الكندي علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي الوداعي، علاء الدين، ويقال له ابن عرفة: أديب متفنن شاعر، عارف بالحديث والقراآت. من أهل الإسكندرية. أقام بدمشق، وتوفى بها. له (التذكرة الكندية) خمسون جزءا، أدب وأخبار وعلوم، و (ديوان شعر) في ثلاثة مجلدات.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 23

علاء الدين علي بن المظفر بن إبراهيم بن عدر وبن زيد الكندي كاتب ابن وداعه المعروف بالوداعي صاحب التذكرة الكندية في خمسين مجلدا.
ولد بحلب سنة 640 وسافر إلى دمشق فتوفي سنة 716.
كان فاضلا أديبا شاعرا حاملا لواء البديع في التورية وغيرها وكان ابن نباته عيالا عليه وسارقا منه وعقد ابن حجة له في الخزانة فصلا لسرقاته منه وكان قد درس بالشام وشاركه الذهبي في السماع، وكتب بديوان الإنشاء. ومن شعره:

وقوله:
وقوله:
وقال على لسان صديق يهوى مليحا في أذنه لؤلؤة:
وفي الدرر الكامنة: هو منسوب إلى ابن وداعة عز الدين عبد العزيز ابن منصور بن وداعة الحلبي كان الناصر بن العزيز ولاه شد الدواوين بدمشق ثم ولاه الظاهر بيبرس وزارة الشام فكان علاء الدين الوداعي كاتبه فاشتهر بالنسبة إليه لطول ملازمته له. تلا السبع على علم الدين اللورقي وابن أبي الفتح وطلب الحديث فسمع من ابن أبي طالب ابن السروي ومن عبد الله بن الخشوعي وعبد العزيز الكفرطابي والصدر البكري وعثمان بن خطيب القرافة وإبراهيم بن خليل قرأ عليه بنفسه المعجم الصغير للطبراني وابن عبد الدائم ومن بعدهم، قال البرزالي جمعت شيوخه بالسماع من سنة أربعين فما بعدها فبلغوا نحو المائتين واشتغل في الآداب فمهر في العربية وقال الشعر فأجاد وكتب الدرج بالحصون مدة ثم دخل ديوان الإنشاء في آخر عمره بعد سعي شديد وكان لسانه هجاء فكان الناس ينفرون عنه لذلك وكان شديدا في مذهب التشيع من غير سب ولا رفض وزعموا أنه كان يخل بالصلاة وولي الشهادة بديوان الجامع ومشيخة الحديث النفيسية وجمع تذكرة في عدة مجلدات تقرب من الخمسين وقفها بالسميساطية وهي كثيرة الفوائد. قال الذهبي لم يكن عليه ضوء في دينه وكان يخل بالصلاة ويرمى بعظائم وكانت الحماسة من محفوظاته حملني الشره على السماع من مثله، قال ابن رافع سمع منه الحافظ المزي وغيره وكان قد سمع الكثير وقرأ بنفسه وحصل الأصول ومهر في الأدب وكتب الخط المنسوب، سالت الكمال الزملكاني عنه فقال اشتغل في شبيبته كثيرا بأنواع من العلوم وقرأ بالسبع وقرأ الحديث وسمعه وحصل طرفا من اللغة وكان له شعر في غاية الجودة فيه المعاني المستكثرة الحسان التي لم يسبق إلى مثلها وكان يكتب للوزير ابن وداعة ويلازمه ثم نقصت حاله بعده ولم يحصل له إنصاف من جهة الوصلة ولم يزل يباشر في الديوان السلطاني، وقال البرزالي باشر مشيخة دار الحديث النفيسية عشرين سنة إلى إن مات قال المؤلف نسبته إلى الإخلال بالصلاة ناشئ عن عدم صلاته أحيانا خلف من لا يعتقد عدالته فيظنون به ذلك، والذهبي لم ير عليه ضوءا في دينه لأنه شيعي وكذلك الخفاش لا يرى الضوء ورميه بعظائم ليس إلا للتشيع. وكانت له ذؤابة بيضاء إلى إن مات وفيها يقول:
ومن لطائفه قوله:
وله:
وله وكتبهما عنه الرشيد الفارقي وكان يستجيرهما:
وله:
وله:
وله:
أخبرني أبو الحسن بن أبي المجد بقراءتي أنشدنا الوداعي لنفسه إجازة وهو آخر من حدث عنه:
وله:
ونص على تشيعه في نسمة السحر وفوات الوفيات وتذكرة الحفاظ للذهبي، والصفدي في تاريخه. له التذكرة الكندية، قال ابن كثير الشامي في تاريخه أنه جمع كتابا في خمسين مجلدا فيه علوم جمة أكثرها أدبيات سماه التذكرة الكندية وقفها بالسميساطية ذكرها في كشف الظنون بثلاثة عناوين: تذكرة الوداعي والتذكرة العلائية والتذكرة الكندية.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 346

الوادعي اسمه علي بن المظفر.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 273

علي بن المظفر علي بن المظفر

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

علاء الدين الوداعي علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن زيد، الأديب البارع، المقرئ المحدث المنشئ، علاء الدين الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي، المعروف بالوادعي، كاتب ابن وداعة. ولد سنة أربعين وست مائة تقريبا، وتوفي سنة ست عشرة وسبع مائة.
تلا بالسبع على علم الدين القاسم، وشمس الدين بن أبي الفتح، وطلب الحديث، ونسخ الأجزاء، وسمع من عبد الله الخشوعي، وعبد العزيز الكفرطابي، والصدر البكري، وعثمان بن خطيب القرافة، وإبراهيم بن خليل، والنقيب ابن أبي الجن، وابن عبد الدائم، ومن بعدهم. ونظر في العربية، وحفظ كثيرا من أشعار العرب، وكتب المنسوب فيما بعد، وخدم موقعا بالحصون مدة، وتحول إلى دمشق، وهو صاحب التذكرة الكندية الموقوفة بالشميساطية في خمسين مجلدا بخطه، فيها عدة فنون. قال الشيخ شمس الدين: كان يخل بالصلوات فيما بلغني؛ وتوفي ببستانه عند قبة المسجف. قلت: وكان شيعيا، ودخل ديوان الإنشاء بدمشق سنة إحدى عشرة وسبع مائة تقريبا. ومع فضائله، لا راح في الديوان ولا جاء، ولا استقل بكتابة شيء، كما جرى لبعض الناس؛ حتى قلت:

أنشدني من لفظه لنفسه القاضي شهاب الدين بن فضل الله ما كتبه على ديوان الوداعي:
وكان شاهدا بديوان الجامع الأموي، وولي مشيخة النفيسية، وكان شيخا، وله ذؤابة بيضاء إلى أن مات. ونقلت من خطه:
وإنما عرف بالوداعي لأنه كان كاتبا لابن وداعة، ولذلك قال:
أنشدني الشيخ شمس الدين قال: أنشدني المذكور من لفظه لنفسه:
وملكت ديوانه بخطه، وجميع ما أورده هنا من خطه. قال:
وقال:
وقال في مليح بقباء حرير أسود
وقال:
وقال في مليح يلقب بالحامض:
وقال في مليح ينتف:
وقال وقد هبت ريح عظيمة يوم جرى ساع من حمص:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال في مليح فحام:
وقال:
قلت: أخذ المعنى من الأول، وهو أحسن سبكا وألطف حبكا، وهو:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال وظرف:
وقال في بيطار:
وقال في قباقبي:
وقال:
وقال أيضا:
قلت: الوداعي أخذ معناه الأول وبعض الثاني من قول القاضي الفاضل، رحمه الله تعالى: وتلك الجهة؛ وإن كانت غربية، فإنها مستودع الأنوار وكنز دينار الشمس ومصب أنهار النهار. وقال الوداعي:
وقال:
وقال:
وقال:
وكتب إلى بعض أصدقائه بمصر:
وقال:
وقال أيضا:
وقال:
وقال في مليح سمين كثير الشعر:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال على لسان شخص يشتكي النقرس:
وقال:
وقال وقد قرر عليه الديوان سياقة بغلين:
وقال في الساعي ولم يصل إلى الليل:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال وقد أهدي إليه مشط:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وكتب عن نائب البيرة سيف الدين طوغان مطالعة إلى السلطان الملك الناصر، يبشره بموت قازان:
فجاء الجواب بخط شهاب الدين محمود، ومن جملة إنشائه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0

الوادعي علي بن مظفر،

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

الوداعي علاء الدين علي بن مظفر، الأديب صاحب التذكرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

علي بن المظفر ابن إبراهيم بن زيد، الأديب البارع الكاتب الفاضل، المقرئ، المحدث، المنشئ، الناظم، علاء الدين الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي المعروف بالوادعي، كاتب ابن وداعة.
وتلا بالسبع على علم الدين القاسم، وشمس الدين بن أبي الفتح. وطلب الحديث، ونسخ الأجزاء. وسمع من عبد الله الخشوعي، وعبد العزيز الكفرطابي، والصدر البكري، وعثمان ابن خطيب القرافة، وإبراهيم بن خليل، والنقيب بن أبي الجن، وابن عبد الدائم، ومن بعدهم. ونظر في العربية.
وكان ناظما غواصا على المعاني، شاعرا قادرا على إحكام ما للأبيات من المباني. جود المقاطيع دون القصائد، وأتى في كل بدر العقود وجواهر القلائد، يغوص على المعاني ويغور، ويفوح أرج نظمه ويفور.
وكتب المنسوب الذي أزرت لآليه بياقوت، وأذكر الناس بما يروى من السحر عن هاروت وماروت، ما كأن طروسه إلا حدائق، ولا كأن حروفه إلا رياض بين العذيب وبارق، ولا كأن مداده إلا شعرات في صدغي غلام مراهق.
جمع المجاميع الأدبية، وانتقى الأحاديث النبوية، وله التذكرة الكندية التي بخانقاه الشميساطي تشهد بفضله، وتعترف بنباهته ونبله، وديوانه يدخل في مجلدين كبيرين، وقفت عليهما فأطرباني، وقلت للدف والشبابة بعدهما لا تقرباني، ولملكتهما فملكا قلبي، ووضعتهما بين كتبي، وقد سكنا خلبي وقد انتقيت منهما ما راق نظمه، و كمل بدره تمه، ومن ذلك قطعة وافرة في الجزء الثالث والثلاثين من التذكر التي لي.
إلا أنه كان يتشيع، ويتوعر بذلك في ألفاظه وما يتورع.
وكتب الدرج موقعا بالحصون مدة طويلة، ثم دخل آخر عمره ديوان الإنشاء بدمشق، على رأي العوام، بألف حيلة، وكان هجاما على الأعراض، هجاء للجواهر والأعراض، وكان الناس ينفرون منه لذلك، ويرون فضائله المضيئة كأنها الليل الحالك، ومع تفنن فضائله وتوسع رسائله لما دخل الديوان لا راح ولا جا، ولم يره الجماعة في باب الكتابة ولا جا، كما جرى لبعض الناس، وقال الجماعة للمتعجب: ’’ما في وقوفك ساعة من باس’’، حتى قلت أنا:

ولم يزل على اله إلى أن تحقق الوداعي من الحياة وداعة، واسترجع الأجل ماله عنده من وداعة.
وتوفي رحمه الله تعالى ليلة الأربعاء سابع عشر رجب سنة ست عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة أربعين وست مئة تقريبا.
وتوفي ببستانه عند قبة المسجف.
قال شيخنا الذهبي: كان يخل بالصلوات فيما بلغني.
وكان شاهدا بديوان الجامع الأموي، وولي مشيخة الحديث بالنفيسية، وتولى نظر الصبية وبانياس فيما أظن، وأنشدني من لفظه القاضي شهاب الدين بن فضل الله ما كتبه على ديوان الوداعي رحمهما الله تعالى:
ولما شاع عنه كثرة الهجو تطلب القاضي نجم الدين بن صصرى ديوانه، و تذكرته من خانقاه الشميساطي، وكشط من ذلك أهاجي الناس، ولم يقدر على استيعاب ذلك، فإنني وجدت له بعد ذلك بخطه كثيرا.
وكان شيخا مسنا، وله ذؤابة بيضاء إلى أن مات، ونقلت من خطه له:
قلت: نقل هذا من الحكاية التي تحكى عن بعض الوعاظ أنه طلع المنبر ووعظ والسلطان قد حضر ميعاده على كراهية له وهو يتكلم والمقص إلى جانبه والطواقي، والناس يصعدون إليه ويتوبون على يديه، فيقص شعورهم ويلبسهم الطواقي، فما كان إلا أن طلع إليه بعض خواص السلطان ممن يحبه ويهواه، وله ذؤابة سوداء مليحة طويلة، فتغير السلطان، و قال لمن يعز عليه: والله إن قطع شعر هذا المملوك لأقطعن يده، فلما صعد إلى الواعظ علم أنه قد وقع في خطر، فأخذ شعره في يده، وأخذ يفكر في خلاصه من تلك الورطة، وشغل المجلس بأشعار وحكايات، ثم قال: يا جماعة! أتدرون ما يقول لسان حال هذه الذؤابة، فقالوا له: ما يقول؟ قال: يقول: أنا كنت معه في زمن المعصية بالله لا تفرق بيني وبينه في زمن الطاعة، انزل روح يا سيدي، فأعجب السلطان ذلك والناس، ووقع كلامه منهم بموقع جد.
وإنما سمي علاء الدين الوداعي، لأنه كان يكتب للصاحب علاء الدين بن وداعة، ولذلك قال، ونقلته من خطه:
#ولقد خدمت الصاحب ابن وداعة دهرا طويلا
وأنشدني شيخنا شمس الدين الذهبي، قال: أنشدنا المذكور من لفظه لنفسه، ونقلته أنا من خطه:
ونقلت منه ما كتبه لبعض أصحابه بمصر:
ونقلت منه:
#قلت: يشير إلى قول الشاعر:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
قلت: أخذه من قول الأول، والأول أحسن:
ونقلت من خطه له:
وقال أيضا:
قلت: أخذ الوداعي معناه الأول وبعض الثاني من قول القاضي الفاضل رحمه الله تعالى: ’’وتلك الجهة وإن كانت غربية فإنها مستودع الأنوار وكنز دينار الشمس ومصب أنهار النهار’’‎.
ونقلت من خطه له:
ونقلت منه له وظرف:
ونقلت منه له:
#قل للذي بالرفض أتهمني أضل الله قصده #أنا رافضي لاعن الشيخين والده وجده ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه ما قاله في رأس العين ببعلبك:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
ونقلت منه له:
قلت: قد حذا حذو شمس الدين بن العفيف التلمساني حيث قال وهو ألطف:
وقول شمس الدين محمد أيضا:
ونقلت من خطه له:
ونقلت منه له:
#قم بنا ندعي النبوة في العشق فقد سلمت علينا الغزاله ونقلت منه له أيضا في شاهد:
#قلت: كان ينبغي أن يأتي بالتوطئة بذكر القاضي ليكون المثل كاملا. ونقلت منه له:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 545

الوادعي علي بن المظفر.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 545

علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن يزيد الوداعي الكندي الاسكندراني ثم الدمشقي ولد سنة 640 تقريبا وتلا بالسبع على علم الدين اللورقي وابن أبي الفتح وطلب الحديث فسمع من ابن أبي طالب ابن السروري ومن عبد الله بن الخشوعى وعبد العزيز الكفرطابى والصدر البكري وعثمان بن خطيب القرافة وإبراهيم بن خليل قرأ عليه بنفسه المعجم الصغير للطبراني وابن عبد الدائم ومن بعدهم قال البرزالي جمعت شيوخه بالسماع من سنة اربعين فما بعدها فبلغوا نحو المائتين واشتغل في الآداب فمهر في العربية وقال الشعر فأجاد وكتب الدرج بالحصون مدة ثم دخل ديوان الإنشاء في آخر عمره بعد سعي شديد وكان لسانه هجاء فكان الناس ينفرون عنه لذلك كان شديدا في مذهب التشيع من غير سب ولا رفض وزعموا أنه كان يخل بالصلاة وولى الشهادة بديوان الجامع ومشيخة الحديث النفيسية وجمع تذكرة في عدة مجلدات تقرب من الخمسين وقفها بالسميساطية وهي كثيرة الفوائد وكانت له ذؤابة بيضاء إلى أن مات وفيها يقول

ومن لطائفه قوله
وله
وله وكتبهما عنه الرشيد الفارقي وكان يستجيدهما
وله
وله
وله
أخبرني أبو الحسن بن أبي المجد بقراءتي أنشدنا الوداعي لنفسه إجازة وهو أخر من حدث عنه
وله
مات في رجب سنة 716 وهو منسوب إلى ابن وداعة وهو عز الدين عبد العزيز ابن منصور بن وداعة الحلبي كان الناصر بن العزيز ولاه شد الدواوين بدمشق ثم ولاه الظاهر بيبرس وزارة الشام فكان علاء الدين الوداعي كاتبه فاشتهر بالنسبة إليه لطول ملازمته له قال الذهبي لم يكن عليه ضوء في دينه وكان يخل بالصلاة ويرمي بعظائم وكانت الحماسة من محفوظاته حملني الشره على السماع من مثله قال ابن رافع سمع منه الحافظ المزي وغيره وكان قد سمع الكثير وقرأ بنفسه وحصل الأصول ومهر في الأدب وكتب الخط المنسوب سألت الكمال الزملكاني عنه فقال اشتغل في شبيبته كثيرا بأنواع من العلوم وقرأ بالسبع وقرأ الحديث وسمعه وحصل طرفا من اللغة وكان له شعر في غاية الجودة فيه المعاني المستكثرة الحسان التي لم يسبق إلى مثلها وكان يكتب للوزير ابن وداعة ويلازمه ثم نقصت حاله بعده ولم يحصل له إنصاف من جهة الوصلة ولم يزل يباشر في الديوان السلطاني وقال البرزالي باشر مشيخة دار الحديث النفيسية عشرين سنة إلى أن مات

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

علي بن مظفر بن إبراهيم بن عمر الأديب البارع المحدث المفيد علاء الدين أبو الحسن الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي شيخ دار الحديث النفيسية ولد قبيل الأربعين وست مائة أو فيها.
وتلا بالسبع على علم الدين الأندلسي، وعلى شمس الدين أبي الفتح، وسمع من إبراهيم بن خليل، وابن خطيب القرافة، والكفرطابي، والبكري، والزين بن عبد الدائم، والموجودين فأكثر، ونسخ شيئا كثيرا، وعني بالرواية، ثم تعانى الإنشاء وجود خطه، وتقدم في النظم والنثر، وكتب للدولة بالحصون زمانا ثم أقام بدمشق، ولم يكن عليه ضوء في دينه، حملني الشره على السماع من مثله، والله يسامحه، كان يخل بالصلوات، ويرمى بعظائم.
وقف كتبه بالخانقاه، وكانت الحماسة من بعض محفوظاته.
توفي سنة ست عشرة وسبع مائة.
أنشدنا علي بن مظفر الأديب لنفسه:

وأنشد لنفسه:

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 58

على بن المظفر بن إبراهيم ابن عمر ابن يزيد الوادعي الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي
ولد سنة 640 أربعين وستمائة تقريباً وسمع من جماعة نحو مائتين واشتغل بالأدب فمهر في العربية وقال الشعر فأجاد ثم دخل ديوان الإنشاء في آخر عمره وكان كثير الهجاء فنفر الناس عنه وكان يتشيع من غير سب ولا رفض وجمع التذكرة في عدة مجلدات تقرب من الخمسين وفيها فوائد كثيرة ومن شعره

وله في هذا الجنس
ومن مقطعاته الرائقة
ومنها
ومنها
وفي هذا من اللطافة ما لا يخفى لأن عكرمة من أسماء الحمامة وهو شاعر مجيد مبدع وقد ذكر جماعة من متأخري الأدباء أن ابن نباته كان يتطفل على معانيه الرائقة وقد أورد ابن حجة في كشف اللثام عن التورية والاستخدام جملة مما وقع فيه ذلك قال الذهبي كان يخل بالصلاة ويرمي بعظائم وكانت الحماسة من بعض محفوظاته حملني الشره على السماع من مثله وقال ابن رافع سمع منه الحافظ المزي وغيره وكان قد سمع الكثير وقرأ بنفسه وحصل الأصول ومهر في الأدب وكتب الخط المنسوب وكان يكتب للوزير ابن وداعة ويلازمه وإنما قيل له الوادعي نسبة إليه وكان يباشر مشيخة دار الحديث النفيسة إلى أن مات في شهر رجب سنة 716 ست عشرة وسبعمائة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 498

علي بن المظفر الكندي الوادعي.

المعروف بكاتب ابن وداعة: علاء الدين الشيخ الأديب الفاضل

مولده سنة 640 كان فاضلا أديبا عالي الهمة في تحصيل العلوم. قرأ بالسبع، وكتب المنسوب، ونظم ونثر، وجمع التذكرة الكندية الموقوفة بالخانقة الشمشاطية جمع فيها أشعارا ووقائع من كل فن، وتزيد على الخمسين مجلدا، وله ديوان شعر في ثلاث مجلدات، وكانت له ذؤابة بيضاء وله فيها:



* وله أيضاً:




توفي في سابع عشر رجب سنة 716.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0

والمحدث الأديب علاء الدين علي بن مظفر بن إبراهيم الكندي الدمشقي الكاتب شيخ النفيسية

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 230