ابن الأثير علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، أبو الحسن عز الدين ابن الأثير: المؤرخ الإمام، من العلماء بالنسب والأدب. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر، وسكن الموصل. وتجول في البلدان، وعاد إلى الموصل، فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء، وتوفى بها. من تصانيفه (الكامل - ط) اثنا عشر مجلدا، مرتب على السنين، بلغ فيه عام 629هـ ، وأكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا، و (أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط) خمس مجلدات كبيرة، مرتب على الحروف، و (اللباب - ط) اختصر به أنساب السمعاني وزاد فيه، و (تاريخ الدولة الأتابكية - ط) و (الجامع الكبير - ط) في البلاغة، و (تاريخ الموصل) لم يتمه، و (تحفة العجائب وطرفة الغرائب - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 331
ابن الأثير عز الدين المؤرخ هو علي بن محمد بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
ابن الأثير المؤرخ علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد، العلامة عز الدين، أبو الحسن بن الأثير أبي الكرم الشيباني الجزري، الحافظ المؤرخ، أخو مجد الدين وضياء الدين. ولد بالجزيرة العمرية سنة خمس وخمسين وخمس مائة. تحول به وبأخويه والدهم إلى الموصل، فسمعوا بها، واشتغلوا. وسمع بالموصل من الخطيب أبي الفضل، ويحي الثقفي، ومسلم بن علي السيحي، وغيرهم. وسمع ببغداذ لما سار إليها رسولا من عبد المنعم بن كليب، ويعيش بن صدقة الفقيه، وعبد الوهاب بن سكينة. وكان إماما نسابة مؤرخا أخباريا أديبا نبيلا محتشما، وبيته مأوى الطلبة. أقبل آخر عمره على الحديث، وسمع العالي والنازل، حتى إنه سمع من أبي القاسم بن صصرى وزين الأمناء بدمشق. وصنف التاريخ المشهور المسمى ب الكامل على الحوادث والسنين، واختصر الأنساب للسمعاني، وهذبه، وأفاد فيه أشياء، وهو في مقدار النصف أو أقل. وصنف كتابا حافلا في معرفة الصحابة، وجمع فيه بين كتاب ابن منده وكتاب أبي نعيم وكتاب ابن عبد البر وكتاب أبي موسى في ذلك، وزاد وأفاد، وشرع في تاريخ الموصل. وحدث بدمشق وحلب، وروى عن الدبيثي، والقوصي شهاب الدين، والمجد بن أبي جرادة، ووالده أبو القاسم في تاريخه. توفي في الخامس والعشرين من شعبان سنة ثلاثين وست مائة على قول القاضي سعد الدين الحارثي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0
ابن الأثير الشيخ الإمام العلامة المحدث الأديب النسابة عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجزري الشيباني، ابن الشيخ الأثير أبي الكرم، مصنف التاريخ الكبير الملقب بـ ’’الكامل’’، ومصنف كتاب ’’معرفة الصحابة’’.
مولده بجزيرة ابن عمر في سنة خمس وخمسين، ونشأ هو بها وأخواه العلامة مجد الدين والوزير ضياء الدين، ثم تحول بهم أبوهم إلى الموصل، فسمعوا بها، واشتغلوا، وبرعوا، وسادوا.
سمع من: الخطيب أبي الفضل الطوسي، ويحيى بن محمود الثقفي، ومسلم بن علي السيحي، وببغداد، لما قدمها رسولا، من عبد المنعم بن كليب، ويعيش بن صدقة، وعبد الوهاب بن سكينة، وبدمشق من أبي القاسم بن صصرى، وزين الأمناء.
وكان إماما، علامة، أخباريا، أديبا، متفننا، رئيسا، محتشما، كان منزله مأوى طلبة العلم، ولقد أقبل في آخر عمره على الحديث إقبالا تاما، وسمع العالي والنازل.
ومن تصانيفه: ’’تاريخ الموصل’’ ولم يتمه، واختصر ’’الأنساب’’ للسمعاني، وهذبه.
وقدم الشام رسولا، فحدث بدمشق وبحلب.
قال ابن خلكان: كان بيته بالموصل مجمع الفضلاء، اجتمعت به بحلب، فوجدته مكملا في الفضائل والتواضع وكرم الأخلاق، فترددت إليه، وكان الخادم أتابك طغرل قد أكرمه وأقبل عليه بحلب.
قلت: حدث عنه: ابن الدبيثي، والقوصي، ومجد الدين ابن العديم، وأبوه في ’’تاريخ حلب’’، وحدثنا عنه: أبو الفضل بن عساكر، وأبو سعيد القضائي.
وكان يكتب اسمه كثيرا: ’’علي بن محمد بن عبد الكريم’’، وكذا ذكره المنذري، والقوصي، وابن الحاجب، وشيخنا ابن الظاهري في تخريجه لابن العديم، وإنما هو بلا ريب: ’’علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم’’ كما هو في نسب أخويه وابن أخيه شرف الدين، وكما ذكره ابن خلكان، وابن الساعي، وشمس الدين يوسف بن الجوزي.
فأما الجزيرة المذكورة فهي مدينة بناها ابن عمر، وهو الأمير عبد العزيز بن عمر البرقعيدي، قاله ابن خلكان، وقال أيضا: رأيت في ’’تاريخ ابن المستوفي’’ في ترجمة أبي السعادات المبارك بن الأثير -يعني: مجد الدين- أنه من جزيرة أوس وكامل ابني عمر بن أوس التغلبي.
وقيل: بل هي منسوبة إلى أمير العراق يوسف بن عمر الثقفي، فالله أعلم.
قال القاضي سعد الدين الحارثي: توفي عز الدين في الخامس والعشرين من شعبان، سنة ثلاثين وست مائة.
وقال أبو العباس أحمد ابن الجوهري: مات في رمضان من السنة.
وقال المنذري وابن خلكان، وأبو المظفر سبط الجوزي، وابن الساعي، وابن الظاهري: مات في شعبان، لم يعينوا اليوم، وقد عينه الحارثي.
وقد رأيت أنا خطه تصحيحا على طبقة سماع تاريخها في نصف شعبان من السنة.
وفيها مات: بهاء الدين إبراهيم بن أبي اليسر شاكر التنوخي الفقيه الكاتب، والحسن ابن الأمير السيد علي بن المرتضى العلوي، والمحدث عمر بن محمد بن الحاجب الأميني، وصاحب إربل مظفر الدين، والكاتب الشاعر شرف الدين محمد بن نصر الله بن عنين، والفقيه المعافى بن إسماعيل بن أبي السنان الموصلي، والظهير يحيى بن جعفر ابن الدامغاني، ويونس بن سعيد بن مسافر القطان.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 257
علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الجزري ابن الأثير الحافظ المؤرخ صاحب الكامل في التاريخ لقبه عز الدين وهو أخو الأخوين المحدث اللغوي مجد الدين صاحب النهاية وجامع الأصول والوزير الأديب ضياء الدين صاحب المثل السائر
ولد بالجزيرة العمرية سنة خمس وخمسين وخمسمائة ونشأ بها ثم تحول بهم والدهم إلى الموصل
سمع بها من خطيب الموصل أبي الفضل ومن أبي الفرج يحيى الثقفي ومسلم بن علي السيحي وغيرهم وببغداد من عبد المنعم بن كليب ويعيش بن صدقة الفقيه وعبد الوهاب بن سكينة
وأقبل في أواخر عمره على لحديث وسمع العالي والنازل حتى سمع لما قدم دمشق من أبي القاسم بن صصرى وزين الأمناء
روى عنه ابن الدبيثي والشهاب القوصي والمجد ابن أبي جرادة والشرف ابن عساكر وسنقر القضائي وهما من أشياخ شيوخنا وغيرهم
ومن تصانيفه مختصر الأنساب لابن السمعاني وكتاب حافل في معرفة الصحابة اسمه أسد الغابة وشرع في تاريخ الموصل
قال ابن خلكان كان بيته بالموصل مجمع الفضلاء اجتمعت به بحلب فوجدته مكملا في الفضائل والتواضع وكرم الأخلاق
توفي في رمضان سنة ثلاثين وستمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 299
ابن الأثير الإمام الحافظ عز الدين أبو الحسن علي بن الأثير أبي الكرم بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري المحدث اللغوي
صاحب التاريخ ومعرفة الصحابة والأنساب وغير ذلك
ولد بجزيرة ابن عمر سنة خمس وخمسين وخمسمائة
وسمع من عبد المنعم بن كليب وعدة
روى عنه ابن الدبيثي وخلق وكانت داره مجمع الفضلاء وكان مكملاً في
الفضائل نسابة أخباريا عارفًا بالرجال وأنسابهم ولا سيما الصحابة وله تاريخ الموصل لم يتم مات في شعبان سنة ثلاثين وستمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 495
والعلامة عزالدين علي بن الأثير علي بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 195
ابن الأثير
الإمام، الحافظ، العلامة، عز الدين، أبو الحسن، علي بن الأثير أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد، الشيباني، الجزري، المحدث، اللغوي، صاحب التاريخ، ومعرفة الصحابة، والأنساب، وغير ذلك.
وأخو العلامة مجد الدين؛ صاحب ’’جامع الأصول’’. والوزير ضياء الدين نصر الله صاحب ’’المثل السائر’’.
ولد بجزيرة ابن عمر سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
وسمع من: خطيب الموصل أبي الفضل الطوسي، ويحيى الثقفي وغيرهما بالموصل، ومن عبد المنعم بن كليب، ويعيش بن صدقة، وابن سكينة ببغداد، وأبي القاسم بن صصرى، وزين الأمناء بدمشق، وروى عنهم في تصانيفه، وحدث بالموصل وحلب ودمشق.
روى عنه: ابن الدبيثي، والقوصي، وشرف الدين بن عساكر، وآخرون.
وكانت داره مجمع الفضلاء، وكان نسابةً، أخبارياً، عارفاً بالرجال وأنسابهم لا سيما الصحابة، مع الأمانة، والتواضع، والكرم، قدم الشام رسولاً، وقد شرع في تاريخ كبير للموصل لم يتمه.
ومدينته جزيرة ابن عمر هي منسوبة إلى الرئيس عبد العزيز بن عمر البرقعيدي الذي بناها، قاله ابن خلكان.
وذكر ابن المستوفي ؛ مؤرخ إربل أن الذي أنشأها أوس وكامل ابنا عمر بن أوس التغلبي.
وقيل: هي منسوبة إلى أمير العراق يوسف بن عمر الثقفي.
توفي في شعبان سنة ثلاثين وست مئة.
وفيها: مات القاضي بهاء الدين إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد التنوخي المعري، ثم الدمشقي، وله خمس وستون سنة. والزاهد أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف الأوقي ؛ صاحب السلمي. والمسند صفي الدين أبو بكر عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن باقا، البغدادي التاجر بمصر، وله خمسٌ وسبعون سنة. والمسند أبو القاسم علي بن العلامة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي البغدادي الناسخ، وله تسع وسبعون سنة. والملك مظفر الدين كوكبري بن علي التركماني؛ صاحب إربل، وله إحدى وثمانون سنة. وشاعر وقته أبو المحاسن محمد بن نصر الله بن عنين بدمشق، وآخرون.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1
علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم العلامة عز الدين بن الأثير الجزرى الحافظ المؤرخ أخو الحافظ اللغوى مجد الدين السالف.
صنف ’’الكامل في التاريخ’’، ’’ومعرفة الصحابة’’، ’’ومختصر الأنساب’’، ولد بالجزيرة العمرية سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وسمع بالموصل من خطيبها وغيره، وقدم الشام رسولا وحدَّث بحلب ودمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1