الفرزدقي علي بن فضال بن علي بن غالب المجاشعي القيرواني، أبو الحسن: مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير، من أهل القيروان. أقام مدة بغزنة، وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك، وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال نسبة بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا بالمجاشعي. من كتبه (الدول) أزيد من ثلاثين مجلدا، و (الإكسير في التفسير) عشرون مجلدا، و (شرح عنوان الأدب) و (شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب). وهو صاحب الأبيات التي أولها:

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 319

الفرزدقي المجاشعي علي بن فضال بن علي بن غالب بن جابر بن عبد الرحمن، ينتهي إلى مجاشع ابن دارم، أبو الحسن المجاشعي القيرواني النحوي. كان إماما في اللغة والنحو والتفسير، وله نظم ومصنفات. سافر ما بين العراق وخراسان، ودخل غزنة وأقام بها مدة وصادف قبولا بها، وصنف عدة مصنفات بأسماء أكابرها. ثم عاد إلى العراق واتصل بالوزير نظام الملك، وتوفي ببغداد سنة تسع وسبعين وأربع مائة. وحدث ببغداد عن شيوخه بالغرب، وكان يعرف بالفرزدقي القيرواني.
قال هبة الله السقطي: كتبت عن ابن فضال أحاديث وعرضتها على عبد الله بن سبعون القيرواني فأنكرها وقال: أسانيدها مركبة على متون موضوعة. واجتمع به ابن سبعون في جماعة من المحدثين وأنكروا عليه، فقال: وهمت فيها. ومن تصانيفه: كتاب التفسير الكبير الذي سماه البرهان العميدي في عشرين مجلدة، كتاب النكت في القرآن، كتاب شرح بسم الله الرحمن الرحيم في مجلدة كبيرة، كتاب إكسير المذهب في صناعة الأدب في النحو خمس مجلدات، كتاب العوامل والهوامل في الحروف خاصة، كتاب الفصول في معرفة الأصول، كتاب الإشارة في تحسين العبارة، كتاب شرح عنوان الإعراب، كتاب المذمة في النحو، كتاب العروض، كتاب شرح معاني الحروف، كتاب الدول في التاريخ. قال ياقوت: رأيت في الوقف السلجوقي ببغداد منه ثلاثين مجلدا، ويعوزه شيء آخر، كتاب شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب. وقيل إنه صنف كتابا في تفسير القرآن في خمسة وثلاثين مجلدا سماه: كتاب الإكسير في علم التفسير، وكتاب معارف الأدب نحو ثمانية مجلدات. وله غير ذلك. ومن شعره:

ومنه:
ومنه:
ومنه
ومنه:
وقال:
وزاد على ذلك الحافظ شمس الدين عبد الرحيم بن وهبان:
ودخل ابن ناقياء دار العلم ببغداد فوجد ابن فضال يدرس النحو فقال -وكان يوما باردا-:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

المغربي علي بن فضال بن علي أبو الحسن المغربي القيرواني، توفي رحمه الله في شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربع مائة بغزنة. ومن شعره:

ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

علي بن فضال بن علي بن غالب بن جابر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمرو بن عيسى بن حسن بن زمعة بن هميم بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم (هكذا وجدته هميم والمعروف همام، وهو الفرزدق الشاعر، لأن ابن فضال يعرف بالفرزدقي) القيرواني النحوي أبو الحسن المجاشعي: هجر مسقط رأسه، ورفض مألوف نفسه، وطفق يدوخ بسيط الأرض، ذات الطول والعرض، يشرق مرة ويغرب أخرى، ويركب القفار ويأوي إلى ظل الأمصار برهة، حتى ألم بغزنة فألقى عصاه بها ودرت له أخلافها، فلقي وجه الأماني، وصنف عدة تصانيف بأسامي أكابر غزنة سارت في البلاد، ثم عاد إلى العراق وانخرط في سلك خدمة نظام الملك مع أفاضل العراق، ولم تطل أيامه حتى نزل به حمامه.
وكان إماما في النحو واللغة والتصريف والتفسير والسير، صنف كتاب التفسير الكبير الذي سماه «البرهان العميدي» في عشرين مجلدة. وكتاب النكت في القرآن. وكتاب شرح بسم الله الرحمن الرحيم وهو كتاب كبير. وكتاب إكسير الذهب في صناعة الأدب في النحو في خمس مجلدات. وكتاب العوامل والهوامل في الحروف خاصة. وكتاب الفصول في معرفة الأصول. وكتاب الإشارة في تحسين العبارة. وكتاب شرح عنوان الاعراب. وكتاب المقدمة في النحو. وكتاب العروض. وكتاب شرح معاني الحروف. وكتاب الدول في التاريخ، رأيت في الوقف السلجوقي ببغداد منه ثلاثين مجلدا ويعوزه شيء آخر. وكتاب شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب. وقيل إنه صنف كتابا في تفسير القرآن في خمس وثلاثين مجلدة سماه «كتاب الاكسير وفي علم التفسير» وكتاب معارف الأدب كبير نحو ثمانية مجلدات.
وله غير ذلك من الكتب في فنون من العلم.
وأقام ببغداد مدة وأقرأ بها النحو واللغة وحدث بها عن جماعة من شيوخ المغرب.
وذكر هبة الله السقطي أنه كتب عن ابن فضال أحاديث قال: فعرضتها على عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال الغرب فأنكرها وقال: أسانيدها واهية مركبة على متون موضوعة، واجتمع عبد الله بن سبعون في جماعة من المحدثين وأنكروا عليه فاعتذر وقال: إني وهمت فيها.
وذكره عبد الغافر الفارسي فقال: ورد نيسابور واختلفت إليه فوجدته بحرا في علمه، ما عهدت في البلديين ولا في الغرباء مثله في حفظه ومعرفته وتحقيقه، فأعرضت عن كل شيء وفارقت المكتب ولزمت بابه بكرة وعشية وكان على أوفاز .
قال السمعاني: سمعت ابن ناصر يقول: مات ابن فضال في ثاني عشرين ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة ودفن بباب أبرز.
وقال شجاع الذهلي أنشدنا ابن فضال لنفسه:

وقال أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي: أنشدنا ابن فضال لنفسه:
ومن شعره:
قال عبد الغافر بن إسماعيل: وأنشدني ابن فضال لنفسه:
وأنشد السمعاني باسناده لعلي بن فضال المجاشعي في ترجمة صاعد بن سيار الهروي:
وأنشد له صاحب «الوشاح» في نظام الملك:
وأنشد له:
ومما نقلته من السمعاني لا بن فضال:
في «كتاب سر السرور» لابن فضال:
وزادني الحافظ شمس الدين أبو نصر عبد الرحيم بن وهبان:
وحدث محمد بن طاهر المقدسي، وكان ما علمت وقاعة في كل من انتسب إلى مذهب الشافعي لأنه كان حنبليا، سمعت إبراهيم بن عثمان الأديب الغزي بنيسابور يقول: لما دخل أبو الحسن ابن فضال النحوي نيسابور واقترح عليه الأستاذ أبو المعالي ابن الجويني أن يصنف باسمه كتابا في النحو وسماه الاكسير ووعده بأن يدفع
إليه ألف دينار، فلما صنفه وفرغ منه ابتدأ بقراءته عليه، فلما فرغ من القراءة انتظره أياما أن يدفع إليه ما وعده أو بعضه فلم يدفع إليه شيئا، فأنفذ إليه يقول: إنك إن لم تف لي بما وعدتني هجوتك، فأنفذ إليه الأستاذ: عرضي فداؤك، ولم يدفع إليه حبة واحدة. قلت أنا: وبلغني أنه عقيب ذلك ورد بغداد وأقام بها ولم يتكلم بعد في النحو وصنف كتابه في التاريخ.
ومن شعره الذي أورده السمعاني:
قال السلفي، قال الرئيس أبو المظفر الأبيوردي، أنشدني أبو القاسم ابن ناقيا في ابن فضال المجاشعي المغربي قال: ودخلت دار العلم ببغداد وهو يدرس شيئا من النحو في يوم بارد، فقلت:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1834

المجاشعي إمام النحو، أبو الحسن، علي بن فضال بن علي بن غالب، المجاشعي، القيرواني، التميمي، الفرزدقي، المفسر.
طوف الدنيا، واتصل بنظام الملك، وصنف ’’الإكسير في التفسير’’ في خمسة وثلاثين مجلدا، ومؤلفا في النحو في عدة مجلدات، و’’البرهان’’ في التفسير في عشرين مجلدا. وقد وعده إمام الحرمين بألف دينار على ’’الإكسير’’، فألفه، فلما فرغ من قراءته عليه، لم يعطه شيئا، فتوعده بأن يهجوه، فبعث إليه: عرضي فداؤك.
وقد ألف بغزنة كتبا بأسماء أكابر، وأقرأ الآداب مدة.
وله نظم جيد. وله ’’البسملة وشرحها’’ في مجلد، وكتاب ’’الدول’’ أزيد من ثلاثين سفرا، وأشياء.
توفي في ربيع الأول، سنة تسع وسبعين وأربع مائة.
السراج، موسى بن عمران:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 49

علي بن فضال بن علي غالب بن جابر. من ذرية الفرزدق الشاعر أبو الحسن القيرواني المجاشعي التميمي الفرزدقي.
كان إماما في اللغة والنحو والتصريف والأدب والتفسير والسير، ولد بهجر، وطوف الأرض، وأقام بغزنة مدة، وصادف بها قبولا، ورجع إلى العراق، وأقرأ ببغداد مدة النحو واللغة، وحدث بها عن جماعة من شيوخ المغرب.
قال هبة الله السقطي: كتبت عنه أحاديث فعرضتها على بعض المحدثين فأنكرها، وقال: أسانيدها مركبة على متون موضوعة، فاجتمع به جماعة من المحدثين وأنكروا عليه، فاعتذر، وقال: وهمت فيها.
قال عبد الغافر: ورد ابن فضال نيسابور، فاجتمعت به، فوجدته بحرا في علمه ما عهدت في البلديين ولا في الغرباء مثله، وكان حنبليا يقع في كل شافعي.
صنف «البرهان العميدي» في التفسير، عشرون مجلدا، «الإكسير في علم التفسير» خمسة وثلاثون مجلدا و «إكسير الذهب في صناعة الأدب» في خمس مجلدات «النكت في القرآن» «شرح معاني الحروف» «شرح عنوان الإعراب» وصنف كتابا كبيرا في «بسم الله الرحمن الرحيم» و «الفصول في معرفة الأصول» و «الإشارة إلى تحسين العبارة» و «المقدمة» في النحو، كتاب «شرح معاني الحروف» كتاب «معارف الأدب» في النحو ثلاث مجلدات، كتاب «الدول» في التاريخ ثلاثون مجلدا «العوامل والهوامل» في النحو «شرح عنوان الأدب» «العروض» «شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب».
مات ببغداد يوم الثلاثاء ثاني عشري ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
ومن شعره:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 425

علي بن فضال بن علي بن غالب بن جابر من ذرية الفرزدق الشاعر أبو الحسن القيرواني المجاشعي التميمي الفرزدقي كان إماما في اللغة والنحو والأدب والتفسير والسير ولد بهجر
وطوف الأرض وأقرأ ببغداد مدة وله تصانيف برهان العميدي في التفسير عشرون مجلدا والإكسير في علم التفسير خمسة وثلاثون مجلدا وإكسير المذهب في صناعة الأدب والنكت في القرآن ومعاني الحروف وشرح عنوان الإعراب وغير ذلك
وتوفي ثاني عشر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 135

علي بن فضال أبو الحسن المجاشعي
منسوب إلى محمد بن سفيان بن مجاشع، جد الفرزدق.
إمام، نحوي بارع، رحل إلى العراق من الغرب، ولقي نظام الملك وحظي عنده، وله مصنفات مفيدة، منها: تفسير القرآن العزيز، عشرون مجلدا، وكتاب إكسير الذهب في صناعة الأدب، خمس مجلدات، وكتاب العوامل والهوامل وكتاب معارف الأدب، في النحو، ثلاثة مجلدات وكتاب الدول في التاريخ، ثلاثون مجلدا، وكتاب العروض، وكتاب شرح معاني الحروف، وغير ذلك.
ومن شعره:

مات سنة تسع وسبعين وأربعمائة.

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 45

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 212

علي بن فضال بن علي بن غالب بن جابر.
من ذرية الفرزدق الشاعر، أبو الحسن القيرواني المجاشعي التميمي الفرزدقي.
كان إماما في اللغة، والنحو، والأدب، والتفسير، والسير.
ولد بهجر، وطوف الأرض، وأقرأ ببغداد مدة.
وله من التصانيف برهان العميدي في التفسير، عشرون مجلداً، الإكسير في علم التفسير خمسة وثلاثون مجلداً، إكسير الذهب في صناعة الأدب، النكت في القرآن، معاني الحروف، شرح عنوان الإعراب وغير ذلك.
مات في ثان عشرى ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
ومن شعره:

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 82