ابن هلال علي بن محمد بن عمر، أبو الحسن، نجم الدين ابن هلال الأزدي: من العلماء بالأصول والحديث. من أهل دمشق. ولي نظر الأيتام، وتوفي بها. له (جزء فيه أحاديث وفوائد حسان عوالي-خ) في دار الكتب المصرية (54598 ب) خرجه لنفسه عن 12 شيخا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 5

علي بن محمد بن عمر ابن عبد الرحمن بن هلال الصدر الكبير العالم نجم الدين أبو عبد الله الأزدي الدمشقي.
من أعيان رؤساء الدماشقة الأقدمين في الرئاسة، وقد ذكرهم ركن الدين الوهراني في أول منامة، فقال:
’’على أنه وجد من جوانح الخادم من نار الشوق أجيجا، لو أن النار التي كلست الكلاسة واشتملت على الحائط الشمالي، وعرست في مئذنة العروس، وأذنت بهلاك المؤذنين وأهلت لغير الله بدار ابن هلال تكون مثلها لما اقتصرت على المقصورة، ولا بردتها البرادة حتى تصحن الصحن، وتنسر النسر’’.
وكان قد أجاز له بهاء الدين بن الجميزي، وسمع من ابن البرهان وابن أبي اليسر والكرماني وطائفة. وطلب بنفسه وحصل أصولا ودار على المشايخ. وقرأ عليه شيخنا الذهبي بكفر بطنا موافقات الموطأ.
وكان يذاكر بأشياء حسنة، وقاله سادته لسنه، وفيه مكارم، وعنده بالجود مساجلة للغمائم، تعمل في بيته الحلوى التي تفرد بإتقانها، وتعاهدت الناس من هديتها بإدمانها، وبيتهم في الدماشقة مشهورون بعمل القرن يا روق، وإذا أهدي منه شيء يعتقدون أنه ترياق الفاروق.
والى هذا نجم الدين رحمه الله تعالى كتب الشيخ جمال الدين محمد بن نباتة. وقد طال نجاز وعده بذلك:

ولم يزل نجم الدين المذكور على حاله إلى أن انكدر نجمه، وأصبح وقد ضمه تحت الأرض رجمه.
وتوفي رحمه الله تعالى في خامس شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبع مئة.
ومولده سنة تسع وأربعين وست مئة.
وكان على ذهن شيء من التواريخ، وكان يدعي أنه حفظ المتسظهري على ما قيل. وحدث بدمشق والقاهرة والقدس. وحج وسمع بمكة من أمين الدين بن عساكر في سنة خمس وثمانين وست مئة. وجمعت شيوخه فبلغوا مئة وخمسين شيخا. وله إجازة في سنة خمس وخمسين وست مئة، فيها ابن خطيب القرافة، وجماعة من أصحاب الثقفي الخشوعي وغيرهم.
وكتب في الإجازات، و جمع فيها جماعة من أقاربه، وباشر نظر الأيتام غير مرة. وكان فيه نهضة وكفاية. وأمر أن يكتب على قبره: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله} ... الآية. ودفن بتربته قبالة تربة ابن قوام، رحمه الله تعالى.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 505

علي بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن هلال علي بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن هلال نجم الدين الأزدي الدمشقي ولد سنة 649 وسمع من عمر الكرماني وغيره وأجاز له ابن الجميزي وعثمان بن خطيب القرافة وغيرهما وكان يستحضر أشياء من التواريخ ويذاكر ويفهم ويقول إنه حفظ المستظهري في الفقه وحدث بدمشق ومصر والقدس وخرجت له مشيخة عن مائة وخمسين شيخا وكان رئيسا باشر نظر الأيتام بنهضة وكفاية وكان يعمل في بيته الحلواء العربية الصنعة ويهادي بها واشتهر بذلك واشتهر أيضا بعمل القرن ياروق ومات في شهر ربيع الآخر سنة 729 - قلت حدثنا شيخنا بدر الدين ابن قوام بالموطأ لأبى مصعب بسماعه منه وحدثنا عن غيره

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

علي بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الواحد الصدر الأوحد العالم المحدث نجم الدين أبو عبد الله الأزدي الدمشقي الشافعي ولد سنة أربع وأربعين وست مائة.
وفيها أجاز له العلامة بهاء الدين ابن بنت الجميزي، وسمع من ابن البرهان، وابن أبي اليسر وجماعة، وطلب الحديث، وعني به وقتا، وحصل الأصول، وكان يذاكر بأشياء مفيدة، وله اعتقاد حسن في الصلحاء أصلحه الله وإياي، مضت الرواية عنه، ولم يلد.
توفي في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبع مائة وشيعه القضاة والأعيان.

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 49

علي بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن الحسن بن هلال بن عبد الله بن محمد الأزدي الدمشقي الشافعي، الشيخ نجم الدين أبو الحسن ابن عماد الدين. أحد المعدلين بدمشق، ومن بيت العدالة والتقدم والرواية.
طلب الحديث بنفسه، وسمع من ابن البرهان وجماعة، وسمع بالقاهرة، وحصل الأصول، واعتنى بذلك. وأجاز له ابن الجميزي وجماعة، وولي نظر الأيتام بدمشق مدة، وكان يذاكر بأشياء مفيدة من التاريخ.
مولده في ليلة الجمعة الرابع والعشرين من شعبان سنة تسع وأربعين وست مئة، وتوفي في خامس شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبع مئة، وصلي عليه من يومه بالجامع الأموي، ودفن بسفح جبل قاسيون، رحمه الله تعالى.
أجاز لنا في سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
أخبرنا الشيخ العدل الكبير نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عمر بن هلال الأزدي كتابة والقاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن القماح الشافعي قراءة عليه وأنا أسمع، قالا: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر بن فارس الواسطي التاجر قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا جد أبي أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه، قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد، قال: حدثنا الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم بن الحجاج ابن مسلم القشيري النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم؛ جميعا عن الوليد، قال ابن مهران: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم’’ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الترمذي في المناقب عن خلاد بن أسلم الصفار، عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، به نحوه.
وأبو عمار شداد بن عبد الله الدمشقي القرشي، مولى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

  • دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 301