع القوافي.
ولما وقف عليه الإمام مجير الدين محمد بن الحسن بن الشهرزوري كتب لهو إلي:
وأنشدني علاء الدين بن مقاتل لنفسه:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 555

ابن مقاتل الزجال علي بن مقاتل.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 442

علي بن مقاتل بن عبد الخالق الحموي علي بن مقاتل بن عبد الخالق الحموي التاجر الزجال ولد سنة 674 بحماة وتعانى الأدب فنظم الشعر قليلا وغلب عليه نظم الأزجال فاشتهر بها فمن نظمه في الشعر

وله
وأما أزجاله فهي في ديوان مفرد في مجلدين وكان هذا الفن قد انتهى إليه في زمنه بلغني أن ابن نباتة والصفي الحلي اجتمعا عند المؤيد صاحب حماة فدخل عليه ابن مقاتل فأنشده زجلا قاله فيه التزم أمور كثيرة وهو في نهاية الانسجام جاء في آخره ملحون بألف معرب فالتفت ابن نباتة إلى الصفي فقال شيخ صفي الدين ملحون بألف معرب وكانت وفاته في أوائل سنة 761

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0