الجرجاني علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني: فيلسوف. من كبار العلماء بالعربية. ولد في تاكو (قرب استراباد) ودرس في شيراز. ولما دخلها تيمور سنة 789هـ ، فر الجرجاني إلى سمرقند. ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور، فأقام إلى أن توفي. له نحو خمسين مصنفا، منها (التعريفات- ط) و (شرح مواقف الإبجي- ط) و (شرح كتاب الجغميني) في الهيئة، و (مقاليد العلوم- خ) و (تحقيق الكليات- خ) و (شرح السراجية- ط) في الفرائض، و (الكبرى والصغرى في المنطق- ط) و (الحواشي على المطول للتفتازاني- ط) و (مراتب الموجودات- خ) رسالة، ورسالة في (تقسيم العلوم- خ). و (رسالة في فن أصول الحديث- ط) و (شرح التذكرة للطوسي- خ) في الهيئة، و (شرح الملخص- خ) هيئة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 7
الجرجاني هو ركن الدين محمد بن علي بن محمد الجرجاني الغروي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 69
السيد شريف الجرجاني اسمه علي بن محمد بن علي الجرجاني.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 338
السيد علي بن محمد بن علي الحسيني الجرجاني
عالم الشرق ويعرف بالسيد الشريف وهو من أولاد محمد بن زيد الداعي بينه وبينه ثلاثة عشر أبا ولد سنة 740 أربعين وسبعماية اشتغل ببلاده وقرأ المفتاح على شارحه وكذا أخذ شرح المفتاح للقطب عن ابن مؤلفه مخلص الدين بن أبي الخير علي وقدم القاهرة وأخذ بها عن أكمل الدين وغيره وأقام بسعيد السعداء أربع سنين ثم خرج إلى بلاد الروم ثم لحق ببلاد العجم وصار إماماً في جميع العلوم العقلية وغيرها متفرداً بها مصنفا في جميع أنواعها مبتحرا في دقيقها وجليلها وطار صيته في الآفاق وانتفع الناس بمصنفاته في جميع البلاد وهي مشهورة في كل فن يحتج بها أكابر العلماء وينقلون منها ويوردون ويصدرون عنها فمن مصنفاته المشهورة شرح المفتاح وشرح المواقف العضدية وشرح تذكرة الطوس وشرح الجغميني في علم الهيئة وشرح فرائض الحنفية وشرح الوقاية وشرح الكافية بالعجمية وله من الحواشي حاشية على أوائل الكشاف وعلى أوائل شرح مختصر المنتهى للعضد وعلى أوائل البيضاوي وعلى الخلاصة للطيبي وعل العوارف والهداية وعلى التجريد لنصير الدين وعلى المطالع وعلى المطول وعلى شرح الشمسية وعلى الطوالع للأصبهاني وعلى شرح هداية الحكمة وعلى شرح حكمة العين وحكمة الإشراق وعلى الرضي في النحو وعلى الخبيصي وعلى العوامل الجرجانية وعلى رسالة الوضع وعلى شرح الإشارات للطوسي وعلى التلويح والتوضيح وعلى أشكال التأسيس وعلى تحرير اقليدس وله تفسير الزهراوين وله مقدمة في الصرف بالعجمية ورسالة في الوجود وله كتاب التعريفات وله مصنفات غير هذه وتصدى للإقراء والإفتاء وأخذ عنه الأكابر وبالغوافي تعظيمه لاسيما علماء العجم والروم فإنهم جعلوه هو والسعد التفتازاني حجة في علومهما وقد جرى بينهما مباحثات في مجلس تيمورلنك واختلف الناس في عصرهما وفيما بعده من العصور من المحق منهما وما زال الاختلاف بين العلماء في ذلك دائراً في جميع الأزمنة ولا سيما علماء الروم فإنهم يجعلون من جملة أوصاف أكابر علمائهم أنه كان يميل إلى ترجيح جانب الشريف أو إلى ترجيح جانب السعد لما لهم بهما وبما جرى بينهما من الشغلة وقد كان أهل عصر صاحب الترجمة يفتخرون بالأخذ عنه ثم صار من بعدهم يفتخرون بالأخذ عن تلامذته ومصنفاته نافعة كثيرة المعاني واضحة الألفاظ قليلة التكلف والتعقيد الذي يوقع فيه عجمة اللسان كما يقع في مصنفات كثير من العجم وتوفى يوم الأربعاء سادس ربيع الآخر سنة 816 ست عشرة وثمان مائة بشيراز وقيل في اربع عشرة وثمان مائة ويروى أنه رحل إلى القطب الشيرازي شارح الشمسية فطلب منه القراءة عليه في شرحه فاعتذر عنه بعلو السن وضعف البصر ثم دله على بعض تلامذته المحققين الذين أخذوا عنه ذلك الشرح وهو ببلاد أخرى فرحل إليه فوصل وبعض أبناء الأكابر يقرأ على المذكور في ذلك الشرح فطلب منه أن يقرأ عليه فأذن له في الحضور بشرط أن لا يتكلم وليس له درس مستقل بل شرط عليه أن يحضر فقط مع ذلك الذي يقرأ على الشيخ من أولاد الأكابر فكان الشريف يحضر ساكتاً وفي الليل يأوي إلى خلوة في المسجد وكان يقرر في أكثر الليل ما سمعه من شرح الشمسية ويرفع صوته فيقول قال المصنف كذا يعنى صاحب الشمسية وقال الشارح كذا يعنى القطب وقال الشيخ كذا يعنى الذي يقرأ عليه وقلت أنا كذا ثم يقرر كلاما نفيساً ويعترض اعتراضات فائقة فصادف مرور ذلك الشيخ من باب خلوته فسمع صوته فوقف فطرب لذلك حتى رقص ثم أذن له أن يتكلم بما شاء فيقال إن صاحب الترجمة حصل حاشية شرح الشمسية حال قراءته على ذلك الشيخ
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 488