ابن القطان علي بن محمد بن عبد الملك الكتامي الحميري الفاسي، أبو الحسن ابن القطان: من حفاظ الحديث، ونقدته. قرطبي الأصل. من أهل فاس. أقام زمنا بمراكش. قال ابن القاضي: رأس طلبة العلم بمراكش، ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، وامتحن سنة 621 فخرج من مراكش، وعاد إليها واضطراب أمره، ثم ولى القضاء بسجلماسة، فاستمر إلى أن توفى بها. ونقمت عليه في قضائه أمور. له تصانيف، منها (بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام - خ) انتقد به أحكام عبد الحق ابن الخراط، قال ابن ناصر الدين: ولابن القطان فيه وهم كثير نبه عليه أبو عبد الله الذهبي في مصنف كبير. ومن كتبه (مقالة في الأوزان) و (النظر في أحكام النظر) و (برنامج) مشيخته، و (نظم الجمان - ط) قطع منه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 331
ابن القطان الحافظ الفارسي علي بن محمد بن عبد الملك بن محمد بن إبراهيم، أبو الحسن الكتامي الحميري المغربي الفاسي، الحافظ، ابن القطان. كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء الرجال، وأشدهم عناية بالرواية. نال بخدمة السلطان بمراكش دنيا عريضة، وله تواليف، ودرس، وحدث. توفي على قضاء سجلماسة. قال الشيخ شمس الدين: طالعت جميع كتابه الوهم والإيهام الذي عمله على تبيين ما وقع من ذلك لعبد الحق في الأحكام؛ يدل على تبحره في علم الحديث، وسيلان ذهنه، لكنه تعنت، وتكلم في حال الرجال فما أنصف، بحيث إنه زعم أن هشام بن عروة وسهيل بن أبي صالح ممن تغير واختلط. وهنا فاتته سكتة؛ ولكن محاسنه جمة. وتوفي سنة ثمان وعشرين وست مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0
ابن القطان الفاسي علي بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
ابن القطان الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد المجود القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي المغربي الفاسي المالكي المعروف بابن القطان.
قال الحافظ جمال الدين ابن مسدي: كان من أئمة هذا الشأن، قصري الأصل، مراكشي الدار، كان شيخ من شيوخ أهل العلم في الدولة المؤمنية، فتمكن من الكتب وبلغ غاية الأمنية، وولي قضاء الجماعة في أثناء تقلب تلك الدول فنسخت أواخره الأول، ونقمت عليه أغراض انتهكت فيها أعراض...، إلى أن قال: سمع: أبا عبد الله بن زرقون، وأبا بكر بن الجد، وخلقا، عاقت الفتن المدلهمة عن لقائه، وأجاز لي.
قلت: وسمع أبا عبد الله بن الفخار، وأكثر عنه، وأبا الحسن بن النقرات، والخطيب أبا جعفر بن يحيى، وأبا ذر الخشني.
وقال الأبار: كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية بالرواية، رأس طلبة العلم بمراكش، ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، وله تصانيف، درس وحدث. وقال: وتوفي في ربيع الأول، سنة ثمان وعشرين وست مائة، وهو على قضاء سجلماسة.
قلت: علقت من تأليفه كتاب ’’الوهم والإيهام’’ فوائد تدل على قوة ذكائه، وسيلان ذهنه، وبصره بالعلل، لكنه تعنت في أماكن، ولين هشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح، ونحوهما.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 228
وحافظ المغرب أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك الكناني الفاسي ابن القطان
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 194
ابن القطان
العلامة، الحافظ، الناقد، قاضي الجماعة، أبو الحسن، علي بن محمد بن عبد الملك بن يحيى بن إبراهيم، الحميري، الكتامي، الفاسي.
سمع أبا عبد الله محمد بن الفخار - وأكثر عنه - وأبا عبد الله بن زرقون، وأبا بكر بن الجد، وأبا جعفر بن يحيى الخطيب، وطبقتهم.
وجمع وصنف، وقفت على كتابه المسمى بـ ’’بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام’’ لعبد الحق فرأيته يدل على فرط ذكائه، وكثرة حفظه، وقوة فهمه، على أن له فيه عدة أوهام.
قال ابن مسدي: كان معروفاً بالحفظ والإتقان، ومن أئمة هذا الشأن، قصري الأصل، مراكشي الدار، كان شيخ شيوخ أهل العلم في الدولة المؤمنية، فتمكن من الكتب، وبلغ غاية الأمنية، وولي قضاء الجماعة في أثناء تقلب الدولة، فنقمت عليه أغراض انتهكت فيها أعراض، عاقت [الفتن] المدلهمة عن لقاثه، وقد أجاز لي مروياته.
وقال الأبار: كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عنايةً بالرواية، رأس طلحة العلم بمراكش، ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، حدث ودرس، وله تواليف، ومات وهو على قضاء سجلماسة في ربيع الأول سنة ثمانٍ وعشرين وست مئة.
وفيها: مات المسند أبو الفضل عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري الخفاف. وشيخ العرببة زين الدين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، وآخرون.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1