ابن الزاغوني علي بن عبيد الله بن نصر بن السري، أبو الحسن ابن الزاغوني: مؤرخ، فقيه، من أعيان الحنابلة. من أهل بغداد. قال ابن رجب: كان متفننا في علوم شتى من الأصول والفروع والحديث والوعظ، وصنف في ذلك كله. من كتبه (تاريخ) على السنين، من أول ولاية المسترشد إلى حين وفاته هو، و (الإقناع) و (الواضح) و (الخلاف الكبير) و (المفردات) كلها في الفقه، و (الإيضاح) في أصول الدين، و (غرر البيان) في أصول الفقه، عدة مجلدات، و (ديوان خطب) من إنشائه، و (مجالس) في الوعظ، و (فتاوي) و (التلخيص) في الفرائض، وجزء في (عويص المسائل الحسابية).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 310

الزاغوني الحنبلي علي بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل بن السري أبو الحسن الزاغوني البغدادي. كان من أعيان الحنابلة ووجوههم، سمع الكثير وطلب بنفسه وحصل وكتب بخطه واشتهر بالصلاح والديانة، وله مجموعات في المذهب والأصول والوعظ. وجمع تاريخا على السنين من أول ولاية المسترشد إلى حين وفاته. وكان ثقة، سمع عبد الصمد بن علي بن المأمون ومحمد بن أحمد بن المسلمة وعبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني وأحمد بن محمد بن النقور وعلي بن أحمد بن محمد بن البسري وجماعة. وروى عنه ابن ناصر أبو الفضل وابن الجوزي وغيرهما. ولد سنة خمس وخمسين وأربع مائة، وتوفي سنة سبع وعشرين وخمس مائة. قال ابن الجوزي: صحبته زمانا وعلقت عنه الفقه والوعظ.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

أبو الحسن بن الزاغوني الإمام العلامة، شيخ الحنابلة، ذو الفنون، أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل الزاغوني البغدادي، صاحب التصانيف.
ولد سنة خمس وخمسين وأربع مائة.
وسمع من: أبي جعفر بن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وأبي محمد بن هزارمرد، وابن النقور، وابن البسري، وعدد كثير، وعني بالحديث، وقرأ الكثير، وأسمع أخاه المعمر أبا بكر بن الزاغوني.
حدث عنه: السلفي، وابن ناصر، وابن عساكر، وأبو موسى المديني، وعلي بن عساكر البطائحي، وأبو القاسم بن شدقيني، ومسعود بن غيث الدقاق، وأبو الفرج بن الجوزي، وبركات بن أبي غالب، وعمر بن طبرزد، وآخرون.
وكان من بحور العلم، كثير التصانيف، يرجع إلى دين وتقوى، وزهد وعبادة.
قال ابن الجوزي: صحبته زمانا، وسمعت منه، وعلقت عنه الفقه والوعظ، ومات: في سابع عشر المحرم سنة سبع وعشرين وخمس مائة، وكان الجمع يفوت الإحصاء.
قال ابن الزاغوني في قصيدة له:

منها:
قد ذكرنا أن لفظة ’’بذاته’’ لا حاجة إليها، وهي تشغب النفوس، وتركها أولى، والله أعلم.
قلت: وقال السمعاني: سمعت حامد بن أبي الفتح، سمعت أبا بكر بن الزاغوني يقول: حكى بعضهم ممن يوثق به أنه رأى في المنام ثلاثة، يقول واحد منهم: اخسف، وآخر يقول: أغرق، وآخر يقول: أطبق -يعني البلد- فأجاب أحدهم: لا، لأن بالقرب منا ثلاثة: علي ابن الزاغوني، وأحمد بن الطلاية، ومحمد بن فلان.
أملى علي القاضي عبد الرحيم بن الزريراني أنه قرأ بخط أبي الحسن بن الزاغوني: قرأ أبو محمد الضرير علي القرآن لأبي عمرو، ورأيت في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأت عليه القرآن من أوله إلى آخره بهذه القراءة، وهو يسمع، ولما بلغت في الحج إلى قوله: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} الآية، أشار بيده، أي: اسمع، ثم قال: هذه الآية من قرأها، غفر له، ثم أشار أن اقرأ، فلما بلغت أول يس، قال لي: هذه السورة من قرأها، أمن من الفقر، وذكر بقية المنام.
ورأيت لأبي الحسن بخطه مقالة في الحرف والصوت عليه فيها مآخذ، والله يغفر له، فيا ليته سكت.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 412

والعلامة المحدث أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر الزاغوني الحنبلي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 154