ابن الشهرزوري علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح، أبو الحسن جمال الاسلام السلمي، ابن الشهرزوري: فرضي شافعي دمشقي كان مفتي الشام في عصره. له كتب في الفقه والتفسير، قال ابن عساكر: لم يخلف بعده مثله. من كتبه (أحكام الخنثى) قال من رآه إنه غاية في بابه، و (مسألة زكاة الابل - خ) في شستربتي (3854).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 22
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلمي الفقيه الفرضي جمال الإسلام أحد مشايخ الشام الأعلام
سمع أبا نصر بن طلاب وأبا الحسن بن أبي الحديد وعبد العزيز الكتاني وغانم بن أحمد ابن علي بن محمد المصيصي والفقيه نصر المقدسي وجماعة
روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وابنه القاسم والسلفي وإسماعيل الجنزوي وبركات الخشوعي وجماعة آخرهم وفاة القاضي عبد الصمد الحرستاني
وتفقه جمال الإسلام أولا على القاضي أبي المظفر عبد الجليل بن عبد الجبار المروزي فلما قدم الفقيه نصر المقدسي انتقل إليه ولازمه ولزم الغزالي مدة مقامه بدمشق وهو
الذي أمره بالتصدر بعد موت الفقيه نصر وكان يثني على علمه وفهمه وكان جمال الإسلام معيدا للفقه نصر وحكى أن الغزالي قال بعد خروجه من الشام خلفت بالشام شابا إن عاش كان له شأن يعني جمال الإسلام فكان كما قد تفرس فيه
وكان جمال الإسلام مدرسا بالزاوية الغزالية بدمشق مدة ثم ولي تدريس الأمينية سنة أربع عشرة وخمسمائة وكان عالما بالمذهب والفرائض والتفسير والأصول إماما متقنا ثقة ثبتا ذكره الحافظ في التاريخ وفي كتاب التبيين وأحسن الثناء عليه وقال كان يحفظ كتاب تجريد التجريد لأبي حاتم القزويني وكان حسن الخط موفقا في الفتاوى كان على فتاويه عمدة أهل الشام وكان يكثر عيادة المرضى وشهود الجنائز ملازما للتدريس والإفادة حسن الأخلاق له مصنفات في الفقه والتفسير وكان يعقد مجلس التذكير ويظهر السنة ويرد على المخالفين ولم يخلف بعد مثله
وقال في كتاب التبيين كان عالما بالفقه والتفسير والأصول والتذكير والفرائض والحساب وتعبير المنامات
توفي ساجدا في صلاة الفجر في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة
ومن المسائل والفوائد عن جمال الإسلام
له مصنف في أحكام الخناثي قال فيه إذا أقر الخنثي بالرجولية قبل إقراره وحكم به فلو شهد قبلناه فيما تقبل فيه شهادة الرجال ولو شهد بذلك قبل أن يقر بزوال الإشكال فردت شهادته ثم أقر بالرجولية قبل فلو أعاد الشهادة المردودة حال الإشكال لم تقبل لأنه متهم في الإقرار لترويج الشهادة كالفاسق يعيدها بعد العدالة ولو شهد فردت
ثم زال الإشكال بعلامة تدل على رجوليته ثم أعادها قبلها لأنه غير متهم بالرد أولا كالعبد يعيدها بعد العتق وسواء كانت العلامة قطعية أم ظنية انتهى
ولم يزد الرافعي والنووي على قولهما شهادة الخنثي كشهادة المرأة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 475
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلمي الدمشقي الشافعي الفرضي جمال الإسلام. قال ابن عساكر: كان عالما بالتفسير والأصول والفقه والتذكير والفرائض والحساب، وتعبير المنامات، تفقه على القاضي أبي المظفر عبد الجليل بن عبد الجبار المروزي، ثم على الفقيه نصر المقدسي ولازمه، وبرع في المذهب حتى أعاد للشيخ نصر، ولزم الغزالي مدة مقامه بدمشق، ودرس في حلقة الغزالي بالجامع وكان يثني على علمه وفهمه.
قال الذهبي: وسمع من عبد العزيز الكتاني، والفقيه نصر، وجماعة.
وبرع في الفقه وغيره.
وله مصنفات في الفقه والتفسير، وكان ثقة ثبتا، موفقا في الفتاوى، ملازما للتدريس والإفادة، حسن الأخلاق، يعقد مجلس التذكير ويظهر السنة ويرد على المخالفين.
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: بلغني أن الغزالي قال: خلفت بالشام شابا إن عاش كان له شأن. قال فكان كما تفرس فيه، ولي التدريس بالأمينية وهو أول من درس، وروى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر، وابنه القاسم، والسلفي، وبركات الخشوعي، وطائفة، آخرهم القاضي أبو القاسم الحرستاني.
وقد أملى عدة مجالس ولم يخلف بعده مثله، مات ساجدا في صلاة الفجر في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، ودفن بباب الصغير في الصفة التي فيها جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
ومن تصانيفه: «كتاب أحكام الخناثي» مختصر، وهو تصنيف مفيد في بابه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 438
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلمي الدمشقي الفقيه الشافعي الفرضي جمال الإسلام
قال ابن عساكر كان علاما بالتفسير والأصول والفقه والتذكير والفرائض والحساب وتعبير المنامات تفقه على القاضي أبي المظفر المروزي
ولازم الشيخ نصرا المقدسي والغزالي وكان يثني على علمه وفهمه وقال الذهبي سمع من عبد العزيز الكتاني والفقيه نصر
وجماعة وبرع في الفقه وغيره وله مصنفات في الفقه والتفسير وكان ثقة تقيا موفقا في الفتاوي ملازما للتدريس والإفادة حسن الأخلاق يعقد مجلس التذكير ويظهر السنة ويرد على المخالفين
روى عنه أبو القاسم بن عساكر وابنه القاسم والسلفي وبركات الخشوعي وطائفة آخرهم القاضي أبو القاسم الحرستاني وقد أملى عدة مجالس ولم يخلف بعده مثله
وقد توفي ساجدا في صلاة الفجر في شهر ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 163
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلمي الدمشقي الفقيه الشافعي الفرضي جمال الإسلام.
قال ابن عساكر: كان عالما بالتفسير، والأصول، والفقه، والتذكير، والفرائض والحساب، وتعبير المنامات.
تفقه على القاضي أبي المظفر المروزي، ولازم الشيخ نصرا المقدسي، والغزالي، وكان يثني على علمه وفهمه.
وقال الذهبي: سمع من عبد العزيز الكتاني، والفقيه نصر، وجماعة، وبرع في الفقه وغيره.
وله مصنفات في الفقه والتفسير، وكان ثقة ثبتا، موفقا في الفتاوي ملازماً للتدريس والإفادة، حسن الأخلاق، يعقد مجلس التذكير، ويظهر السنة ويرد على المخالفين.
وحمي أن الغزالي قال: خلفت بالشام شاباً إن عاش كان له شأن، فكان كذلك.
ولي تدريس الأمينية.
وروى عنه أبو القاسم بن عساكر، وابن القاسم والسلفي، وبركات الخشوعي، وطائفة آخرهم القاضي أبو القاسم الحرستاني.
وقد أملى عدة مجالس، ولم يخلف بعده مثله.
مات ساجداً في صلاة الفجر في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 85
علي بن المسلم بن محمد أبو الحسن السلمى الدمشقى الفرضى جمال الإسلام.
ويعرف أيضاً بابن السهروردى، تفقه على الشيخ نصر وغيره، ولزم الغزالي مدة وفارقه بدمشق وهو الذي أمره بالتصدر بعد موت الشيخ نصر، ودرَّس بالأمنية أيضاً، روى عنه ابن عساكر والسلفى، وأملى عدة مجالس وصنف في الفقه والتفسير، وكان يحفظ ’’تجريد التجريد’’ لأبى حاتم القزوينى، وكان له مجلس التذكير ومعرفة بالحساب وتعبير المنامات، مات سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وهو ساجد في صلاة الفجر، ومن مؤلفاته: ’’أحكام الجانى’’ وهو غان في بابه ويقع في بعض النسخ نسبة إلى غيره فاحذره. وولده أبو بكر محمد سيأتي في الطبقة الثانية بعد العشرين من الطبقة الثانية وكذا حفيده.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1