ابن التركماني علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو الحسن: قاض حنفي، من علماء الحديث واللغة. من أهل مصر. له كتب، منها (المنتخب) في علوم الحديث، و (المؤتلف والمختلف) و (كتاب الضعفاء والمتروكين) و (بهجة الأريب - خ) في غريب القرآن، و (الجوهر النقي في الرد على البيهقي - ط) و (تخريج أحاديث الهداية).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 311
علي بن عثمان، ابن التركماني وعلي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني، قاضي القضاة، علاء الدين، الشهير بـ’’ابن التركماني’’.
مولده سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
وكان إماما في الفقه، والتفسير، والحديث، والأصول، والفرائض، والحساب، والشعر.
أفتى، ودرس، وأفاد، وصنف، وجمع المجاميع المفيدة.
له كتاب ’’المنتخب’’ في علوم الحديث و’’المؤتلف والمختلف’’ وكتاب ’’الضعفاء والمتروكين’’ وكتاب ’’الجوهر النقي في الرد على البيهقي’’ واختصر كتاب ابن الصلاح واختصر ’’المحصل’’ في الكلام. وله ’’مقدمة’’ في أصول الفقه و’’مختصر الهداية’’ وسماه ’’الكفاية’’ وشرح ’’الهداية’’ ولم يكمله، وكتاب ’’بهجة الأريب مما في كتاب الله العزيز من الغريب’’ وله ’’مقدمات’’ في عدة فنون.
توفي في المحرم، سنة خمسين وسبعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 211
الشيخ علاء الدين ابن التركماني الحنفي علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الشيخ الإمام المفتي علاء الدين أبو الحسن الحنفي المعروف بابن التركماني. تقدم ذكر والده وأخيه الإمام تاج الدين أحمد، مولد الشيخ علاء الدين هذا في شهور سنة ثلاث وثمانين وست مائة، أفنى عمره في الاشتغال بالعلوم. وتفنن فيها وصنف التصانيف العديدة، وجمع المجاميع الحسنة المفيدة، من ذلك: بهجة الأريب بما في الكتاب العزيز من الغريب، والمننتخب في علوم الحديث، وكتاب المؤتلف والمختلف، كتاب في الضعفاء والمتروكين، وكتاب الرد على الحافظ البيهقي -ولم يكمل- مختصر المحصل في الكلام، مقدمة في أصول الفقه. الكفاية في مختصر الهداية، مختصر رسالة القشيري، وكتب كثيرة شرع فيها ولم تكمل، ومقدمات في العلوم العقلية والعربية. ومن شعره قصيدة كتبها إلى الأمير سيف الدين الجابي الدوادار:
إذا شغل البرية فيك فاها | فكل عنك بالخيرات فاها |
فإنك في الشبيبة والمبادي | بلغت من الفضائل منتهاها |
وحزت جميع أنواع المعالي | وفزت بها وجزت إلى مداها |
وصمت عن الحرام مع اقتدار | وصنت النفس عنه في صباها |
وملت بها إلى عمل وعلم | فأضحى ذا الورى حقا وراها |
فلا برح الوجود لها مطيعا | ولا زال العدى أبدا فداها |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0
علي بن عثمان بن إبراهيم ابن مصطفى، الشيخ الإمام الفاضل المفنن علاء الدين قاضي القضاة بالديار المصرية، الحنفي، ابن التركماني، تقدم ذكر والده الشيخ فخر الدين، وذكر أخيه الشيخ تاج الدين أحمد.
اشتغل هذا الشيخ علاء الدين وأفنى في ذلك عمره، واجتمع بمن أخذ عنه زمرة بعد زمرة، وكتب ودأب وصنف في غير ما فن وأتى فيه بالعجب. وجمع المجاميع المفيدة، ونزل من العلوم بالقصور المشيدة. وكان هو وأخوه في سماء الديار المصرية قمرين، وفي جنة رياضها نهرين، ولكن أفل أخوه تاج الدين قبله، واقتضى عطف الدهر لهذا بالتراخي والمهلة، فتولى قضاء القضاة بالديار المصرية، ونال من ذلك سؤله ورضاه.
ولم يزل على حاله إلى أن غدت به أم حبو كرى، ونقلته من منصبه العالي إلى تحت الثرى.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر الله المحرم سنة خمسين وسبع مئة.
ومولده في شهور سنة ثلاث وثمانين وست مئة.
وكانت ولايته القضاء بالديار المصرية في شوال سنة ثمان وأربعين وسبع مئة، ولبس تشريفه من قلعة الجبل، ونزل فلم يشعر به قاضي القضاة زين الدين البسطامي إلا ودخل عليه في تلك الصورة فبهت.
ومن تصانيف قاضي القضاة علاء الدين ابن التركماني بهجة الأريب لما في الكتاب العزيز من الغريب، والمنتخب في علوم الحديث، وكتاب المؤتلف والمختلف، وكتاب في الضعفاء، والمتروكين، وكتاب الرد على الحافظ البيهقي، ولم يكمل، مختصر المحصل في علم الكلام مقدمة في أصول الفقه الكفاية في مختصر الهداية مختصر رسالة القشيري. وشرع في كتب كثيرة وفي مقدمات في العلوم ولم تكمل.
ولما توفي رحمه الله تعالى تولى ولده قاضي القضاة جمال الدين عبد الله مكانه.
وله من قصيدة كتبها إلى الأمير سيف الدين ألجاي الدوادار:
إذا شغل البرية فيك فاها | فكل عنك بالخيرات فاها |
فإنك في الشبيبة والمبادي | بلغت من الفضائل منتهاها |
وحزت جميع أنواع المعالي | وفزت بها وجزت إلى مداها |
وصمت عن الحرام على اقتدار | وصنت النفس عنه في صباها |
وملت بها إلى عمل وعلم | فأضحى ذا الورى حقا وراها |
فلا برح الوجود لها مطيعا | ولا زال العدا أبدا فداها |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 462
علي بن عثمان بن مصطفى المارديني علي بن عثمان بن مصطفى المارديني الأصل علاء الدين ابن التركماني الحنفي ولد سنة 683 وتفقه وتمهر وأفتى ودرس وصنف التصانيف الحافلة ثم ولي القضاء في شوال سنة 748 ونزل بخلعته إلى منزل القاضي زين الدين البسطامي الذي كان قبله فلما رآه بهت واستمر علاء الدين في الوظيفة إلى أن مات في المحرم سنة 750 وله من التصانيف غريب القرآن ومختصر ابن الصلاح والجوهر النقي وتخريج أحاديث الهداية ومختصر المحصل والكفاية في مختصر الهداية وأشياء كثيرة لم تكمل وله نظم وسط فمنه قصيدة مدح بها الجاولي الدويدار أولها
إذا شغل البرية فيك فاها | فكلي عنك بالخيرات فاها |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
علي بن عثمان أبو الحسن قاضي القضاة المارديني الحنفي. كان إماما في التفسير، والحديث، والفقه، والفرائض، والشعر، صنف وأفتى، ودرس وأفاد وأحسن، وكان ملازما للاشتغال والكتابة لا يمل من ذلك.
وسمع الحديث وقرأ بنفسه.
اختصر كتاب «الهداية» بكتاب سماه «الكفاية في مختصر الهداية» و «شرح الهداية» لم يكمله، وشرع ولده قاضي القضاة جمال الدين من حيث انتهى إليه والده و «اختصر علوم الحديث» لابن الصلاح، ووضع على «الكتاب الكبير» للبيهقي كتابا نفيسا نحوا من مجلدين، وله «غريب القرآن» و «وتخريج أحاديث الهداية» و «مختصر المحصل» وأشياء كثيرة لم تكمل، وله نظم وسط. مات في يوم عاشوراء في سنة خمسين وسبعمائة.
ذكره القرشي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 420
ابن التركماني
علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم المارديني الحنفي المعروف بابن التركماني، صاحب: الجوهر النقي. م سنة 750هـ رحمه الله تعالى.
له: 1 - كتاب المؤتلف والمختلف.
2 - مختصر تلخيص المتشابه للخطيب البغدادي. م سنة 463 هـ.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 140