ابن الساعاتي علي بن محمد بن رستم بن هردوز، أبو الحسن، بهاء الدين ابن الساعاتي: شاعر مشهور، خراساني الأصل. ولد ونشأ في دمشق. وكان أبوه يعمل الساعات بها. قال ابن قاضي شهبة: برع أبو الحسن في الشعر، ومدح الملوك، وتعانى الجندية وسكن مصر. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وديوان آخر سماه (مقطعات النيل - خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 330

ابن الساعاتي الشاعر، اسمه علي بن محمد بن رستم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

ابن الساعاتي علي بن محمد بن رستم بن هردوز، بهاء الدين أبو الحسن، الشاعر، ابن الساعاتي، صاحب الديوان المشهور. ولد بدمشق سنة ثلاث وخمسين وخمس مائة، وتوفي سنة أربع وست مائة. وكان أبوه يعمل الساعات بدمشق، فبرع هو في الشعر، ومدح الملوك، وتعانى الجندية، وسكن مصر، وروى شعره جماعة، منهم القوصي وغيره. وهو أخو الطبيب العلامة فخر الدين رضوان، طبيب الملك المعظم، وقد تقدم ذكره في حرف الراء.
وحكي أن بهاء الدين المذكور كان مليح الصورة ظريفا، وأنه كان ممن يتعشقه أربعون شاعرا، وأنه كان إذا نظم القصيدة ألقاها بينهم، فينقحها الجميع له، فلذلك جاد شعره. وديوانه كبير، ثلاث مجلدات كبار. وهو عند أكثر الناس أنه شاعر عظيم، وأنا ما أراه يداني ابن النبيه، وإن كان ابن الساعاتي قادرا مكثارا طويل النفس. وقيل إنه قال له يوما - وهو في حداثته - ابن منقذ: أجي وأحدثكم؛ فقال له ابن الساعاتي: مر ويك. وكلاهما أراد التصحيف؛ قال ابن منقذ: أخي واحد بكم؛ فقال ابن الساعاتي: مروءتك. وهذا لطف منه. نقلت من خط القوصي في معجمه، قال: أنشدني لنفسه:

وقال القوصي: أنشدني لنفسه:
وقال: أنشدني لنفسه في سوداء أحبها:
وقال: أنشدني لنفسه:
وقال: أنشدني لنفسه، يشبه الباذنجان:
وقال ابن الساعاتي:
وقال أيضا:
وقال أيضا من أبيات في وصف الثلج:
وقال أيضا:
ورأيت له لغزا في الوسخ الذي يركب جسم الإنسان، وهو:
فأعجبني هذا المعنى، فأخذته فقلت:
وقال أيضا:
وقال أيضا:
وقال أيضا في عشاري:
وقال، وهو بديع المعنى:
وقال أيضا:
وقال يذكر علي بن أبي طالب:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال:
وقال
وقال:
وقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0

ابن الساعاتي عين الشعراء أبو الحسن علي بن محمد بن رستم، بهاء الدين الخراساني ثم الدمشقي، ابن الساعاتي.
كان أبوه يعمل الساعات، فتجند بهاء الدين ومدح الملوك وسكن مصر، وقال النظم الفائق، وهو أخو الطبيب الأوحد فخر الدين رضوان ابن الساعاتي. بلغ ’’ديوان البهاء’’ مجلدتين، وانتخب منه ديوانا صغيرا. وهو القائل:

توفي في رمضان سنة أربع وست مائة، وله نيف وخمسون سنة.
وأما أخوه فتقدم بالطب إلى أن وزر للملك المعظم، وكان ينادمه بلعب العود.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 37

ابن الساعاتي
الشاعر المجيد الشهير المكثر الجليس البهاء بن الساعاتي الدمشقي أبو الحسن علي بن محمد بن رستم.
وقفت على ترجمته في ’’تاريخ حلب’’ و’’تاج المعاجم’’. ووقفت على ديوان شعره في أربع مجلدات. وهو مملوء من المحاسن.
وتلخيص أمره: أنه خراساني الأصل، ولد بدمشق وكان أبو أمه يشتغل بالساعات التي على باب الجامع، فعرف به.
قالوا: ولم بدمشق في زمانه أبدع منه صورة. وبرع في صباه خطاً وشعراً، ولعبا بالشطرنج والنرد، وفي الفروسية. فخالطه الكبراء، وهام فيه الجلة، ونادمة الملوك، وجالسة السلاطين إلى أن قدم على الجميع، وأبيح له ضرب طبولهم، على عادة أهل المشرق.
وجل مديحه في السلطان صلاح الدين بن أيوب، وبنيه: العزيز صاحب مصر، والأفضل صاحب دمشق، والظاهر صاحب حلب. وله مدح كثيرة في نجم الدين بن مجاورة وزير العزيز، وقد تقدمت ترجمته.
ومن المشهور أنه قرأ في أولا أمره على البديع الأسطرلابي بأمد وكان له ألف دينار، فجعلها في حب ببيت البديع ولم يعلمه، فاتفق أن دخل سقاء وحمل الحب فوقع على الذهب فأخذه. وتفقده ابن الساعاتي فلم يجده. فخرج وشكا ذلك للبديع. فقال البديع ما اشتهر، لما تضمنه من الإحسان وطريف المقصد:

ثم سعى في شأنه حتى خلصه من السقاء.
وكانت وفاة ابن الساعاتي بالقاهرة سنة أربع وستمائة.
وتصفحت شعره فوجدته يجمع بين ألفاظ الشارقة الرقيقة، ومعاني المغاربة الدقيقة؛ فلا يخلو من صقل الكلام وغوص الفكر. وإذا أردت أن تقف على عنوان ذلك فأضع إلى قوله من قصيدة لصلاح الدين ابن أيوب:
وقوله من قصيدة في الوزير ابن مجاور، وهو مما يغني به:
وقوله في قصيدة في الفاضل البيساني، وهو أفضل مما يغني فيه:
وقوله من قصيدة، وهو مما يغني به:
ومن أبياته المفردة الواقعة في أشعاره السماع قوله:
وقوله:
ومن ’’كنوز المعاني’’ قوله:
وقوله:
وقوله في النهر:
وقوله:
وهو من أولع الناس بالتلفيق، وجمع ما يقف عليه متفرقاً، كقوله:
وقوله، وكان أبو الفضل التيفاشي يقول: لم يطرق سمعي
في منزعه أحسن منه:
وقوله:
ومن أحسن ما وقع له في التعليل قوله في المداح:
وعهدي بأبي المحاسن الدمشقي الحافظ يهتز طرباً إذا أنشد قوله في غلام تعلو وجهه صفرة شفقيه:
ومن معانيه المستحسنة قوله:
وقوله:
ويستلمح قوله في سوداء:
وقال في منزل السعيد بن سناء الملك، وقد تأنق في بنائه:
وله نوادر كثيرة في رجل كبير الأنف يلقب بالسديد، منها قوله:
ما ضاقت الدنيا علي وقد حوت أنف السديد
ويستحسن قوله في الباذنجان:
وقوله:
وقوله:
وقوله:
وقوله مما يكتب على سيف:
ومن محاسنه التي يحتاج إليها قوله من قصيدة -وقد أرجف بصلاح الدين أيوب فيما انتابه- مشيرا بعافيته:
وقال في الجارية التي رقمت في خدها بالمسك حية وعقرباً، فأمر الملك العزيز الشعراء بالقول فيها:
وكتب إلى الملك العزيز، وقد شرب دواء، قصيدة منها:
ومن مستحسن مدحه الذي يتمثل به:

  • دار المعارف، القاهرة - مصر-ط 1( 1945) , ج: 2- ص: 118