الشمشاطي علي بن محمد الشمشاطي العدوي، من بني عدي، من تغلب، أبو الحسن: عالم بالأدب، من الندماء. له اشتغال بالتاريخ، وشعر. أصله من شمشاط (بأرمينية) اشتهر في الجزيرة، واتصل بآل حمدان، فكان مؤدب ابني ناصر الدولة ابن حمدان. ثم نادمهما. له تصانيف، منها (النزه والابتهاج) مجموع كالأمالي، و (الأنوار في محاسن الأشعار - خ) و (الديارات) كبير، و (أخبار أبي تمام والمختار من شعره) و (تفضيل أبي نواس على أبي تمام) و (المثلث) في اللغة، على حروف المعجم، و (مختصر تاريخ الطبري) حذف منه الأسانيد وزاد عليه من سنة 303هـ ، إلى زمنه، و (رسائل) بعث بها إلى سيف الدولة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 325

أبو الحسن العدوي اسمه علي بن محمد العدوي الشمشاطي.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 328

الشمشاطي اسمه علي بن محمد العدوي.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 352

أبو الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي النحوي
له كتاب البرهان في النص الجلي على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ينقل عنه في البحار وله ذيل تاريخ الموصلي من سنة 322 إلى وقته.
وهو صاحب الرسالة إلى سيف الدولة المعاصر للصيني له كتاب ذكر من قابل الجميل بالقبيح وهو لغوي أديب شاعر.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 307

الشمشاطي الأديب علي بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الشمشاطي علي بن محمد الشمشاطي بالشين المعجمة مرتين، وبينهما ميم، وبعد الألف طاء، وهي من بلاد إرمينية من الثغور. كان معلم أبي تغلب بن ناصر الدولة بن حمدان وأخيه، ثم نادمهما. وهو شاعر مصنف مفيد واسع الرواية. قال محمد بن إسحاق: وفيه تزيد، كذا كنت أعرفه قديما، وقيل إنه ترك كثيرا من أخلاقه عند علو سنه، وهو يحيا في عصرنا سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. قال ياقوت: وكان رافضيا دجالا، يأتي في كتبه بالأعاجيب من أحاديثهم.
ومن تصانيفه: كتاب النزه والابتهاج، وكتاب الأنوار في الملح والتشبيهات والأوصاف، وكتاب الديارات، كتاب أخبار أبي تمام، كتاب العلم، كتاب المثلث الصحيح، كتاب تفضيل أبي نواس على أبي تمام.
وقال أبو القاسم المنجم الرقي يهجوه:

قال الشمشاطي: كنا ليلة عند أبي تغلب بن حمدان، وعنده جماعة، بعضهم يلعب بالنرد، والسماء تهطل، حتى مضى هزيع من الليل، فقال أبو البركات لفتح بن نظيف: يا فتح، كم قد مضى من الليل؟ فقلت له: هذا نصف بيت شعر. فقال لبعض من في حضرته: أتمه؛ فقال: هذه قافية صعبة لا تطرد إلا أن تجعل بدل الياء واوا. فعملت في الوقت:
وقال في رمانة:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0

علي بن محمد الشمشاطي العدوي أبو الحسن وشمشاط من بلاد أرمينية من الثغور: وكان معلم أبي تغلب ابن ناصر الدولة بن حمدان وأخيه ثم نادمهما، وهو شاعر مجيد ومصنف مفيد، كثير الحفظ واسع الرواية وفيه تزيد، وقال محمد بن إسحاق النديم: كذا كنت أعرفه قديما، وبلغني أنه قد ترك كثيرا من أخلاقه عند علو سنه، قال: وهو يحيا في عصرنا سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
قال المؤلف: وهو الذي روى الخبر الذي جرى بين الزجاج وثعلب في حق سيبويه واستدراكه على ثعلب في «الفصيح» عدة مواضع، وقد ذكر ذلك في ترجمة الزجاج رحمه الله تعالى. وكان رافضيا دجالا يأتي في كتبه بالأعاجيب من أحاديثهم.
ولأبي القاسم الرقي المنجم فيه يهجوه:

قال محمد بن إسحاق: له كتاب النزه والابتهاج وهو مجموع يتضمن غرائب الأخبار ومحاسن الأشعار كالأمالي. كتاب الأنوار مبوب يجري مجرى الملح والتشبيهات والأوصاف عمله قديما ثم زاد فيه بعد ذلك. كتاب الديارات كبير .
كتاب المثلث الصحيح. كتاب أخبار أبي تمام والمختار من شعره. كتاب القلم جيد. كتاب تفضيل أبي نواس على أبي تمام.
وحدث الشمشاطي في كتابه «كتاب النزه والابتهاج» قال: كنا ليلة عند أبي تغلب ابن حمدان، وعنده جماعة بعضهم يلعب بالنرد، فطال الجلوس حتى مضى من الليل هزيع والسماء تهطل، فقال أبو البركات لفتح بن نظيف: يا فتح كم قد مضى من الليل؟ فقلت له: هذا نصف بيت شعر، فقال لبعض من في حضرته: أتمه فقال:
هذه قافية صعبة لا تطرد إلا أن نجعل بدل الياء واوا، فعملت في الوقت واستغلقت القافية حتى لا يزاد عليها بيت واحد إلا أن تكرر القافية بلفظ مؤتلف ومعنى مختلف مثل الغيل الذي يرضع المرأة وهي حامل، وقد أتينا بهذه اللفظة ومثلها لفظا ولم نأت به، الغيل: الساعد الريان، والغيل: ما جرى على وجه الأرض، والغيل: الشحم الملتف. ومثل القيل نصف النهار وقد أتينا به، والقيل الملك، ونحو ذلك فقلت:
وحدث الشمشاطي في كتابه هذا أيضا قال: أخذت من بين يدي أبي عدنان محمد بن نصر بن حمدان رمانة فكسرتها ودفعت منها إلى من حضر من الشعراء والأدباء، وقلت:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1807